تتوافر العديد من الأدعية التي يمكن للفرد المسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى وهذا لرفع البلاء والتخلص من الجهد والتعب الذي يعقبه، حيث تتواجد تلك الأدعية في السنة النبوية المطهرة المنقولة على ألسنة الصحابة والتابعين رضوان الله تبارك وتعالى عليهم عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، حيث أنَّنا نود في هذا المقال أن نتناول الحديث عن أدعية التعوذ من جهد البلاء.
ما هو دعاء جهد البلاء
يرفع العديد من المسلمين أيديهم وهذا لكي يرفع الله عزَّ وجل عنهم البلاء وخاصة في الأيام والأوقات المُباركة والتي يُستجاب فيها الدُعاء، حيث يعتبر جهد البلاء هو ذلك التعب التي يتزامن مع تواجد البلاءات مختلفة الأنواع، كعسر الحياة من الأمراض والديون والفقر وغيرها من البلاءات المختلفة، وفي هذا المقال نذكر أهم دُعاء يمكن للفرد المسلم أن يدعو به الله جلَّ جلاله للتعوذ من الجهد الناتج عن البلاء، وفي على النحو الآتي:
كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إذا نزل به البلاء يدعو الله جلَّ جلاله وهذا من خلال قوله: “اللَّهُمَّ إنِّي أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك وجميع سخطتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“.
كما وعلَّم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام السيدة عائشة بنت أبي بكر رضوان الله عليه زوجته أن تقول دُعاء: “اللَّهُمَّ إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللَّهُمَّ إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللَّهُمَّ إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً”.
- كما ويقول المسلم كلمة التوحيد وهذا لأهميتها في رفع البلاء عن المسلم وجلب الخيرات وهذا كقول ذي النون في الظلمات: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين“.
- أو قول المسلم: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرًَا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغًَ“.