أخبرنا النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بالعديد من الأدعية التي وردت عنه ووصلت من قِبل الصحابة والتابعين رضي الله عنهم وأرضاهم، وتتواجد تلك الأخبار في سنة بني الله السنة النبوية المطهرة، كما وتتضمن تلك السنة والأحاديث على الأدعية المتنوعة والتي حثَّنا عليه السلام على ترديدها باستمرار ومن بين تلك الأدعية هو الدُعاء الذي يقوله العبد المسلم بعد التشهد الأخير وقبل السلام.
ما هو دعاء المسلم بعد التشهد وقبل السلام الأخير
حثَّنا النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على ترديد وقول تلك الأدعية العظيمة التي أخبرنا بها وعلى قولها وهذا ما بعد قراءة التشهد الأخير وقبل السلام، وبالنسبة لتلك الأدعية منها على النحو الآتي:
1- قول المسلم دعاء: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب جهنم، ومن فتنة المحيا والممات ،ومن شر فتنة المسيح الدجال”.
2- دعاء: “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت”.
3- دعاء: “اللهم أعني على ذكرك ، وشكرك وحسن عبادتك”.
4- دعاء:“اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الغنى والفقر ، وأسألك نعيماً لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك من غير ضرَّاء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين”.
حيث أنَّ هذه الأدعية تتضمن على العديد من الجمل التي تعمل على إكساب العبد المسلم عند قولها على الدوام وذلك ما بين التشهد الأخير والسلام الأجر والثواب والحسنات الكثيرة.
ومن بين تلك الأدعية طلب العبد المسلم بأن يغفر الله جلَّ جلاله له كل ما أذنبه العبد من الذنوب المقدمة والذنوب المؤخرة، وتلك الذنوب المخبأة والمُعلنة، وتلك الذنوب التي يعلمها الله تبارك وتعالى، كما وتتضمن على الدُعاء بأسماء الله تبارك وتعالى كالمُقدِّم والمؤخر، إلى جانب احتوائها على كلمة التوحيد، فكل ما تتضمنه الأدعية هو سبب في قبول الله جلَّ جلاله لها بإذنه تبارك وتعالى.