ما هي قصة موقف الزبير بن عوام في معركة اليرموك؟

اقرأ في هذا المقال


تعددت القصص الدينية والإسلامية والتاريخية التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، أو حتى في السنة النبوية أو في الكتب التاريخية التي ذكرت تلك القصص التي تتعلق بالرسل والأنبياء والصحابة والتابعين والأتقياء والصالحين وغيرهم، وفي هذا المقال سوف نتناول التحدث عن قصة الزيبر بن العوام في معركة اليرموك.

من هو الزبير بن العوام

وهو الزُبير بن العوام القرشي الأسدي، ولد في عام خمسمائة وأربعة وتسعين للميلاد وهذا في مدينة مكة المكرمة، كما وأنَّه مات في مدينة البصرة في العراق، وهذا في اليوم الرابع من شهر ديسمبر من سنة ستمائة وستة وخمسين للميلاد، ويعتبر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ابن عمه، ويُعد أحد الأشخاص العشرة المُبشرين بالجنة.

ما هي قصة الزبير بن عوام في معركة اليرموك

يعتبر الصحابي الجليل الزُبير بن العوام أحد الصحابة الذين شاركوا في معركة اليرموك التي وقعت والتي من خلالها قد ابلوا ذلك البلاء الحسن، حيث كان أحد الفرسان الشُجعان الذين شاركوا فيها، وفي معركة اليرموك اجتمع حزمة من الفرسان آنذاك وهذا بغية الهجوم على العدو مع بعضهم البعض، فأجابهم الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه بأنَّهم لا يثبتون، فردَّوا عليه بأنَّهم سيثبتون كما وأنَّهم يقدرون على ذلك.

وعندما تواجه الفرسان في معركة اليرموك مع الروم آنذاك، أقدم الصحابي الزُبير من عوام وحده فقط، وخافوا البقية فاخترق صفوف الروم وقد خرج من الطرف الآخر، ومن ثم عاد إلى أصحابه، ومرَّة أخرى قد اختراق الصحابي الزُبير بن العوام صفوف الروم وعمل كما عمل في المرَّة الأولى، وبين كتفيه قد جُرح بجرحين.

ويعد الصحابي الزُبير بن العوام أحد الصحابة الذين يمتلكون تلك الشجاعة والقوة بغية مواجهة الأعداء وهذا في سبيل الله سبحانه وتعالى، وتظهر شجاعته في معركة اليرموك، هذا عدا عن المواطن الأخرى، حيث شارك في العديد من المعارك والغزوات، حيث شارك في غزوة بدر وكان قائد الميمنة فيها، وفي فتح مكَّة كان أحد حاملي الرايات الخاصة بالمهاجرين، وغيرها من الفتوحات، كفتح مصر، حيث كان أحد الأشخاص الذي عمد الخليفة عمر بن الخطاب إلى بعثهم بمدد وهذا إلى عمرو بن العاص آنذاك.


شارك المقالة: