آثار تكنولوجيا الاتصال على جمهور الإلكتروني الإعلامي:
- التفاعل الذي يتم ما بين الرسل للرسالة الإعلامية والمستقبل لها: حيث أن تكنولوجيا الاتصال على اختلاف أنواعها تتميز بسمة أساسية وأصيلة، وفي الوقت نفسه على العالم الخاص بصناعة الاتصال على حدٍ سواء، كما وأنَّ هذا الميزة هي التفاعلية ما بين المرسل والمستقبل حيال الموضوع أو الرسالة المطروحة، كذلك إلى إمكانية التحكم الصانع للرسالة الإعلامية بها أثناء القيام بالعملية الاتصالية على حدٍ سواء.
وبالتالي فإنَّ كل هذا يعطي المستقبل القدرة في السيطرة على العملية الاتصالية، وبالتالي التكيف مع المعلومات وتدقفها والسيطرة عليها من الناحية الكمية والكيفية؛ أي جمع كل ما تحتويه من معلومات عن القضية قيد البحث أو الدراسة، وبالتالي سيطرة أكثر على العملية الاتصالية من خلال الانتقاء والاختيار.
كما وأنَّ ميزة أو سمة التفاعلية تعتبر بُعداً أساس من خلال بناء الخصوصية التابعة للإعلام الجديد، وهذا من خلال قيام الجمهور بالتفاعل مع كل المعلومات التي تصله أو مدونات القراءة أو المقالات المكتوبة أو التعليقات على المعلومات التي تطرحها المواقع الإلكترونية الخاصة بالصحيفة الإعلامية على حدٍ سواء، وأخيراً تمكن القراء أو المتابع للموقع الإلكتروني من أن يشاركوا في المدونات وأن يقوموا بإرسال المقالات التي يكتبونها والتي لها علاقة بالمواضيع التي تضعها الصحف في مواقعها. - إنَّ قنوات الاتصال والاعلام أصبحت متعددة ومتنوعة أمام الأفراد أو الجمهور الإعلامي: أي أنَّ قنوات الاتصال والبرامج التي تكون ذات نظام مسموع أو مرئي أو مقروء تكون متعددة وكثيرة، كما وتشتمل على سائر وسائل الإعلام الجماهيري وهذا من صحف وتلفاز ومذياع ووسائل الإعلام الجديد أو الحديث أو ما تسمى بالإعلام الإلكتروني عبر المواقع الصحفية التي تكون في محركات البحث أو في السوشال ميديا، وهذا يعني أن الصحف والمجلات سواء المطبوعة أو الإلكترونية هي وسائل أصبحت متعددة وكثيرة جداً، هذا بالنسبة لحال التلفاز والمذيع على حدٍ سواء.
- التواصل العلمي ما ببن المرسل والمستقبل للرسالة الإعلامية: حيث أنَّ تكنولوجيا الاتصال الحديثة والمتطورة فتحت الباب أمام الوسائل الإعلامية المختلفة، أو الصحف في أن تعمل على نشر محتواها دخالياً وخارجياً أي تكون إما دولياً أو محلياً أو عالمياً على حدٍ سواء.
وغيرها من الآثار التي لا زالت تُكتشف حيال الإعلام الإلكتروني.
