‏كيفية انتقاء مضامين الإثارة الصحفية ومعالجتها

اقرأ في هذا المقال


‏تركز المؤسسات الصحفية التي تعتمد على الإثارة على تقديم مجموعة من الأسس التي يتم بواسطتها إدارة عملية اختيار المضامين أو الموضوعات،  وما هي معايير أو ضوابط معالجتها بشكل متميز وجذاب.

‏انتقاء مضامين الإثارة الصحفية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المؤسسات الصحفية النوعية أو العامة ركزت على تقديم مجموعة من الممارسات الإعلامية المهنية التي يتم بواسطتها التعامل مع كيفية انتقاء المؤسسة الصحفية  للمضامين الإخبارية التي تتسم بالإثارة، على أن تكون بمثابة وسيلة تساعد على تحقيق الإثارة في كافة المقتضيات التشريعية والقانونية الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اعتمدت المؤسسات الصحفية  ‏على ضرورة تقديم الجرائد الصحفية اليومية دون أن تقع في الأخطاء، بحيث تساعد على تقليل الأخطاء في صياغة أو إخراج أو تنفيذ الموضوعات الإخبارية، كما لا بُدَّ عليها الاعتذار في صباح اليوم التالي، بحيث يتم اختيار المضمون الإخباري الذي يعتمد على سرد المعلومات الإعلامية الصحيحة، ومن ثمَّ العمل على تعقبها والتأكد من مصداقيتها.

‏وبالتالي سعت المؤسسات الصحفية إلى تنفيذ القضايا التي تشتمل على المناقشة الصحفية، على أن يتم نشرها في فن التقرير الصحفي، مع أهمية تقديم العناوين التي تكون متناسقة متناسب مع الردود المرتبطة بالمانشيتات، على ألا يتم تكذيب ما نشرته المؤسسة الصحفية، وهو ما يساعد على التزامها بالمبادئ وابتعادها كل البعد عن أساليب السخرية في تقديمها للصور الإعلامية أو الصحفية، وما هي الحقائق التي لا بُدَّ من تقديمها للجمهور القارئ وإعادة إرسالها من جديد عبر الوسائل الإعلامية الأخرى.

‏أهمية الموضوعات الإخبارية في صحافة الإثارة

‏تلعب الموضوعات الإخبارية المقدمة في صحافة الإثارة أهمية كبيرة وخاصة في تبك  ‏الموضوعات التي تعتمد على الابتزاز الصحفي، ‏وذلك على اعتبارها من المؤسسات أو الوسائل أو الآليات التي يرجع تعاملها مع الميثاق المهني والصحفي؛ من أجل الحصول على حقها ‏في نشر القضايا الإخبارية التي تكون آنية وحصرية وقادرة على تقديم مستندات إعلامية موثوق فيها.

بحيث تساعد الإثارة على تطور المؤسسات الصحفية وكيفية تصحيحها لكافة المعلومات الإعلامية بغض النظر عن المصدر الإخباري، إلا أنَّ الصحفي يعتبر المستفيد الأول والأخير من تقديم الموضوعات الإخبارية المثيرة، على أن يتم بواسطة هذه الموضوعات رصد كافة الوقائع المرتبطة بالممارسة الصحفية والعمل على تسجيل الملاحظات وتصحيحها والرد عليها.

كما يجب التعامل مع الجهات الإعلامية أو الصحفية التي ساعدت على بلورة الموضوع الإخباري المثير وكيفية انتشاره في السوق الإعلامي، مع أهمية أن تكون ذات دقة وصحة وأن لا تتضمن على الاتهامات أو الافتراءات والقضاء على الأكاذيب وغيرها.

‏كيفية معالجة المضامين المثيرة في الصحافة

‏اعتمدت ‏السياسات الإعلامية إلى تحديد المعالجة الصحفية الإخبارية المرتبطة في كيفية إعادة صياغة أو تحرير أو إعداد المضامين المثيرة، على أن تكون قادرة على تحقيق المنافسة العالمية على الساحة الإعلامية الدولية وكيفية قدرتها على التطرق إلى كافة الموضوعات سواء كانت اجتماعية أو إعلامية أو ‏علمية ‏أو مهنية أو فنية أو قضايا مرتبطة في الأحاديث الصحفية السياسية الجديدة أو قضايا تكون مرتبطة بالخرافة أو الدجل.

فلقد تم انتقاء الموضوعات الإخبارية في معظم المؤسسات الصحفية التي تعتمد بشكل أساسي على عناصر الملاحظات السلبية التي تروج للفكر الخرافي أو الدجل، وهو ما ساعد على تحقيق بعض العناوين أو الحوارات التي تزعم ضرورة إنشاء تحقيقات صحفية تنادي بكيفية تفسير التفكير أو او الدجل، وهو ما ساعد في انتشارها في المؤسسات الإعلامية الأخرى التلفزيونية والإذاعية.

‏بالإضافة إلى ذلك ‏أصدرت العديد من النقابات الصحفية المنتشرة حول العالم تقارير تؤكد على ضرورة عدم اهتمام المؤسسات الصحفية على الفكر الخرافي والدجل؛ وذلك من أجل عدم الوصول إلى عواقب نهائية ذات قدرة على إلغاء الوعي الثقافي أو الاجتماعي أو الديني بالنسبة للجماهير الإعلامية المستهدفة، لذا فلقد ركز بعض الباحثين على تقديم أنماط؛ من أجل معالجة من مثل هذه القضايا، مع أهمية  ‏إظهار أنَّ هذه القضايا غير مصدقة وغير مقتنع بها وكيفية انتقاءها لبعض الخرافات أو القضاء ‏عليها بطريقة تنتهج كافة الممارسات أو السبل التعليمية  الصحفية.

كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ المؤسسات الصحفية التي تعتمد أو تروج ‏للخرافات انتشرت في العديد من البلدان العربية، ومنها جمهورية مصر العربية، المغرب، تونس وغيرها من الدول؛ وذلك بسبب أنَّ هذه الصحف تجني أموالاً كبيرة، كما أنها تؤثر على حياة بعض الشخصيات السياسية أو الفنية أو الرياضية وكيفية حصولهم على المناصب.


شارك المقالة: