أهمية التمثيل المعرفي للعلامة التجارية في الحملات الإعلانية:
إنّ للتمثيل المعرفي للعلامة التجارية أهمية كبيرة، وذلك لقيامه على تحويل مصطلحات إلى الصياغات والتي تتضمن على معلومات من كلمات ورموز، وهناك أيضاً الصياغات الشكلية مثل أشكال، رسوم، صور إلى أفكار ومجسدات ذهنية، ويتم العمل على تقبلها من أجل أن تصبح جزء من مكونات البناء المعرفي الدائم للجمهور المستهدف، ويُعتبر للأدوات المعرفية أهمية كبيرة من أجل تحقيق التفاعل مع العالم من حوله.
وكما يقوم التطبيق المعرفي ذو الكفاءة على العديد من المحددات والأسس، حيث أنّ الأسلوب الذي يتم بواسطته تنفيذ المعرفة للمعلومات التي تم الحصول عليها في تصميم العلامة التجارية، والتي لها دور كبير في التأثير على كفاءتها وفعاليتها في استرجاعها أو تذكرها، حيث أنّ البقاء على استمرارية تعلمها والمحافظة عليها وتتأثر بالتتابع أو التعاقب؛ أي أنّ مواصلة عرض الحملة الإعلانية لمدة زمنية متتابعة ومكثفة تحصد النتائج المتوقعة.
وكما يتم بواسطتها العمل على استقبال وحفظ المعلومات كعناصر أو جزيئات معرفية في النظم المعرفية، حيث تعتمد على خصائص محددة؛ لأنها لها دور هام في بناء تراكيب المعرفة التي يتضمن عليها البناء المعرفي التراكمي للجمهور المستهدف من استهلاك والحصول على العلامة التجارية للمنتج.
ويقوم التعبير المعرفي خلف الفاعلية العقلية للمعرفة والذاتية للجمهور المستهدف من العلامة التجارية وإمكانياته ومقدرته في التعبير المعرفي ذو الفاعلية عن العلامة التجارية، ويقوم أيضاً على استعمال جميع أدوات الاستدلال مثل القاعدة، الأطر وأدوات ترابط المعاني، الخرائط المتعلقة بالمعرفة والأسس الاستراتيجية للمعرفة.
وكما يقوم مستوى وفاعلية كفاءة التمثيل المعرفي للعلامة التجارية على العديد من الخصائص، ومن أهمها: خاصية الاحتفاظ حيث من المهم تواجد أسس الاحتفاظ بشكل مُتعمد بالمعلومات الذي يقوم على مدى إدراك أهمية هذه المعلومات، سواء أكانت رئيسية أو مشتقة للاستعمال أو التوظيف لاحقاً.
وكما من المهم القيام على قياس هذه الخاصية بواسطة النسبة المئوية للوحدات المعرفية المسترجعة إلى الأجزاء المعرفية المكونة للأسس التصميمية، التي تم استخدامها في تصميم الحملة الإعلانية والتي يكون لها دور في بناء ردة فعل حقيقية عند المستهلك النهائي للعلامة التجارية.