ما العوامل التي تتوقف على اختيار الرسالة لإيصالها للجمهور المستهدف؟

اقرأ في هذا المقال


العوامل التي تتوقف على اختيار الرسالة لإيصالها للجمهور المستهدف:

إنّ التكلفة التي يتم رصدها من قبل وتناسبها مع موازنة المؤسسة الإعلانية، لها دور هام في استعمال بعض الإمكانيات التي تعمل على جذب الجمهور للمادة الإعلانية، فمثلاً بعض الصحف تستخدم لون واحد وبعضها عدة ألوان، وكذلك الحال في المجلات اليومية، وعند البدء باستخدام الملصقات الإعلانية والتي تتضمن على أكثر من لون وذلك بتكلفة تكون في حدود الحملة الإعلانية، وبالرغم من تزايد تكلفة أشرطة الفيديو التلفزيونية؛ فإن الصوت، الصورة، الحركة من أكثر العوامل تأثيراً، ويقوم باختيار الوسيلة التي تتناسب مع ميزانية الحملة.

وكما يجب مراعاة فترات التي يتم بها إصدار المطبوعة وتحديد الوقت بين فترة النشر الأولى والثانية، ويتم المفاضلة ما بين وسائل الإعلان المتوافرة بشكل يومي للصحف والمجلات مرة واحدة في الأسبوع أو مرات متكررة خلال اليوم في الإذاعة والتلفزيون، حيث تتغير طريقة إبلاغ الجمهور تبعاً للوسيلة الإعلانية المستخدمة، فبعض الوسائل الإعلانية تقوم بمتابعة الموضوع بشكل تفصيلي وبعضها الآخر يتناول الجوانب الهامة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم بعض الوسائل الإعلانية بتوصيل الرسالة إلى مجموعة أشخاص مشتركون بصفة واحدة مثل المهنة، ويقوم الشخص الذي يعمل بالتخطيط للحملة الإعلانية باختيار الوسيلة، التي يُمكن من خلالها الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور ولكن بتكلفة أقل، وفي حال التعامل مع الفئات المحددة يقوم المخطط الحملة الإعلانية باختيار وسيلة نشر خاصة يمكن من خلالها التوصل لهذه الفئة، وعند التخطيط لأية حملة يجب الأخذ الأمر من ناحية إلى أي مدى يمكن بواسطتها الوصول إلى الجمهور.

حيث من المهم على القائم بالتخطيط للحملة الإعلانية متابعة الدراسات والأبحاث؛ للتعرف على المساحات التي يمكن من خلاها التوصل إلى انتشارية الرسالة الإعلانية في كل وسيلة يتم استعمالها، وكما يُمكنه التحكم فيما إذ يريد بإيصال الحملة الإعلانية إلى مناطق ومناطق لا أو تقويتها في منطقة معينة دون الأخرى، وقد يرى القائم بالحملة الإعلانية استخدام التلفزيون في حملته أقوى من الراديو في تحقيق النتائج الملموسة، وفي بعض الأحيان استخدام الإذاعة تجد نفعاً في الوصل إلى مناطق معينة لما تُحققه من انتشار واسع في بعض الأحيان.


شارك المقالة: