كيفية استخدام بحوث العمليات في التخطيط للحملات الإعلانية

اقرأ في هذا المقال


استخدام بحوث العمليات في التخطيط للحملات الإعلانية:

يُعد من المهم أثناء تصميم الحملات الإعلانية، تحديد مجموعة من الأنشطة والبرامج والأهداف وتجزئتها إلى أهداف وسيطة وأهداف مرحلية، ومن بعدها يتم وضع جدول زمني لتحقيق كل هدف من الأهداف الوسيطة، حيث يتم تحليل هذه الأهداف النهائية من حيث طبيعتها ووقتها، ومن ثم ينتقل إلى الأهداف الوسيطة التي من الضروري أن تتحقق من أجل الوصول إلى الأهداف النهائية، ويساهم تصميم البرامج الإعلانية في ترشيد الأداء الإعلاني والمتابعة لأنشطة الإعلان في المؤسسة.

وكما أنّ الاعتماد على المهارات الفردية للعاملين على تخطيط والتصميم والمتابعة لا تكون كافية للقيام بهذه الوظيفة؛ لأن التخطيط للحملات الإعلانية في المؤسسات الكبيرة يحتاج إلى كثير من الأنشطة، حيث أن للبحوث دور مهم في حل المشكلات المرتبطة بالتخطيط ومتابعة أوجه النشاط في المؤسسة؛ من أجل الوصول إلى الاستعمال الأمثل للموارد والتي تُحقق الأهداف المرادة بكفاءة.

وتُعتبر بحوث الحملات الإعلانية من الأدوات التي تُساعد على توفير المعلومات والحقائق للإدارة، ويُتيح لها إمكانية اختيار القرارات المناسبة فيما تتعرض له من مشكلات، ويُفيد استخدام بحوث العمليات في تخطيط الأنشطة من خلال وضع الوصف الدقيق للأهداف، والأدوات التي من المفروض وضع عليها العمل بصورة واضحة، تحديد وصف مناسب للمشكلة والعناصر الرئيسية المؤثرة، ودور كل  عنصر من هذه العناصر ومستوى تداخلها.

بالإضافة إلى تعيين البيانات المهمة للتعرف على الحلول مع الإحاطة بأكبر درجة ممكنة من الاحتمالات، وتحديد البدائل الموضوعة كحل للمشكلات التي تتعرض لها الحملة الإعلانية، والعمل على مقارنة البدائل المقترحة كحلول للمشكلة بدقة ووضوح، ومعرفة كل منهما من حيث التكلفة والعائد ومستوى المخاطرة فيها، وإمكانية التعرف على النتائج المرتبطة بمقترحات هذه البدائل.

حيث أن استعمال بحوث العمليات يساهم بالتخطيط على التزويد بنقل أدق للظروف والعلاقات المترابطة بين الأسلوب والناتج، كما يحوّل الكثير من المشكلات التي تبدو متشابكة إلى مشكلات يمكن حلّها من خلال أساليب محددة، وتتمثل الخرائط التنظيمية التي توضح الأنشطة والعمليات التي تتكون منها الحملة الإعلانية، حيث يتم تصوير الأنشطة وتعيين العلاقات بينها بما تحتويه من أعمال ووظائف وتُعتبر القاعدة الأساسية لتقسيم الأعمال وتحديد الاختصاصات.


شارك المقالة: