ما هو الفرق بين الصحفي والأديب؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية إلى تحديد أوجه الاختلاف أو الفرق، الذي يتم بين الأديب والصحفي، على أن يتم بواسطتهما التعرف على كافة الأشكال المرتبطة في زمن نشوء المجالات الإعلامية والأدبية.

‏الفرق بين الأدبي والصحفي

  • ‏يكمن الفرق ما بين الأديب والصحفي، في قدرة الأديب في لفظ مجموعة من المصطلحات، التي يتم نقلها إلى دفتر متخصص في نقل الأفكار أو الروايات على أرض الواقع، والتي قد تتسم بالفلسفة أو بعلم النفس أو بالتاريخ أو بالمجالات الاجتماعية أو السياسية وغيرها، بحيث يتم من خلاله تحديد أسس التعامل مع المتطلبات الفنية الموحدة والقادرة على إجراء كافة المجالات الأدبية.

‏بينما الصحفي، فهو يسعى إلى نقل الأفكار الإعلامية بطريقة مترجمة لوقائع حقيقية وملموسة، وقادرة على دراسة كافة المتطلبات الفنية أو التقنية، التي من الممكن طرحها في المؤسسات الصحفية، وما هي المعايير التي تساعد على تزويد الصحفي بمجموعة من الثقافات التاريخية أو الاقتصادية أو الجغرافية أو الأدبية أو الإعلامية.

  • ‏يكمن الاختلاف أو الفرق ما بين الأديب والصحفي، في قدرة الأديب في تحديد التحولات المهنية، التي يمتلكها بطريقة متخصصة، وذلك وفقاً لمجموعة من الأدوات القادرة على تحديد مجموعة من الوظائف العامة، بينما الصحفي فهو يسعى إلى إبراز القضايا الإخبارية، على اعتبار أنها بمثابة مؤسسة إخبارية قادرة على تحديد المهنة الإعلامية المعتمدة على الفلسفة الفكرية لنشر الأفكار الإعلامية، وما هي أسس المقابلة التي تتسم ‏في الوظائف القضائية الأكثر جاذبية من قبل الجمهور الصحفي.
  • ‏ركزت المؤسسات الصحفية على ضرورة التعامل مع الصحفي على أنَّه بمثابة مصدر إخباري قادر على نقل الأخبار ذات البدايات الحقيقية، مع أهمية التطرق إلى مجموعة من الصحف المعتمدة على الأدب أو الرأي، وهو ما يساعد على تحديد  ‏النقاط المشتركة ما بين الصحفي والأديب، على اعتبار أنهم يسعون إلى تحديد الأساليب المرتفعة في اللغة الإعلامية أو المحلية المطروحة، على أن يتم بواسطتها التخصص في بعض المواضيع ذات اللهجة العامة، والمعتمدة على الأسواق أو الأفكار، التي من الممكن طرحها بطريقة يومية.

‏أهمية أوجه الاختلاف ما بين الصحفي والأديب

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أوجه الاختلاف الذي يكمن ما بين الصحفي والأديب قد يسعى إلى كيفية تخصيص مجموعة من الأساليب أو الأدوات الصناعية المتميزة في بعض القضايا، التي تؤكد على كيفية قيام الأديب بطرح المشاعر أو العواطف تجاه ما يجول في ذهنه وبحرية أكثر من الصحفي، حيث أنَّ الصحفي يعتبر من المصادر غير الذاتية، والتي تكون فقط مسؤولة عن طرح قضية مجتمعية أو أحداث جارية أو تصورات متطورة ومستمرة كما هي في الواقع.

‏كما ويهتم الصحفي والأديب ببعض الخواطر الأدبية أو الإعلامية، التي تكمن في كيفية طرحها، وفقاً لمجموعة من الضوابط المهنية أو الشروط التبعية، التي تؤكد عليها الوسائل الإعلامية بشكل عام والصحفية بشكل خاص، على اعتبار أنها بمثابة أداة حقيقية قادرة على إثراء الأهداف المؤسسية بطريقة استقلالية وبحرية تامة، وهو ما يساعد على إيجاد الفرق بالنسبة للأديب، الذي يركز فقط على التأثيرات الإيجابية المطلوبة في المجتمعات ذات التوجهات المختلفة.

‏وعليه فقد توجهت العديد من المشاركات الأدبية أو الصحفية إلى تحديد أسس التعامل ما بين الأطراف المشاركة في الأدب والصحافة، وذلك على اعتبار أنَّ الصحافة من أكثر المهن وأقربها للأدب، بحيث يتم من خلالها الحصول على النتائج المستهلكة، بطريقة معتمدة على مفهوم التجارب الأدبية ذات التطلعات المختلفة.

‏كما يجب الإشارة إلى كيفية المشاركة الأدبية والصحفية؛ من أجل إنتاج أنشطة وأعمال ابتكارية مبدعة ومتميزة قادرة على تحديدها بطريقة مهتمة في متابعة مبادئ وأهداف الصحافة والأدب، وما هي مجالات التأثير والتأثر ما بينهما، ‏وهو ما يساعد أيضاً على تحديد أسس الاستثمار الصحفي والأدبي لكافة الأفكار ذات الانتقادات المختلفة، والتي تساعد على تحديد الروايات، التي تؤكد على التغيرات أو التعديلات الأكثر تطرقاً على الساحة الإعلامية المتنوعة.

‏وعليه فقد ساهمت المؤسسات الصحفية في تحديد الفنون أو القوالب الفنية، التي تكون أكثر قرباً من المجلات الأدبية، وهي القصص الصحفية أو القصص القصيرة، التي تهتم في التقديرات الواضحة؛ من أجل ازدهار الجرائد أو المجلات الأدبية، والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من الصحافة العامة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الفرق ما بين الصحفي والأديب قد تركز على الأفكار أو الأدوات أو الإصدارات، التي تعتمد على كيفية تأسيس المجلات الأدبية والصحفية ذات اللغات الإعلامية الموحدة.

المصدر: كتاب الوسائط الإعلامية في مجال التعليم/ ترجمة رائدة سالم وعاصم عزالدين.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة/ د. عاشوركتاب علم النفس الإعلامي/ د.نبيهة صالح.كتاب الثقافة التلفزيونية/ د. عبدالله الغذامي.


شارك المقالة: