اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن الفرق بين كتابة المقال الصحفي والكتابة للتلفزيون
- الفرق بين كتابة المقال الصحفي والكتابة للتلفزيون
سعت المؤسسات الصحفية والقنوات التلفزيونية إلى تحديد مجموعة من الاختلافات، التي تكمن في كيفية الكتابة للمقالات الصحفية أو الكتابة للفنون المتواجدة في المؤسسات تلفزيونية، على اعتبار أنها قادرة على تحديد مجموعة من المعارف أو العلوم المتطورة.
نبذة عن الفرق بين كتابة المقال الصحفي والكتابة للتلفزيون
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الفرق بين كتابة المقالات الصحفية والكتابة للفنون التلفزيونية قد تعتمد على مجموعة من الوسائل والأساليب المؤكدة على كيفية إثراء الأفكار الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وكيفية التعامل مع المستجدات أو التطورات الإعلامية أو العلمية، التي تساعد على تحديد البحوث الإعلامية تبعاً للتخصصات الصحفية ذات المشاركات الأكاديمية، التي من الممكن تقديمها وفقاً للصحف أو المجلات.
والجدير بالذكر أنَّ الفرق بين كتابة المقال الصحفي والكتابة للتلفزيون قد تساعد على تحديد مجموعة من العلوم المساهمة في انتقاء الأساليب المستهلكة والمبسطة في كيفية الكتابة للقضايا الإخبارية، على أن يتم صياغة المادة الإعلامية الإذاعية أو الصحفية أو التلفزيونية بطريقة قادرة على إظهار الأشكال الفنية المناسبة لها، مع أهمية التعامل مع التجارب البحثية أو العلمية، تبعاً للخطوات المساعدة على كيفية التعامل مع الطرق أو الوسائل الإعلامية المتحمسة لنقلها لجماهير إعلامية منتشرة جغرافياً.
وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الفرق بين الكتاب للمقالات الصحفية والكتابة للتلفزيون تعتمد بطريقة واضحة على المقابلات الصحفية أو التلفزيونية، التي تعتبر من أكثر الأشكال الفنية أو الحوارية القادرة على إثراء القضايا الإخبارية أو الأفكار ذات المشاريع المهمة بالنسبة للإعلام الجماهيري المستهدف، مع أهمية التطرق إلى النسب الشرائية للصحف أو المجلات أو نسب المشاهدة للقنوات التلفزيونية، على أن تكون قادرة على إبراز بعض القضايا الإخبارية الناقلة للمشاهد بالصورة والصوت في ذات الوقت.
الفرق بين كتابة المقال الصحفي والكتابة للتلفزيون
أولاً
حيث يقصد به الفرق الذي يركز على عدد الجمهور الإعلامي المستهدف للقنوات التلفزيونية، بالإضافة للصحف، حيث أنَّ نسبة التوزيع الصحفي منخفضة وغير منتشرة كما هو الحال في القوالب الفنية أو الكتابة للتلفزيون.
ثانياً
حيث يقصد به الفرق الذي يركز على أساس التبادل لكافة الآراء الإعلامية أو الحوارات الصحفية والتلفزيونية؛ وذلك من أجل إفساح المجال أمام الجمهور الإعلامي القارئ أو المشاهد في كيفية التعبير عن الآراء الإعلامية ذات المنطلقات العامة، والتي يتم من خلالها التعامل مع مبادئ نشر للمعارف الثقافة الإعلامية بطريقة رسمية ومعتمدة على الشرائح المجتمعية العامة.
ثالثاً
حيث يقصد به الفرق الذي يركز على كيفية اختيار الموضوعات الإخبارية الثقافية أو العلمية أو الاستكشافية، التي تساعد القائم بالاتصال في المؤسسات الصحفية إلى تناولها بكثرة، وليس كما هو الحال في القناة التلفزيونية، بحيث يسعى القائم بالاتصال في القنوات التلفزيونية الفضائية إلى تحديد بعض القضايا التي تكون ذات أهمية لدى الرأي العام أو أن تكون جذابة؛ من أجل الحصول على قاعدة جماهيرية أعلى وأكبر، مع أهمية التعامل مع تكرار عرض الصور بطريقة مستهدفة.
رابعاً
حيث يقصد به الفرق الذي يؤكد على ضرورة قيام القنوات الفضائية أو التلفزيونية في استقطاب المستجدات الحاصلة في التكنولوجيا ذات الساحة الإعلامية والعلمية المختلفة، بحيث يتم بواسطتها التطرق إلى مجموعة من الندوات أو التقارير المصورة، التي تعتمد على كيفية إثراء القضايا ذات البرامج الوثائقية أو الحوارية أو النوعية وغيرها، بينما في المؤسسات الصحفية فإنَّ الكتابة لها تعتمد على السرعة والتبسيط، بالإضافة إلى قدرتها إلى تقديم نصوص إعلامية صامتة وصور صحفية صامتة.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الفروقات أو الاختلافات التي تكمن في كتابة المقالات الصحفية أو الكتابة للفنون التلفزيونية قد تعتمد بطريقة واضحة على الرسائل الإعلامية ذات الصور المتحركة، بحيث يتم انتقاء الإضاءة أو الموسيقى التصويرية أو الجرافيكية؛ وذلك من أجل الحصول على عمل جماعي قادر على إبراز الأنشطة أو الأعمال المتكاملة.
وبالتالي يجب العمل على تحديد المهارات المتمثلة في كيفية الكتابة للصحافة أو القنوات التلفزيونية، على أن يكون ذلك تبعاً للإعداد أو الإخراج الهندسي لكافة الأشكال الفنية، التي من الممكن تنظيمها، بالإضافة إلى ترتيبها وتنسيقها، تبعاً لعناصر البرنامج ذات القبول المؤثر.
ونستنتج مما سبق أنَّ الاختلافات الحاصلة بين الكتابة للمقالات الصحفية والكتابة للفنون التلفزيونية قد تعتمد على ضرورة الإلمام بكافة المتطلبات الفنية الحاصلة لكل وسيلة إعلامية.