ما هو المقصود بقضية الاغتراب الثقافي كقضية إعلامية معاصرة؟

اقرأ في هذا المقال


هنالك العديد من القضايا التي يوجهها الصحافة والإعلام المعاصر في هذا الوقت، حيث أنَّ تلك القضايا تؤدي في النهاية إلى عرقلة وخراب العملية الإعلامية على حدٍ سواء، ومن بين تلك القضايا هي قضية الاغتراب الثقافي، وفي هذا المقال سوف نتحدث عنها.

ما هو المقصود بقضية الاغتراب الثقافي

هنالك تعريفاً متداولاً يخص الاغتراب الثقافي إلا وهو:” تعتبر ظاهرة الاغتراب الثقافي من الظواهر الناتجة والمرتبطة بكافة أشكال الفضائيات التي تسبب للفرد ظهور مشاعر الاغتراب والانفصال عن البيئة والمجتمع الذي يعيش فيه،

ما أهم الظاهر التي تتضمنها ظاهرة الاغتراب الثقافي

ومن أهم المظاهر التي تتواجد في ظاهر الاغتراب الثقافي هي على النحو الآتي:

  • اللامبالاة.
  • تبني المفاهيم والمصطلحات الجديدة.
  • عدم الامتثال لكافة المعايير المتواجدة في المجتمع.

ما هي أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار قضية الاغتراب الثقافي

ومن بين الأسباب التي أدّت في النهاية إلى شيوع ظاهرة أو قضية الاغتراب الثقافي هي على النحو الآتي:

  • ضعف الوازع الديني.
  • ارتباط الحديث، إلى جانب تحليل الظاهرة هذه في وسائل الإعلام المختلفة بأزمة الهوية الثقافية في مختلف المجتمعات، والتي أدت في النهاية إلى إلحاق الضرر فيها؛ ويرجع السبب في هذا إلى عدم الحفاظ على القيم المختلفة التي يجب أن تتواجد في المجتمع وهذا في أثناء محاولة المجتمع اللحاق بركب التقدم والتطور والازدهار على حدٍ سواء.

ما هي أهم الأسباب التي أدت إلى اهتمام وسائل الإعلام بقضية الاغتراب الثقافي

ومن بين الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بقضية الاغتراب الثقافي على النحو الآتي:

  • تتسم وتتصف قضية الاغتراب الثقافي بالحداثة؛ وهذا لأنَّ الحديث عنها ارتبط بقدر كبير بأشكال مختلفة من الفضائيات إلى جانب شبكة الإنترنت العنكبوتية.
  • حيث أنَّ الاغتراب الثقافي يعتبر أحد المشكلات الكبيرة التي تتعلق بالمجتمعات في الدول النامية ومن هذا المنطلق تهتم وسائل الإعلام بهذه القضية.

كما وتعتبر قضية الاغتراب الثقافي أحد القضايا الإنسانية المهمة التي لاقت الاهتمام الكبير من قِبل المجتمعات المتعددة، حيث تزداد حدة هذه الظاهرة مع توافر العوامل المختلفة، حيث تم اعتبار قضية الاغتراب أحد القضايا المهمة لكونها سمة من السمات التي يتميز بها الإنسان المعاصر.


شارك المقالة: