ما هو المقصود بقضية الفقر كقضية من القضايا الإعلامية المعاصرة؟

اقرأ في هذا المقال


يواجه الإعلام في العصر الحديث العديد من القضايا التي تُحدث الكثير من العرقلات أمام سير العملية الإعلامية الناجحة وتؤدي بها في النهاية إلى الفشل، ومن بين تلك القضايا هي قضية الفقر، وسوف نتحدث في هذا المقال عن قضية الفقر بالتفصيل.

ما المقصود بقضية الفقر

عرَّفت التشريعات الإعلامية قضية الفقر على أنَّها: هي تلك القضية التي تُعبر عن المستوى المعيشي المنخفض، وهذا لدى طبقة معينة من الأفراد في المجتمعات، وهي طبقة الفقراء، حيث أنَّه لا يوفر لهم هذا الأمر الحياة الكريمة الهانئة.

كما وأنَّ وسائل الإعلام المختلفة تُركز على الفقر من النوع المادي وتبتعد كثيراً عن الفقر المعنوي، أي أنَّه لا يهتم بالفقر المعنوي بتاتاً.

ومن الواضح أنَّ المملكة العربية السعودية من بين الدول التي تهتم بقضية الفقر، حيث أنَّ الإعلام في تلك الدولة لم يركز بتاتاً على قضية الفقر في العقد الماضي وهذا على اعتبار أنَّها بلد من البلدان النفطية والتي لديها الاقتصاد المرتفع ولكونها دولة غنية كذلك.

والطريقة الرئيسة من أجل حل هذه القضية هي التوجه نحو كسر جميع الجواجز ذات الطابع النفسي وهذا بغية حلِّها والتخلص منها.

ما الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بقضية الفقر

تعتبر قضية الفقر من القضايا التي يواجهها دول العالم أجمع، ومن هذا المنطلق توجهت وسائل الإعلام القديمة والحديثة إلى الاهتمام بدرجة كبيرة بهذه القضية، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بهذه القضة على النحو الآتي:

  • وجد العُلماء الباحثين في قضية الفقر أنَّ هذه القضية تؤدي إلى الاختلاف الكبير في المستويات الذهنية والقدرات العقلية لدى الأطفال، الذين يعتبرون بُناة المستقبل، حيث يعود السبب في هذا إلى اختلاف المستويات المعيشية للأسر التي ينتمون إليها.
  • اختلاف القدرات العقلية لدى الأطفال في اكتسابهم للمهارات المختلفة كالأكاديمية والسلوكية كذلك، حيث وجِد أنَّ الأطفال الذين ينتمون إلى الأسر منخفضة المعيشة أكثر عُرضة للعدوانية وغيرها.
  • تؤدي قضية الفقر إلى احتمالية عرضة الشباب إلى البطالة، وعدم قدرتهم على توفير الأعمال التي توفر لهم الدخل الشهري.
  • الفقر يؤدي إلى انتشار وشيوع السلوكيات التي تعتبر غير عادلة وغير سويّة وهذا من أجل الحصول على المال وكسب قوت اليوم وهذا كالسرقة أو حتى القيام بأعمال عنيفة مختلفة.

شارك المقالة: