‏ما هو مفهوم العناوين المضللة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر العناوين المضللة من أكثر أشكال العناوين الصحفية إثارة وقدرتها على تقديم كافة عناصر الإثارة بدقة متناهية والعمل على انتقاء المعالجة الإخبارية والصحفية التي تعتمد في الأساس ‏على الدراسات التحريرية والسياسات الإعلامية الصحفية المتنوعة.

‏نبذة عن مفهوم العناوين المضللة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ العناوين المضللة تعتبر من المفاهيم أو المصطلحات التي تم تقسيمها إلى مجموعة من الأشكال أو الأنواع المتعلقة في التحرير الصحفي، على أن يكون هنالك قدرة أمام الصحفي في تحقيق مجموعة من الوظائف أو المهام في سياق ‏المضامين التي تقدمها الصحافة المثيرة أو مفهوم الصحافة التقليدية.

‏وبالتالي يكون من الضروري الإشارة على أنَّ العناوين الصحفية المضللة تقوم بمجموعة من الأدوار التي تساعد على كيفية المعالجة الصحفية المثيرة لكافة الأخبار التي يتم من خلالها قيام الصحفي في إنشاء عنوان تكون مقبولة؛ من أجل إصدارها في العدد الصحفي، مع أهمية أن تكون الحروف الصحفية التي يتم جمعها بالطريقة التقليدية والمكتوبة بشكل يدوي وبالخط الرفيع.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة المؤسسات الصحفية العالمية والعربية ساعدت على تقديم أحجام متنوعة ومختلفة وغير محدودة لكافة العنوان المضللة وكيفية انتقاء ‏الكثافة في الشكل النهائي  للعدد الصحفي، على أن يكون متناسق شكلياً مع الصفحات الأولى التي يتم إعدادها؛ فقط من أجل تقديم أهم الموضوعات الإخبارية الصحفية، بحيث يتم التطرق إلى كافة العمليات الطباعية وكيفية تكرارها بطريقة يتم استبدالها لكافة العنوان الضخمة سواء كانت ملونة أو غير ملونة.

‏أهمية العنوان الصحفية المضللة

‏على الرغم من أنَّ العنوان المضلل واجه العديد  من الإشكاليات أو الصعوبات وخاصة من قبل الجمهور الإعلامي النوعي، بحيث سكون ذلك عند قيام المؤسسة الصحفية في إنشاء عنوان يكون واضح ومفهوم بالنسبة للمتلقي، فإنَّ عند تقديم عنوان مبهم فهو بذلك قد يساعد على تشويه الفكر الواعي بالنسبة للجمهور وخاصة تجاه مضمون المادة الصحفية المطروحة، إلا  أنَّ  للعناوين مواضيع مختلفة حسب نوعية وطبيعة الوسيلة الإعلامية.

ففي معظم الحالات تلعب العناوين بكافة أنواعها أهمية كبيرة وخاصة في إثارة الموضوعات الإخبارية الصحفية، على أن تكون من خلال إنشاء أنماط صحفية ذات أحجام كبيرة وقادرة على توفير الفرص أمام المحرر الصحفي بكيفية التخطيط لكتابة العناوين الصحفية المضللة،  وتناولها في الصفحة الأولى، على أن تكون ملونة وقادرة على ربط مضمون المادة الصحفية بالحرية الصحفية المعتمدة في الجرائد ذات النمط الصحفي الخاص.

كما يجب  تحديد كيفية إنتاج المواد الإخبارية دون أن تكون مرتبطة بالتيارات الإعلامية  وما هي الاتجاهات الإعلامية المتعددة، والعمل على تنفيذها بطريقة تساعد على تناول القوالب الفنية الصحفية بطريقة متميزة وإخراجها وفقاً لقواعد الإخراج الصحفي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ غالبية الصحف المثيرة قد ساعدت مؤخراً على تحديد القدرة التنافسية في اختطاف الجمهور القارئ تجاه العنوان الصحفية المضللة، وبالأخص تلك التي يتم تقديمها عبر المانشيتات المستخدمة في الصفحة الأولى، وذلك على اعتبار أنها بمثابة بطاقة تعريفية تساعد الجمهور المستهدف في التعرف على اتجاهات المؤسسة الصحفية وكيفية اتخاذ الجمهور القرار النهائي في شراء التعدد الصحفي.

‏كما ساهمت أيضاً الدراسات الإعلامية إلى تحديد قدرة الجرائد الصحفية الأسبوعية أو اليومية في إنشاء علاقات وطيدة مع الشركات الإنتاجية الخاصة والمرتبطة بالإثارة الصحفية وكيفية معالجتها لغلاف المجلة أو الجريدة، وما هي العناوين الصحفية أو الصور الإعلامية التي من الممكن أن تحقق أغراض ترويجية تجاه كافة المؤسسات الصحفية.

‏أنماط العنوان الصحفي المضلل

‏النمط الأول

‏حيث يقصد به النمط الذي يعتبر من أهم الأنماط التي اعتمدت عليها المؤسسات الصحفية المثيرة وخاصة في قدرتها على تلوين المستويات السياسية سواء كانت تحريرية أو صحفية، مع أهمية قدرتها على تقديم مجموعة من العناصر أو المعلومات الإعلامية التي تكون مثيرة؛ من أجل تناول هذا العنوان المطلوب.

كما لا بُدَّ على المؤسسة الصحفية أن تلتزم بكافة الشروط والضوابط التي يتم اختصارها والعمل على تكثيفها وربطها بالموضوعات الإعلامية والسلع الإعلانية المطروحة في المؤسسات التي تحتاج إلى إيرادات مالية مخصصة فقط للعناوين الصحفية المضللة.

‏النمط الثاني

حيث يقصد به النمط الذي يساعد على تحديد أسس مرتبطة بالنظريات الإعلامية والصحفية التي يتم بواسطتها تناول الموضوعات والمواد الصحفية التي تكون متعلقة بكيفية التعامل مع الجماهير الإعلامية من كافة الأطياف والشرائح المجتمعية سواء كانت فئات عامة أو نوعية أو متخصصة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ د. محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: