ما هي أساليب التوظيف في المؤسسات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تسعى المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية في تحديد مجموعة من الأساليب التي يتم من خلالها التوظيف الإعلامي ذا الأهمية الكبيرة، على أن يكون ذلك من خلال أجهزة التحرير، بالإضافة إلى أقسام الإشراف على الأنشطة الإعلامية أو على البرامج الإذاعية والتلفزيونية.

‏نبذة عن أساليب التوظيف في المؤسسات الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أساليب التوظيف في المؤسسات الإعلامية اعتمدت على مجموعة من الاستخدامات الإعلامية ذات القرارات المختلفة، على أن يتم من خلالها التعامل مع الاختيارات الإعلامية ذات المؤهلات التي يتم من خلالها انتقاء الأقسام الإعلامية سواء كان صحفي أو منتج أو مصور أو محقق بشكل يتناسب مع قدراته بشكل العملية أو الأكاديمية وكيفية اختيار المواضيع المطروحة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اعتمدت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها في تحديد الاحتياجات أو الشروط التي يتم من خلالها توظيف العاملين في المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية أو الصحفية ذات السمات التي يشتمل عليها كل شخص، على أن يتم من خلالها الانتقاء الوظيفي لكافة الإمكانيات والأدوات المختلفة التي يتم بواسطتها معالجة المشكلات التي تقف تحقيق الوظائف المحدودة للفرد أو الجماعة في المؤسسة الإعلامية.

‏أساليب ‏التوظيف في المؤسسات الإعلامية

‏الأسلوب الأول

‏ويقصد به الأسلوب الذي يعتمد على ضرورة طرح مجموعة من الإعلانات الإعلامية المقدمة عبر الإذاعة أو التلفزيون أو الصحف، بحيث يتم من خلالها تحديد الوظائف الشاغرة التي من الممكن اختيارها تبعاً لمجموعة من الموظفين ذات المراحل المختلفة، على أن يقوم المتقدم في الالتحاق بكافة الوسائل التي تكون ذات استمرارية متخصصة، على أن يتم من خلالها الحصول على بيانات مرتبطة بالعمل.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأسطوانات الإذاعية الذي يتم تقديمها وعرضها للإعلانات قد تسعى كذلك إلى تحديد مجموعة من طلبات الالتحاق التي يتم تحصيلها تبعاً للشروط الوظيفية، على أن يتم أيضا اختيار موضوع واضح ومحدد؛ وذلك من أجل مقابلة الأشخاص المعنيين، على أن يتم اختبارهم وامتحانهم بشكل توظيفي قادر على شغل الوظيفة والعمل على تعيينهم تبعاً للامتحانات التي تم اجتيازها حسب الأنظمة أو السياسة الإعلامية المفروضة.

‏ ‏الأسلوب الثاني

‏حيث يقصد به الأسلوب الذي يعتمد على الوسائل الاتصالية المباشرة التي يتم من خلالها التعامل مع الموظفين أو العاملين تبعاً للكفاءات المشهورة ضمن اختصاصاتهم، بحيث يتم من خلاله ‏تحديد المراكز التنفيذية أو القيادية ‏التي تسعى ‏إلى ضرورة التعاون مع الشروط الإعلامية ‏ذات ‏المبررات السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية أو الفنية، بحيث تكون هذه الشروط عامة ومعتمدة على اختيار مجموعة من المعايير أو المواصفات ذات العلاقة الوثيقة بالسلوكيات الإعلامية.

وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الأساليب التي تم استعمالها في التوظيف الإعلامي قد تعتمد على مجموعة من الأدوات التحليلية ذات الطابع المتخصص، على أن تكون قادرة على انتقاء مجموعة من المحددات التي يتم من خلالها تحديد حسن السيرة والسلوك بالنسبة للجمهور العامل في المؤسسة، بالإضافة إلى تحديد سرعة التعيين، وذلك منذ توقيع العقد، مع أهمية أن يكون مقيد بالعديد من الاعتبارات المرتبطة بنقابة الصحفيين والحرفيين ذات المستويات المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ في المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية معتمدة على كيفية انتقاء مجموعة من الحالات الاجتماعية ذات البطاقات المختلفة، التي يتم من خلال الحصول على شهادات خدمية أو قيادية مؤكدة على ضرورة إقرار المؤسسة الطبيعة الوظيفية المتخصصة والمطلوبة ضمن مراحل الاختبار.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى ضرورة التعامل مع المنظور الإعلامي المرتبط بالسياسات المختلفة التي تساعد على تثبيت الشخصيات الإعلامية ذات الصلاحية المختلفة، والتي يتم من خلالها التنقل ما بين الوظائف التي تكون صالحة؛ من أجل تعيين مجموعة من الخدمات ذات الصلاحيات المتنوعة.

‏وعليه فلقد سعت أيضاً وسائل الاتصال إلى تحديد الأخلاقيات المسؤوليات بالإضافة إلى ضرورة تحديد مجموعة التكتلات الصحفية المحددة لكيفية تعيين حقائق صحفية قائمة على كيفية التعامل مع الأنظمة الإدارية ذات الأموال المختلفة وكيفية الحفاظ عليها تبعاً الكفاءة المسؤولية  العامة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ العديد ‏من الوسائل الإعلامية اعتمدت على المواطنة الحقيقية المهتمة في كيفية إدارة المؤسسات ضمن مجموعة من المراحل الاختيارية ذات الحقائق والمعلومات الإعلامية وربطها بالتقارير الإخبارية المتنوعة.

المصدر: كتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب الاقتصاد الإداري لصناعة الصحافة والمؤسسات/ ابراهيم احمد ابراهيم.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.كتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي


شارك المقالة: