ما هي أشكال الضغوط الحاصلة في المجالات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏اعتمدت المؤسسات الإعلامية ذات الأشكال المختلفة على ضرورة تحديد أنواع الضغط المؤثر على المعالجات ذات القطاعات الإعلامية المرتبطة بالضوابط الاجتماعية أو اقتصادية أو الثقافية أو المعرفية وكيفية التعامل معها تبعاً للأشكال المرتبطة في صياغة الرسالة الإعلامية.

‏نبذة عن أشكال الضغوط في المؤسسات الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات الإعلامية اعتمدت على ضرورة تحديد مجموعة من أشكال الضغوط التنظيمية المؤكدة على ضرورة إنشاء إدارات مؤسسية إعلامية إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية مهتمة في كيفية التعامل مع الشؤون المعرفية أو التشريعية ذات الاختصاصات العمومية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع القوانين المشكلة للإدارة التحريرية المراعية لظروف العمل الصحفي.

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى ضرورة تحديد العديد من المسؤوليات التي يتم من خلالها تنظيم النقاط الصحفية، بالإضافة إلى التشريعات الإعلامية المساعدة على تحليلها وتحديد القوانين الاستثنائية تبعاً للوائح التي يتم إعدادها في السياسة الإعلامية وكيفية توجيهها بطريقة انتقالية محققة للعوائد المادية.

‏أشكال الضغوط في المؤسسات الإعلامية

‏الشكل الأول

‏حيث يقصد به الضغط الذي يشير إلى الضغوط الاجتماعية، حيث يتم بواسطتها تحديد العوامل الاجتماعية المؤثرة على كيفية صياغة الرسالة الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، وذلك لتقديم المنطلقات الاجتماعي، والتي تعتبر بمثابة ضغوط مؤثرة على مفهوم الإدارة الاجتماعية المعتمدة على كيفية الالتزام الإعلامي بكافة الأشكال المرتبطة في طبيعة النظام الاجتماعي، على أن يتم ربطها بعمليات النشر أو عمليات التنظيم المؤكدة عن الجو الاجتماعي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الضغوط الاجتماعية قد تعتمد على مفهوم الثقافة الجماهيرية والتي يتم الضغط عليها من قبل الإعلاميين، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من الأنماط الإعلامية المرتبطة بالبيئة الاجتماعية ذات الأهمية الكبيرة والواسعة، وهو ما يساعد على استقطابها للجماهير الإعلامية المستقبلية.

‏الشكل الثاني

‏وتشير إلى الضغوط السياسية الخارجية والتي تعتمد عليها غالبية إدارة المؤسسات الإعلامية الداخلية، وهو ما يساعدها على ممارسة العديد من السلوكيات أو الإعلامية الحكومية أو الدولية التي تكون بمثابة ضغوط ضاغطة على كافة الموضوعات الإخبارية التي يتم إبرازها، على أن تهتم في النواحي الإشرافية تبعاً للوزارات الخارجية ذات الاحتياجات الرسمية والعمل على توجيهها تبعاً للمحررين الإعلاميين المساعدين على تحديد أسس التنبيه القادرة على إيقاف المؤسسات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية لبعض الموضوعات التي تكون معارضة مع المبادئ العامة أو الأخلاقية للوسيلة.

الشكل الثالث

‏وتشير إلى جماعات الضغط المحلية والتي يتم من خلالها تحديد المعتقدات العلمية ذات التنظيمات السياسية أو الجماعات الدينية، ‏على أن يتم بواسطتها تحديد الممارسات الضاغطة على كافة الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة أو المقروءة المهتمة في كيفية انتقاء أو اختيار منتديات فكرية أو سياسية أو اجتماعية مهتمة في طرح العديد من وجهات النظر ذات الملكية المختلفة.

‏كما يتم من خلال جماعات الضغط المحلية تحديد العديد من الشكاوي المسؤولة بشكل حر ومحدد لكافة القوى الاقتصادية المؤثرة على القدرة الانتماءات الإعلامية ذات القوة الفكرية والسياسية.

‏الشكل الرابع

‏حيث تشير إلى الضغوط التي تتم داخل المؤسسة الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، بحيث يتم من خلالها تحديد أسس التعامل مع عمليات الإدارة الإعلامية ذات الطبيعة المختلفة، بحيث يتم من خلالها تحديد نوعية المنتجات الإعلامية المقدمة وفقاً للبنية المؤسسية أو لطبيعة العمل الإعلامي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الضغوط التي تتم في داخل المؤسسة الإعلامية قد تركز على كيفية تحديد المؤثرات ذات التركيب المنظم في نوعية العاملين في داخل المؤسسة، بحيث يتم انتقاء كفاءتهم وخبراتهم تبعاً للاتجاهات السياسية، بالإضافة للأساليب المنظمة لطبيعة العلاقات التي تربط العاملين فيها، مع أهمية تحديد التأثيرات المباشرة على الكفاءات الإدارية المهتمة في تنفيذها بكفاءة الأنماط الإدارية التي تراعي مراحل انسياب العمل الإعلامي ذات النتائج المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤثرات التي تلعب دور مهم في نمط الإدارة في المؤسسات الإعلامية التي تؤكد على ضرورة التعامل مع الأبواب الإعلامية ذات المصطلحات المختلفة، التي يتم مراعاتها لطبيعة إخراج الرسائل الصحفية والإذاعية أو التلفزيونية وكيفية ربطها بالقرارات المهتمة في أنواع الاتصال المختلفة ذات الاتجاهات العقلية أو السياسية المتعددة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ كافة المؤسسات الإعلامية تلعب قدرة في تحديد الاختبارات المهنية ذات التوقيت المناسب والمخصص للكيفية إعداد الرسالة الإعلامية.


شارك المقالة: