ما هي الألوان العامة المستخدمة في الصحافة؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية إلى استعمال مجموعة من الألوان، والتي يتم بواسطتها تحديد مجموعة من التأثيرات الطباعية التي تركز على العديد من العناصر أو الوحدات الصحفية المساعدة على بناء عمليات وأنشطة طباعية معتمدة على خلفيات صحفية ليست سوداء.

‏نبذة عن الألوان العامة المستخدمة في الصحافة

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الألوان التي تستعملها المؤسسات الصحفية تعتمد على مجموعة من درجات الألوان الطباعية أو التي يتم بواسطتها الوصول إلى العديد من النتائج ذات التأثيرات المتعددة، والتي يتم من خلالها أيضاً الوصول إلى أهمية وظائف الألوان، وما هي أماكن استعمالها.

‏ويكون من الضروري التركيز على أنّّ الألوان التي تستخدمها المؤسسات الصحفية ذات الأشكال والأنواع المتعددة تسعى إلى استعراض الألوان بطريقة تؤكد على أهمية الاختيارات الإعلامية، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بمفهوم الإخراج الصحفي.

‏الألوان العامة المستخدمة في الصحافة

‏أولاً

‏حيث تشير إلى المساحات البيضاء، والتي ساعدت من خلالها المؤسسات الصحفية إلى تكوين عناصر مادية يتم بواسطتها تحديد البيئة، التي من الممكن أن يتم طباعة الكلمات أو متن المادة الصحفية على درجات متفاوتة من البياض، وذلك تبعاً لأنواع الأوراق التي من الممكن استعمالها، مع أهمية تحديد الدرجات اللونية، والمساعدة على انتقاء عناصر ذات وحدة طبيعية وذات مساحات مؤكدة على أهمية تصميم الصفحات بعناصر ثقيلة كالعناوين أو من مثل عناصر الفصل الصحفي أو الصور الإعلامية.

‏وعليه فقد ساهمت المساحات البيضاء في تحديد مجموعة من الإضاءة الإعلامية التي يتم ربطها في المساحات الأخرى في الصفحة؛ وذلك من أجل جذب الجمهور القارئ تجاه متن المادة الصحفية، مع أهمية طرح مجموعة من الأدوار الرئيسية التي يتم إتاحتها من خلال دراسة الأنشطة أو الأعمال المؤكدة على ضرورة إنشاء وحدات كتابية معبرة عن الشخصيات المميزة في المادة الصحفية.

‏لا بُدَّ من ‏الإشارة إلى أنَّ المساحات البيضاء تسعى إلى تحديد مجموعة من الإمكانيات ذات المساحات التي تلعب أهمية واضحة، على أن يتم   الإشراف عليها؛ وذلك من أجل الوصول إلى أسمى درجات الأشكال المعتمدة على الإخراج المساعدة على تكوين وحدات وعناصر طباعية ومؤكدة على التداخل لكافة المكونات الصحفية.

‏ثانياً

‏حيث تشير إلى الألوان الطبيعية، والتي تعبر عن كافة الألوان التي من الممكن استعمالها في إخراج الصفحات في الجرائد المتعددة، بحيث يتم بواسطة الألوان الطبيعية تحديد مجموعة من القدرات التي يتم من خلالها جذب انتباه الجمهور القارئ لمجموعة من الوحدات المتتابعة أو العناصر غير الملونة؛ وذلك من أجل إضافة العديد من التأثيرات المرئية المختلفة، والإشارة لها تبعاً للدراسات أو الأبحاث التي تم تقديمها في مجال دراسة الألوان الطبيعية، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من الأفراد ‏الجماهيرية النوعية المستهدفة.

‏وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الألوان الطبيعية سعت إلى تحديد مجموعة من التأثيرات النفسية القوية والمستحدثة، والتي يتم بواسطتها إضافة  مجموعة كبيرة من المصطلحات أو المعاني ذات الاختلافات المتعددة، وما يساعد على انتقاء الحيوية والحركة لكافة التقسيمات المختلفة والمتباينة، مع أهمية ربطها بالآثار التي تعتمد على مطالعة الصور الإعلامية بشكل مميز وقادر على محاكاة البيئة الإعلامية الواقعية.

‏كما وتشتمل الألوان الطبيعية على مجموعة من الألوان التي تنقسم إلى نوعان أحدهما منفصلة وأخرى مركبة، بحيث تشير المنفصلة على تلك الألوان التي تعتمد على أرضية ولونين ذات نوعية مناسبة للمادة الإخبارية، وكيفية إضافة مجموعة من الجوانب التي من الممكن إبرازها من مثل: الصور الإعلامية أو الإطارات أو الزوايا وغيرها، كما وتركز الألوان المركبة على كيفية التداخل ما بين  لونين أو أكثر؛ وذلك من أجل إخراج الجرائد أو المجلات وفقاً لإمكانيات الإنتاج والإخراج الصحفي.

وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ الألوان المستخدمة في المؤسسات الصحفية تركز على ضرورة التعامل مع الوحدات التي تشتمل على العناوين أو الصور أو الألوان بطريقة واضحة وقادرة على الوصول إلى الاستخدامات أو الإمكانيات التي ساعدت على إتاحة تقنيات إعلامية وصحفية متطورة ومستحدثة، حيث جعلت الجمهور القارئ قادر على تحديد المتطلبات الرئيسية للألوان.

‏كما وتسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد القدرات القادرة على دعم الإمكانيات التي من الممكن الاستفادة منها تبعاً للمؤسسات الصحفية يومية الصدور، بحيث يتم بواسطتها التعامل مع الاتجاهات التي ترغب في استقطاب جماهير إعلامية مؤكدة على السرعة في متابعة الأخبار بالنسبة للجمهور القارئ.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الألوان العامة المستخدمة في المؤسسات الصحفية سعت إلى تحديد المجالات التقنية والتكنولوجية المتطورة من مثل: آلات التصوير أو الإمكانيات الحاسوبية.


شارك المقالة: