الإعلان الإلكتروني الاجتماعي:
يُعتبر الإعلان الإلكتروني الاجتماعي المستجد من الإعلانات ذات السمة في الحصول على ربح كبير في سوق الإعلان من خلال الإنترنت، ولِما له من أهمية في توسيع أعداد المشاركين من حيث الموقع والحجم من قبل العملاء المستهدفين، ويُعد موقع الفيسبوك من المواقع ذات شهرة الكبيرة والذي يتم من خلاله وضع إعلانات عن السلع والمنتجات والحصول على ربح كبير من خلاله.
وكما صدر الإعلان الإلكتروني الاجتماعي في مدينة نيويورك والذي تم الإعلان عنه على أنه عصر الإعلانات العريضة التي يتم توجيهها إلى الجمهور، حيث يتم العمل باستمرار مسوح منظم للأفكار التي يتداولها الجمهور، ويتم التوصل إلى المعلومات المتعلقة بميول الاستهلاكية لمجموعات محددة من المسجلين فيه إلى المؤسسات التي تعاني من النقص في المعلومات. وتُعد المعلومات أهم ما تسعى المؤسسة في الحصول عليه؛ لأن ذلك يُسهل على المؤسسة عملية الترويج، وتمنح إمكانيات جديدة من أجل التوصل إلى الجمهور وتتضمن هذه المعلومات على العمر، النوع، الحالة الاجتماعية ومكان الإقامة.
ويُعتبر هذا النوع من المعلومات ما هو إلا استهداف للحياة الشخصية؛ من أجل الحصول على المعلومات والخصوصيات من أجل الإعلانات الإلكترونية، وبشكل خاص تلك التي تستهدف فئة من الناس عن غيرها، وهذا يعني أن حياة الجمهور الإلكتروني على الصعيد الفردي والجماعي أصبح موضعاً لعمل الصفقات ما بين مؤسسات المعلومات، وانتهاك لحياة الجمهور وأصبح الجمهور كتجارة إلكترونية.
والكثير من المواقع تعمل على تقديم العديد من الأسباب من أجل أن تقنع الزائر في البقاء فيها، ومن المهم المراعاة في ذلك الكثير من الأسس ومنها: تصميم الموقع وأهدافه، نوعية الزوار للموقع ومستوى التكنولوجيا التي يستخدمها الزائر للموقع، فالتعرف على الموقع يتم في الدقائق الأولى من زيارة الموقع، وهذا الأمر جعل أغلب المؤسسات تضع كل اهتمامها في الصفحة الأساسية للموقع.
وللإعلانات الاجتماعية مساهمة كبيرة من حيث رفع مستوى المعيشة، زيادة دعم الدخل القومي، تعديل نوعية السلع والمنتجات التابعة للمؤسسة والحد من النفقات من حيث إنتاجها وبيعها، وله دور أساسي في المساهمة بشكل مباشر في دعم المواقع الإلكترونية وصفحات الفيسبوك ذات الشهرة.