اقرأ في هذا المقال
- المراحل الإعلانية التي تمر بها السلعة المعلن عنها
- الاعتبارات التي يجب أن ينتبه إليها مدير الإعلان في المراحل الإعلانية
المراحل الإعلانية التي تمر بها السلعة المعلن عنها:
المرحلة الأولى:
إن هذه المرحلة يطلق عليها مرحلة الارتياد، وتعني وجود السلعة لأول مرة السوق، ويكون هنا دور المؤسسة العمل على تعريف كافة المستهلكين بوجود هذه السلعة، وتُعد هذه المرحلة التي تسبق معرفة المستهلكين لوجود هذه السلعة، والتعرف على مدى احتياجاتهم لهذه السلعة، حيث يتركز الإعلان في هذه المرحلة على إمكانية خلق الطلب على السلعة ومن خلالها يمكن التأكيد على طلب السلعة من خلال ذكر الحاجة إليها.
المرحلة الثانية:
يبدأ في هذه المرحلة المنافسة وتدخل فيها السلعة مرحلة المنافسة، مع العديد من السلع المنافسة وقد حققت مستوى عالي من تعريف المستهلكين وزيادة إقبالهم عليها، وهنا تصبح المشكلة لدى المستهلكين هي وضع المستهلك في حيرة لاختيار بين أكثر من منتج أو سلعة، ويتم هنا التأكيد على اختيار بين هذه السلعة والمنتجات، وذلك من خلال المزايا والمواصفات التي تتمتع بها.
المرحلة الثالثة:
تُعتبر هذه المرحلة للتذكير بالسلعة الموجودة والأهمية التسويقية التي توصلت لها، وتصل بعض السلع لهذه المرحلة بعد التوصل إليها وبعد التحقق من مستوى النجاح؛ وذلك من خلال معرفة المستهلكين وانتشار استخدام السلعة، حيث يكون هدف الحملة الإعلانية في هذه المرحلة العمل على تعزيز المكانة الاقتصادية والتنافسية التي أصبحت عليها السلعة، وكذلك العمل باستمرار من أجل توسيع دائرة المستهلكين.
الاعتبارات التي يجب أن ينتبه إليها مدير الإعلان في المراحل الإعلانية:
عدم وجود حدود فاصلة بين كل مرحلة والتالية؛ وذلك لأنها تتداخل فيما بينها هذه المراحل في جانب التطبيق العملي، ومن المفترض أن تمر السلع والخدمات بمراحل في نفس الوقت، وهو ما تتحكم فيه مستوى إدراك المستهلكين للسلعة وأهميتها، ومستوى إشباعها لمتطلباتهم وقوتها التنافسية في السوق المعروضة، ومستوى ما تتميز به إنتاجية وتسويقية كثيرة.
ولا يعني التوصل إلى مرحلة تذكيرية لانتهاء الجهود الإعلانية، وإنما يمهّد لبدء دورة جديدة لنفس المراحل، وكل ذلك يكون هدفه في توسيع مستوى السوق، والحصول على أكبر عدد من المستهلكين إلى دائرة الحصول على هذه السلعة من خلال الإعلان الذي تم التعرض له.