اشتملت التكنولوجيا الإعلامية المطروحة في المؤسسات الإذاعية التلفزيونية والصحفية على مجموعة من العوامل أو الدوافع، التي ساعدت على انتشارها بطريقة واضحة ومعتمدة على كيفية إنجازها بطريقة قادرة على إثراء المحتويات الإخبارية.
دوافع استخدام التكنولوجيا في الإعلام
الدافع الأول
حيث يقصد به الدافع الذي يركز على زيادة الإنتاج الإعلامي لكافة الموضوعات الإخبارية الإذاعية أو التلفزيونية، بحيث يتم من خلالها التنمية الواضحة لكافة الوسائل الإنتاجية المعتمدة على الموارد البشرية أو المادية أو الطبيعية سواء كان ذلك من حيث الكمية أو الكيفية، وهو ما يساعد أيضاً على زيادة الإنتاجية لكافة العاملين في الوسائل الإعلامية، على أن يتم تنظيمها بطريقة تساعد على الحصول على جذب جماهيري كبير.
وعليه لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ زيادة الإنتاجية من أهم الدوافع التي ساعدت على إثبات أهمية التكنولوجيا في المجالات الإعلامية والاتصالية حيث يتم من خلالها التعامل مع الخدمات الإعلامية بطريقة تساعد على استغلالها لكافة الوسائل الفعالة أو الشاملة، وذلك من خلال إنشاء حلقة وصل ذات أنشطة يتم تصميمها وإنتاجها أو توزيعها تبعاً للمنظومة الإعلامية المتكاملة.
والجدير بالذكر أنَّ زيادة الإنتاج ساعدت على تحديد الأداء المؤثر على المؤسسات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية، على أن تكون ذات فائدة كبيرة قادرة على تحديد التواصل مع الإدارات أو الفروع العلمية، والعمل على تتبعها وضبطها بطريقة تساعد على استخراج التقارير التلفزيونية أو الإذاعية المختلفة.
الدافع الثاني
حيث يشير إلى دافع التحسين الواضح للخدمات الإعلامية المطروحة في المجالات المرئية أو المسموعة أو المقروءة، على أن يتم خلالها التحديد لكافة الاعتبارات الإعلامية المساعدة على انتقاء عمليات الإنتاج الصحفي أو الإذاعي أو التلفزيوني المحسن للقضايا الإخبارية، وهو ما يساعد على إنشاء علاقات متوازنة ما بين المكاتب الإعلامية المحلية، وما بين الإدارات المركزية الاتصالية أو الإعلامية.
كما ويشير الدافع الثاني إلى ضرورة التحسين الواضحة للمواصلات أو الخدمات المرتبطة في المصارف أو الاتصالات أو المجالات الترفيهية أو الاجتماعية، على أن يتم من خلالها سد القصور أو العجز الحاصل في الرسالة الإعلامية التقليدية، وهو ما يساعد على تحديد النتائج المتسارعة ذات العلاقات الإعلامية الرقمية المطروحة.
الدافع الثالث
حيث يقصد به الدافع الذي يسيطر على كافة المجالات المرتبطة بالتخطيط التكنولوجي، على أن يتم من خلالها التعامل مع الظواهر الاجتماعية أو الثقافية والحضارية، من خلال إيجاد علاقات إعلامية مرتبطة بالأنظمة المحددة للقيود أو المتغيرات، على أن يتم التخطيط للخط والسياسات الإعلامية أو القيم التي يتم تصميمها؛ من أجل الحصول على بيانات أو معلومات إعلامية، بحيث يتم تحليلها وتنظيمها تبعاً للمجالات المرتبطة بالعمل الصحفي ذات التكنولوجيا الحديثة، والتي تشتمل على الطباعة الرقمية ذات الاختيارات اللامنتهية.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدافع الثالث يساعد على تحديد البرامج المعتمدة على كيفية الحصول على ربح مالي أو وقت متسع؛ من أجل إمكانية التعديل على بعض الموضوعات الإخبارية أو التعديل أو إضافتها؛ وذلك من أجل الحصول على دراسات متاحة في البحوث العلمية الميدانية أو التكنولوجية.
أهمية دوافع التكنولوجيا الإعلامية
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ دوافع التكنولوجيا الإعلامية لعبت أهمية مؤثرة على كافة الظروف الحياتية المعاصرة ذات المواقف أو الظواهر الاجتماعية والثقافية والترفيهية والفنية والرياضية، وهو يساعد على تطوير البيئة العلمية ذات التطورات الجيولوجية المساعدة على تحديد المعطيات الإعلامية ذات المرونة المبسطة.
كما من الممكن تغييرها تبعاً لأسس أو متطلبات التربية الإعلامية المعتمدة في السوق الإعلامي، وما هي مراد الخام، التي من الممكن استعمال؛ أجل الحصول على قضايا إخبارية مرئية أو مسموعة أو مقروءة بطريقة واضحة؟.
والجدير بالذكر أنَّ دوافع التكنولوجيا الإعلامية ساهمت على تحديد المداخل النظرية التي ساهمت في الوصول إلى الوسائل الاتصالية الجماهيرية أو التكنولوجية الإعلامية المتعددة، والتي يتم من خلالها دراسة الاستثمارات الفردية أو الثقافية أو الاجتماعية ذات وجهات النظر المتنوعة، وهو ما يساعد على البحث عن كافة المحاور الاتصالية للرسائل الاتصالية، وخاصة في تحديد أهمية القنوات الاتصالية الإلكترونية، التي تكون إما أحادية الاتجاه أو ثنائية الاتجاه.
ونستنتج مما سبق أنَّ دوافع التكنولوجيا الإعلامية المستحدثة والمتطورة ركزت بطريقة واضحة على مفهوم التفاعلية، وذلك في ربطها في التطبيقات الإعلامية أو العلمية، مما يساعد على دراسة العلاقات والظواهر المرتبطة بها.