سعت المؤسسات الإعلامية على وجه العموم والمؤسسات الصحفية على وجه الخصوص في تنمية اللغة بالنسبة لجمهور الطفل الذي ينتمي لمجتمعات إعلامية التي تتم في إقليم المدرسة أو في البيئة التعليمية الموحدة.
نبذة عن علاقة إعلام الطفل في تنمية لغته
يكون من الضروري التركيز على أنَّ هناك علاقة تربط الوسائل الإعلامية سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة في تنمية لغة الطفل، بحيث يتم من خلالها المعايشة لكافة الموضوعات التي يتم تقديمها أو من خلال الكلمات التي يتم الاستماع إليها بطريقة تساعد على إثراء الحاجات أو التخيلات أو المطالب التي تحصل على استجابة إعلامية مؤكدة على ضرورة الارتقاء باللغة الإعلامية في كافة المراحل الدراسية الأولى.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العلاقة التي تربط إعلام الطفل في تنمية لغته قد تعتمد على مجموعة من الاستراتيجيات الإعلامية التي يتم الاستفادة منها تبعاً للقراءة المستمرة والمتواصلة مع جمهور الطفل لكافة الموضوعات الإخبارية التي تساعد على تعليم قواعد اللغة العربية ذات أهمية في اكتساب مجموعة من التطلعات ذات التعبيرات الإنشائية المختلفة.
لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الموضوعات الإخبارية التي يتم تقديمها في المؤسسات الصحفية الموجهة للطفل تساعد على زيادة الثروة اللغوية المعتمد على القراءة الإعلامية ذات الأبعاد النفسية أو العقلانية، وكيفية قراءة المعلومات الإعلامية بطريقة مهتمة في كافة المكونات المحققة للمفردات الصحفية أو الثقافية وكيفية التعامل مع أبواب التسلية أو القصص الإخبارية أو المسابقات أو الفكاهة من خلال محور الموضوع اللغوي.
أهمية علاقة الإعلام في تنمية لغة الطفل
يجب الإشارة إلى أنَّ العلاقة التي تربط الوسائل الإعلامية في تنمية لغة الطفل تلعب دور مؤثر ومهم في كافة المجالات ذات المواهب التنموية أو التعبيرية المختلفة، وخاصة التي يتم بواسطتها إنشاء العديد من الخطابات الإعلامية المساهمة إعلامياً في تقديم تحقيقات صحافية أو تقارير إخبارية يتم مواصلتها للقواعد الكتابية التي يتم نشرها بشكل قوي يساعد على تحسين اللغة الإعلامية بالنسبة لجمهور الطفل.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ العلاقة أيضاً قد تساعد على تحديد الكتابة الإعلامية ذات التعبيرات أو الصور الإعلامية المستهدفة التي يتم تمويلها تبعاً للغة الإعلامية التي تكون كاملة بالنسبة لجمهور الطفل، على أن تكون هناك مجموعة من الكلمات المتقاطعة التي تساعد الطفل في البحث عن مفرداتها الضائعة، وذلك من خلال طرح مجموعة من الأساليب المساعدة على إثراء مجالات التفكير والخيال لدى الطفل.
كم وتسعى الوسائل الإعلامية إلى تحديد أسس التعامل مع المجلات أو المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية من خلال طرح مجموعة من الملاحظات التي تكون لغوية وقادرة على ضبط الكلمات التي يتم طرحها بشكل جيد، على أن تكون في أواخر أو في بداية جمع الكلمات، بالإضافة إلى قدرتها على انتقاء مجموعة من العبارات التي تكون صحيحة وواضحة؛ من أجل مراعاة الفواق أو الاختلافات التي تكون ما بين الكلمات المتقاطعة أو الكلمات المفقودة.
وبالتالي فلقد ساهمت المجلات أو المؤسسات الصحفية في طرح مجموعة من المفردات ذات الجوانب المختلفة التي يتم من خلالها توفير الفرص أمام الجمهور الطفل في البحث والتفكير عن كافة الموضوعات الإخبارية التي تساعد على تنمية اللغة العامية، وذلك وفقاً للمواد الإخبارية التي تم تقديمها، وهو ما يساعد أيضاً على طرح القصص الإخبارية المتكررة والمساعدة على تفسير العديد من المصطلحات أو التعبيرات أو الكلمات ذات التفسيرات الواضحة والدقيقة.
وعليه فقد ساهمت أيضاً المؤسسات التلفزيونية في طرح المسلسلات أو الدراما بطريقة مساعدة على التعرف على الزوايا اللغوية المتتالية، على أن يتم الحصول على الإجابة على كافة التساؤلات اللغوية بمقدار معين يتم منحها بطريقة تحقق العديد من الفوائد الإعلامية وكيفية تعليم الجماهير لبعض المضادات أو المرادفات لبعض الكلمات التي قد تكون غير مفهومة بالنسبة للطفل.
بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت العديد من شركات الإنتاج التلفزيوني أو الإذاعي أو الصحفي في توفير الفرص أمام جمهور الطفل؛ من أجل أن يكون مراسل صحفي قادر على تقديم مجموعة من القصص الإخبارية المساعدة على تقوية لغتهم الإعلامية وتحسينها، وذلك من خلال تقديم مجموعة من البطاقات الصحفية الصغيرة المساعدة على مراسلتهم للمؤسسات الإعلامية الأخرى أو مقابلة الشخصيات العامة في المجتمع.
ونستنتج مما سبق أنَّ المجلات أو الجرائد تلعب قدرة على تنشيط اللغة الإعلامية تبعاً للعناوين التي يتم طرحها بشكل أساسي للقصص الإخبارية المتناسبة مع جمهور الطفل.