ما هي قضية المصداقية كأحد القضايا الإعلامية المعاصرة؟

اقرأ في هذا المقال


حددت التشريعات والقوانين الإعلامية المختلفة العديد من الأمور التي يجب توافرها في الخبر أو في الموضوع المطروح، ومن أهمها هي المصداقية في تلك الموضوعات، حيث تعتبر المصداقية في العمل الصحفي من أبرز القضايا التي تواجهها الصحافة والإعلام.

ما المقصود بالمصداقية في العمل الصحفي؟

عرَّفت التشريعات الإعلامية المصداقية على أنَّها: هي البساطة من حيث المؤشرات التي تعمل على تحديد الصدق الخاص بالمضمون الإعلامي من كذبه، حيث يعتبر البعض من الأفراد أنَّها هو البديل العلمي للمسؤولية الصحفية والإعلامية.

كما وتتضمن مصداقية المضمون الإعلامية على حزمة من النقاط التي لا بُد من توافرها حتى نستطيع أن نقول عن الموضوع الإعلامي يتمتع بالمصداقية، ومن أهم هذه النقاط نذكرها في هذا المقال على النحو الآتي:

  • أن تتسم الرسالة والموضوع الإعلامي باليسر والسهولة وهذا فيما يخص تناول الحقيقة.
  • أن يتم نشر المعلومات الحقيقية والأخبار الواقعية بكافة الأبعاد السلبية التي تتضمنها.
  • أن يتم توافر الدقة في تناول الأخبار المختلفة.

ما هي أسباب اهتمام وسائل  الإعلام المختلفة بقضية المصداقية في العمل الصحفي

  • تعددت الأسباب التي تدور حول اهتمام وسائل الإعلام المختلفة القديمة والحديثة بقضية المصداقية، حيث أنَّها قد اتضحت أنَّها تهتم في تغطيتها للأحداث العادية بشكل سطحي فقط أكثر من الأحداث التي تعتبر مهمة جداً، كما وأنَّها تعمل على تقديم ميزة الترفيه للأمور التي تفتقر للمضامين.
  • أنَّ عدم توافر ميزة المصداقية في العمل الصحفي يعتبر بمثابة التهديد للأخلاق من الناحية العامة.
  • يُشجع عدم توافر المصداقية على انتشار كل من الكذب والخداع إلى جانب انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة في المجتمعات المختلفة.

حيث يظهر من هذا المنطلق أنَّ العمل الإعلامي يجب أن يتوافر فيه حزمة من المسؤوليات التي لا بُد أن تقع على عاتق كل من مالك الصحيفة ومديرها ومدير التحرير والكادر الصحفي فيها، حيث يرى أحد الباحثين أنَّ العمل الإعلامي يجب أن تتوافر فيه ثلاثة أنواع من المسؤوليات حتى تتحقق المصداقية وهي على النحو الآتي:

  • مسؤولية الإعلامي اتجاه المجتمعات بشكل عام.
  • مسؤولية الإعلامي اتجاه ذاته.

شارك المقالة: