ما هي معايير تبني التكنولوجيا في الصحف؟

اقرأ في هذا المقال


‏تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحديد مجموعة من المعايير التي يتم من خلالها تبني الواضح للتكنولوجيا الإعلامية المستحدثة، على أن تكون على استعداد تام بشكل تطبيقي؛ من أجل طرح الموضوعات.

‏نبذة عن معيار تبني التكنولوجيا في الصحف

‏يكون من الضروري أنَّ يتم التعامل مع معايير تبني التكنولوجيات الإعلامية المستخدمة في المؤسسات الصحفية، بحيث تساعد على تحديد مجموعة متخصصة لمجموعة من الأنواع المرتبطة بالتكنولوجيا ذات الكفاءة العالية، والتي يتم تقديمها لأجل الحصول على التكنولوجيا الصناعية المتطورة والمعتمدة على مجموعة من المقاييس، التي من الممكن أن ترتبط بأنواع العمل الصحفي المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ معيار تبني التكنولوجيا في الصحف المكتوبة قد تركز على صناعتها، تبعاً للمبررات المساعدة على مواجهة كافة الاحتياجات المستقبلية أو الحالية ذات المجالات الإعلامية، التي تساعد على مواكبة العصر المعلوماتية او الاتصالية تساعد على مواجهة المنافسة في الوسائل الإعلامية الرقمية، مع أهمية التطرق إلى ضرورة دمجها في التكنولوجيا بطريقة عشوائية؛ وذلك من أجل الحصول على تغيير فجائي تؤكد على ضرورة فرض إعلامية قادرة على تغطية الطرق الواضحة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ معايير تبني التكنولوجيا المستهدفة في الصحف أو المجلات قد تركز على مجموعة من الأساليب أو الممارسات، التي تساعد على التقدم التكنولوجي العلمي، على أن يتم دمجها بطريقة ملموسة بالمتطلبات الصحفية، مع أهمية التطرق إلى مجموعة من القيم أو المعايير الإعلامية المهتمة في بعض التجارب أو الخبرات، التي من الممكن تبادلها  بين شركات الإنتاج الإعلامي المستحدثة.

‏معايير تبني التكنولوجيا في الصحف

  • ‏معيار التحول الإعلامي، والذي يقصد به المعيار الذي يركز على واقع التجربة الصحفية لكافة المجلات أو الصحف التي تعتمد على مجموعة من المعايير السياسية، التي تكون مناسبة وشاملة لكافة السياسات الإعلامية التي توفر بعض نقاط القوة والضعف في الأنظمة الإعلامية، وهو ما يساعد أيضاً على توفير مجموعة من المبادئ، التي يتم مقارنتها مع الوسائل الإعلامية التقليدية ذات الكفاءة المطلوبة في عملية الإخراج الصحفي أو التحرير.
  • ‏معيار الشرح الوافي والمفاصل لكافة الأنظمة الإعلامية المطلوب إدخالها في التكنولوجيا المستهدفة، وكيفية تفصيلها؛ من أجل الحصول على شرح وافي لكافة الخطوات أو المراحل المساعدة على إنتاج المواد الصحفية من قبل العاملين عليها.
  • ‏معيار التنفيذ، الذي يساعد على تحديد مجموعة من المشاكل أو الصعوبات التي من الواجب تخطيها، وخاصة في صالات التحرير، بحيث يتم ذلك من خلال إنشاء خطوط إعلامية عملية تطبيقية من قبل مجموعة من الأشخاص أو فرق العمل المتخصصين؛ من أجل اختيار التقنية، التي تساعد على تنفيذ كافة المراحل والتأمين عليها بطريقة إنتاجية.
  • ‏معيار الإنتاج الذي يساعد على تحديد الأشكال المتوازية للأنظمة الإعلامية المستحدثة أو القديمة؛ وذلك من أجل الحصول على بعض الأخطاء وتسجيلها بطريقة تساعد على تصحيحها؛ من أجل اختبار العديد من الإجراءات التي تكون كافية.

‏أهمية معايير التكنولوجيا في الصحف

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المعايير التكنولوجية في الصحف تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تطبيق الأنظمة العالمية الجديدة والمتطورة، وخاصة في صالة التحرير أو الإنتاج، التي تسعى إلى إيجاد علاقات اتصالية قادرة على إثراء الدورات التدريبية بطريقة مناسبة، وقادرة على تحديد الدعم الفني؛ من أجل الحصول على كوادر إعلامية معتمدة على القياسات المعيارية، التي من الممكن وضعها وتطبيقها بطريقة معتمدة على الجودة والكفاءة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ معايير تبني التكنولوجيا الصحفية تلعب أهمية في قدرتها على استخدام قواعد وأسس تخطيطية بطريقة استراتيجية وقادرة على إدخال الأدوات أو الآلات التي تلعب قدرة فائقة في تحديد الفوائد والوظائف، التي يمكن تخصيصها بطريقة استثمارية، ‏وهو ما يساعد على استهداف التخطيط على المستوى الاستراتيجي، وخاصة التي تلعب دور مؤثر على العمليات الإنتاجية بطريقك موازنة بين تكلفة الإنتاج والعائد.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية التكنولوجيا ومعايير تبنيها في المؤسسات الصحفية تساعد على تحديد مجالات العمل الصحفي، التي تهدف في المقام الأول إلى تحديد الدراسات الإعلامية المرتبطة في السياسات القادرة على تبنيها، على اعتبار أنها بمثابة مبادئ ومعايير واضحة ودائمة معتمدة على قابلية تطبيقها، تبعاً لمجموعة من التعريفات أو المصطلحات ذات السلوكيات المؤسسية؛ وذلك من أجل الحصول على آراء إعلامية وإخبارية ذات غايات مختلفة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ معيار تبني التكنولوجيا في المؤسسات الصحفية ساعدت على تحديد المجالات السياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية المرتبطة بمبادئ التنظيم والإدارة ذات النماذج الجماهيرية المختلفة.


شارك المقالة: