تعتمد الأخبار المرئية في المؤسسات التلفزيونية على مجموعة من الوظائف الإيجابية والسلبية، التي من الممكن تقديمها بطريقة متوقعة ومؤكدة على التحليل الوظيفي لكثرة المهام المعتمدة على النظام الاجتماعي.
وظائف الأخبار المرئية
- الوظيفة الواقعية، التي تهتم بالواقع الإعلامي الاجتماعي والثقافي بشكل عام، وهو ما يساعد على إثارة العديد من التساؤلات الإخبارية ذات الطابع الجذاب، والذي يهتم في المستويات العلمية الاجتماعية، وخاصة أثناء عملية سريان الأخبار بطريقة مؤكدة على كافة التحقيقات الذاتية، التي تهتم بمفهوم المساواة في طرح الأخبار المرئية ما بين الجمهور المستهدف.
- الوظيفة المتساوية في الإحساس، والتي تساعد الأخبار المرئية في الاستعداد التام؛ من أجل مواجهة كافة النشرات الإخبارية ذات الطابع المحلي الداخلي أو الخارجي، كما من الممكن توفير المعلومات الإخبارية المرتبطة بالظروف البيئية المحيطة في الاحتياجات الجماهيرية اليومية.
- الوظيفة التي تشير إلى الرفاهية الفردية، بحيث تتسم بالقضايا الإخبارية الاجتماعية، على اعتبار أنَّ المؤسسات التلفزيونية تعتمد على أدوات للنشر تؤكد على أنَّ الجمهور فرد من أفراد المجتمع، الذي يهتم ببعض الأدوار الهامة أثناء عملية طرح القضايا المرتبطة بالتقاليد أو الأخلاق أو القيم، وكيفية التعامل مع السلوكيات المؤثرة، وذلك من خلال المهام المعتمدة على الضبط الاجتماعي في الإعلام المرئي.
- الوظيفة الاجتماعية التي تهتم في كيفية إثراء الثقافة المجتمعية المتنوعة، على اعتبار أنَّ التلفزيون من أفضل الوسائل الإعلامية وأحسنها؛ من أجل مسيرة الأحداث الإخبارية المجتمعية العامة، مع أهمية التعامل مع التطلعات الفردية بطريقة مهتمة بالمحددات الجماهيرية، وهو ما يساعد على تحطيم القيود المنعزلة أو التي تساعد على إيجاد مسافات ما بين الجماهير النوعية.
- الوظيفة الموضوعية والتي تهتم في كيفية تفوق التلفاز على باقي المؤسسات الإعلامية، التي تهتم بالموضوعية أثناء عملية نقل الصور الإخبارية، وكيفية التقمص الوجداني نتيجة القدرات المشاهدة، على اعتبار أنها بمثابة سمات وصفات مؤكدة على المجتمعات الإعلامية المتقدمة.