من هو الصادق النيهوم؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الصادق النيهوم:

ولد الإعلامي الصادق النيهوم في جمهورية ليبيا عام 1937، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة بنغازي، كما درس كافة المراحل الابتدائية والإعدادية فيها، ومن ثمَّ درس البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، حيث حصل عليها من الجامعة الليبية، عام 1961، ومن ثمَّ حصل على درجة الماجستير في نفس التخصص، وبعدها حصل على درجة الدكتوراة في تخصص الأديان المقارنة، حيث حصل عليها من جامعة القاهرة، وبعدها سافر إلى ألمانيا، حيث قام الكثير من الباحثين في الإشراف على عنوان رسالته، حيث حصل على درجة امتياز فيها.
وبدأ الإعلامي الصادق النيهوم مشواره المهني، حيث عمل في البداية في مجال التعليم، حيث تم اختياره ليتولى منصب عميد كلية الآداب في الجامعة الليبية، ومن ثمَّ عمل كمدرس في تخصص الأديان المقارنة، وذلك في جامعة هلنسكي، الموجودة في فنلندا، وذلك في عام 1968، حيث استمر في العمل كأستاذ مساعد في قسم الدراسات الشرقية، لمدة أربعة أعوام، كما حصل على العديد من اللغات منها: اللغة العربية، الألمانية، الفنلندية، اللغة الإنجليزية، العربية، الفرنسية واللغة الآرامية المنقرضة.
وبدأ الإعلامي الصادق النيهوم مشواره الإعلامي في عام 1958، حيث عمل في البداية في مجال كتابة المقالات الصحفية، حيث عمل في جريدة بنغازي، ومن ثمَّ انتقل للعمل في صحيفة الحقيقة الليبية، حيث تولى فيها نشر العديد من المقالات منها: مقال بعنوان الحديث عن المرأة، مقال هذه تجربتي أنا، مقال عاشق من أفريقيا، مقال الكلمة والصورة، وبعدها قام بنشر مقال يحتوي على دراسة لديوان شعري من تأليف الشاعر محمد الفيتوري، وبعدها انتقل للعمل مع مجلة الناقد، مجلة لا الليبية، ومن ثمّ انتقل للعمل في مجلة الأسبوع العربي، حيث أشرف على العديد من الموسوعات منها: موسوعة صحراؤنا، أطفالنا، عالمنا، وطننا وغيرها من الموسوعات الصحفية.
وبعدها قام الإعلامي الصادق النيهوم بتأليف العديد من الكتب والروايات منها: رواية بعنوان الحيوانات، رواية بعنوان من مكة إلى هنا، كتاب صوت الناس، رواية القرود، كتاب إسلام ضد إسلام، كتاب الإسلام في الأسر، كتاب فرسان بلا معركة، كتاب تحية طيبة وبعد، كتاب العودة المحزنة للبحر، ففي عام 1994، توفي الإعلامي الصادق النيهوم ودفن في مدينة جنيف.


شارك المقالة: