نبذة عن حسين محمد ناصر:
ولد الإعلامي والشاعر حسين محمد ناصر في اليمن عام 1957، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة جعار الموجودة في محافظة أبين اليمنية، كما درس الابتدائية والثانوية فيها، حيث انضم في عام 1976، إلى القيادات الطلابية، الحزبية، والسياسية.
وتولى الإعلامي الشاعر حسين محمد ناصر العديد من المناصب منها، تولى منصب مدير قسم الإعلام الحزبي، حيث كان ذلك في الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة أبين، وبعدها تولى مناصب في الإدارة العامة في نفس الحزب، كما تولى أيضاً منصب نائب المدير العام، حيث كان ذلك في الدائرة السياسية، في وزارة التربية والتعليم في محافظة أبين، وبعدها في عام 1995، ساهم في الانضمام في المؤتمر الشعبي العالمي.
وبدأ الإعلامي الشاعر حسين محمد ناصر مشواره الإعلامي في عام 1986، حيث عمل في البداية مع العديد من الصحف والمجلات الثقافية في اليمن، كما عمل في وكالة أنباء عدن، وبعدها انتقل للعمل مع صحيفة أبين، حيث تولى منصب رئيس التحرير فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل مع صحيفة 14 أكتوبر، حيث عمل فيها كمراسل صحفي ميداني، كما ساهم في إنشاء صحيفة بعنوان الجديد، وذلك في عام 1983، حيث تولى منصب رئاسة التحرير فيها، وبعدها قام حسين محمد ناصر بكتابة العديد من المقالات والاستطلاعات بالإضافة إلى التحقيقات الصحفية، حيث تم نشرها في الصحف والمجلات اليمنية، بالإضافة إلى قيامه بإجراء العديد من المقابلات مع الشخصيات البارزة، محلياً وطنياً وعالمياً.
وساهم الإعلامي حسين محمد ناصر في تأسيس فرع خاص بنقابة الصحفيين اليمنيين، حيث كان ذلك في منتصف فترة السبعينات، في محافظة أبين، كما تولى منصب الرئاسة فيها حتى وفاته، وبعدها ساهم في تأسيس فرع خاص باتحاد الكتاب والأدباء اليمنيين، حيث تولى منصب عضو في اللجنة التحضيرية فيها، ومن ثمَّ قام بتولي العديد من المناصب في المجال الإعلامي، حيث تولى منصب عضو في المجلس المركزي المعني بالصحفيين، وبعدها تولى منصب عضو في نقابة الصحفيين اليمنين، تولى منصب نائب المدير في المكتب الثقافي في أبين، حيث كان ذلك في عام 1987، وذلك حتى عام 1997.
كما ساهم في مرافقة العديد من الوفود الثقافية، الموجودين في الخارج، من مثل العراق، طاجكستان، قطر، وجمهورية مصر العربية، وبعدها شارك في مهرجان الأوبرا عام 2012، كما قام بتأليف العديد من المؤلفات الشعرية، والأوبريتات والأغاني، التي قامت الفرقة الفنية، التي تتبع مكتب الثقافة بتقديمها، ومن أهم كتبه، كتاب بعنوان الشاعر والأديب عبدالله أبو بكر التوي، بالإضافة إلى القصائد الشعرية والقصص القصيرة، ومن ثمَّ توفي في يوليو عام 2016، في مدينة جعار اليمنية.