نبذة عن رزاق إبراهيم حسن:
ولد الإعلامي رزاق إبراهيم حسن في 1946، في جمهورية العراق، كما أنَه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى قرية النجف، عمل في البداية في معامل الطابوق، حيث لم يكمل دراسته الثانوية؛ وذلك بسبب الحالة المادية المتدهورة، وفي نفس الوقت عمل على تطوير نفسه بنفسه، حيث كان يتردد إلى المكاتب؛ من أجل المطالعة، والتثقيف بشكل ذاتي.
وبدأ الإعلامي رزاق إبراهيم حسن مشواره الإعلامي في عام 1974، حيث عمل في البداية مع مجلة وعي العمال العراقية، حيث تولى العديد من المناصب فيها منها: تولى منصب المحرر، وبعدها تولى منصب نائب رئيس التحرير، سكرتير التحرير، ومن ثمَّ انتقل للعمل في المجال الإذاعي، حيث قدّم برنامج إذاعي عبر أثير إذاعة العراق، وبعدها انتقل للعمل في مجلة الف باء، حيث عمل فيها كمشرف على المواد الإخبارية، عمل مع جريدة الزمان؛ فهي عبارة عن جريدة عراقية، تصدر من مدينة لندن.
وانضم الإعلامي رزاق إبراهيم حسن إلى اتحاد الأدباء العراقيين، حيث تولى منصب عضو فيها، كما عمل في مجال كتابة النصوص الشعرية، حيث كان يمتلك موهبة وأسلوب خاص في النثر، حيث كان لديه شعبية كبيرة؛ وذلك بسبب دخوله إلى أعماق القارئ والتأثير فيه، كما عمل في كتابة الشعر في العديد من اللغات منها، اللغة العربية العامية، اللغة العربية الفصحى، وباللغة الفرنسية، حيث قام بكتابة أول قصيدة شعرية بالفصحى في عام 1963، حيث تم نشرها في مجلة المعارف النجفية.
وقام الإعلامي رزاق إبراهيم حسن بتأليف العديد من المؤلفات منها: كتاب بعنوان الصحافة العمالية في العراق، كتاب تاريخ الطبقة العاملة في العراق، كتابة النقابة والإنتاج، كتاب المدينة في القصة العراقية، كتاب عبد الوهاب الغريري أدبياً، كتاب مقاهي بغداد الأدبية، الديوان الشعري أسرار قراءة الطريق، حيث تم إصداره في عام 1973، كتاب رؤية لشارع المتنبي، ديوان في مطلع كل صباح، كتاب أيام ووقائع في العاصمة الهندية، ديوان أنا أحد غيري، كتاب نصوص ودراسات، كتاب العمال العرب في الأرض المحتلة، كتاب الشخصية العمالية في القصة العراقية، حيث تم إصداره في عام 1984، وبعدها توفي في مايو عام 2020، في أسطنبول؛ وذلك بسبب مرض فيروس كورونا.