من هو عبدالله شقرون؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن عبدالله شقرون:

ولد الإعلامي عبدالله شقرون في مارس عام 1926، في جمهورية المغرب، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة سلا المغربية، كما درس الثانوية في ثانوية سلا، وبعدها تعلّم على يد الكتّاب المغاربة قواعد اللغة العربية، كما حفظ القرآن الكريم وقواعده، ومن ثمَّ حصل على درجة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، وذلك من معهد الدراسات العليا الموجود في الرباط، كما حصل على إجازة في الأدب العرب، حيث حصل عليها من كلية الآداب التابعة إلى الجامعة الفرنسية الموجودة في الجزائر، كما حصل فيما بعد على دبلوم في الإخراج الإذاعي والتلفزيوني، حيث حصل عليا من مدرسة هيئة الإذاعة والتلفزة الفرنسة المتواجدة في مدينة باريس.
وبدأ الإعلامي عبدالله شقرون مشواره الإعلامي في عام 1952، حيث عمل في البداية في راديو المغرب، حيث تولى الكثير من المناصب فيها منها: تولى منصب المنتج، المحرر، كاتب صحفي، بالإضافة إلى عمله كمخرج برامجي فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل في الإذاعة المغربية، حيث تولى منصب رئيس قسم التمثيل العربي، حيث استمر في هذا المنصب لمدة عشر سنوات، وبعدها انتقل للعمل في الإذاعة والتلفزة المغربية، وذلك في عام 1963، حيث تولى منصب المدير العام لها.
وتولى الإعلامي عبدالله شقرون العديد من المناصب الإعلامية والسياسية في المغرب منها، تولى منصب المستشار في وزارة الشؤون الثقافية، كما تولى منصب رئيس العلاقات الخارجية في الإذاعة والتلفزة المغربية، منصب الأمين العام في اتحاد إذاعات الدول العربية الموجودة في جمهورية تونس، كما تولى منصب عضو في اتحاد كتّاب المغرب، حيث كان ذلك في عام 1961.
وقام الإعلامي عبدالله شقرون بتأليف العديد من المؤلفات منها: كتاب بعنوان فن الإذاعة، كتاب مسرح في التلفزيون والإذاعة، كتاب رباعيات عبد الرحمن المجذوب عبر الأثير، حيث كان ذلك في عام 1987، كتاب الأدب الشعبي على أمواج الإذاعة، كتاب حقوق المؤلف في الإذاعة والتلفزة، كتاب شعراء على مسرح التلفزيون، كتاب التلفزيون عبر الأقمار الصطناعية وحقوق الآخرين، كتاب فجر المسرح العربي بالمغرب، كتاب المسرح العربي والمغرب، كتاب شهادات وإشادات، كتاب الثقافة المسرحية، كتاب دولة الشعر والشعراء على شفتي أبي رقراق، كما قام بتأليف مسرحية بعنوان طوق الحمامة، كما توفي الإعلامي عبدالله شقرون في نوفمبر عام 2017، حيث تم دفنه في جمهورية المغرب في مدينة دار البيضاء.


شارك المقالة: