من هو محمد علي لقمان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن محمد علي لقمان:

ولد الإعلامي محمد علي لقمان في نوفمبر عام 1898 في جمهورية اليمن، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة عدن، في اليمن، كما درس الابتدائية والثانوية في المدارس اليمنية، ومن ثمَّ حصل على درجة البكالوريوس في تخصص السنيور كامبردج، حيث حصل عليها من بريطانيا، كما أنَّه عمل في البداية دهاناً يقوم بطلاء الأماكن، كما يعتبر من الشخصيات الأولى في اليمن التي قامت باقتناء الدراجة الهوائية؛ وذلك من أجل التنقل ما بين الأماكن.
وعمل الإعلامي محمد علي لقمان بعد حصوله على الشهادة الجامعية في سلك التعليم، حيث تولى منصب الإدارة في معظم المدارس في عدن، حيث استمر في منصبه لمدة أربعة سنوات متتالية، ففي عام 1928، تم فصله من إدارة أحدى المدارس؛ وذلك بسبب نقده للتعليم، على اعتبار أنَّها قصاصة فقط، وبعدها سافر إلى بلاد الصومال، حيث تولى فيها وكيل لشركة ملابس صومالية، وبعدها انتقل إلى بلاد الهند؛ وذلك من أجل الحصول على درجة الماجستير في تخصص القانون، كما تم انتسابه لنقابة المحامين، كما أنَّه يعتبر أول عربي يمني يعمل في مجال المحاماة، بالإضافة إلى عمله في مجال سلك القانون في المحاكم الموجودة في الصومال واليمن.
وبدأ الإعلامي محمد علي لقمان العمل في مجال الإعلام وذلك في عام 1940، حيث ساهم في البداية بإنشاء وتأسيس صحيفة بعنوان فتاة الجزيرة؛ فهي عبارة عن جريدة يمنية، حيث تنشر محتوياتها بشكل أسبوعي، ومن ثمَّ قام محمد علي لقمان بشراء مطبعة، حيث تم تسميتها فيما بعد بدار فتاة الجزيرة، ومن ثمَّ ساهم في تأسيس جريدة ايدن كرونكل؛ فهي عبارة عن جريدة يمنية، ناطقة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنَّها تصدر محتوياتها بشكل أسبوعي.
وقام الإعلامي محمد علي لقمان بتأليف العديد من المؤلفات منها، حيث عمل في البداية في كتابة الروايات منها، رواية بعنوان كملا ديفي، رواية سعيد، وبعدها قام بتأليف مقالات متعددة من مثل مقال بعنوان عدن تطلب الحكم الذاتي، مقال جولة في بلاد الصومال، مقال انتصار الفكر، مقال رسالة حب، مقال هل هذه قصاصة ورقية؟، مقال الشعب البريطاني، مقال قصة الدستور اللحجي، مقال قصة الثورة اليمنية، مقال أرض الدهر، مقال بماذا تقدم الغربيون، وبعدها في عام 1966، توفي محمد علي لقمان، حيث كان في طريقه إلى مكة المكرمة.

المصدر: فتاة الجزيرة.مطبعة دار فتاة الجزيرة. جريدة ايدن كرونك.نقابة المحامين اليمنيين.


شارك المقالة: