من هي نصيرة بلولة؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن نصيرة بلولة:

ولدت الإعلامية نصيرة بلولة في فبراير عام 1961 في جمهورية الجزائر العربية، كما أنَّها تنحدر من عائلة تعود أصولها إلى منطقة الباتنة في الجزائر، كما أنَّها تعتبر من النساء الناشطات والداعمات لحقوق النساء في الجمهورية، كما درست في البداية في المدرسة الوطنية المعنية بالشباب، وذلك في عام 1980، ومن ثمَّ درست البكالوريوس في تخصص الصحافة في جامعة الجزائر، حيث تمتلك العديد من اللغات هي: اللغة العربية،اللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية.
وبدأت الإعلامية نصيرة بلولة مشوارها الإعلامي في عام 1992، حيث عملت في البداية مع المواقع الإخبارية الموجودة على الشبكة العنكبوتية، ومن ثمَّ انتقلت للعمل في مجالة الكتابة الصحفية، في العديد من المجلات والصحف الجزائرية منها: صحيفة الجمهورية الحديثة، صحيفة الصباح، صحيفة المساء الجزائري، صحيفة الجمهورية الحرية، ومن ثمَّ انتقلت إلى العمل في صحيفة مونتريال الموجودة في كندا، وذلك في عام 2010، وبعدها عملت في مجلة الجزائر الأدبية؛ فهي عبارة عن مجلة جزائرية ناطقة باللغة الفرنسية، كما تعتبر نصيرة بلولة من أحد مؤسسيها، إلا أنَّها فيما بعد تولت منصب العضو فيها، بالإضافة إلى تأسيسها لمجلة لوفريسك.
وتولت الإعلامية نصيرة بلولة العديد من المناصب في جمهورية الجزائر العربية منها: تولت منصب عضو مؤسس في المجلس التنفيذي المعني بحقوق الإنسان الجزائري بالإضافة إلى متابعة حقوق المراهقين والأطفال، حيث كان ذلك في عام 2000، وبعدها تولت منصب عضو في اللجنة الجزائرية المعنية بحقوق الإنسان، كما أنَّها تابعة للأمم المتحدة، وعليه فلقد اهتمت نصيرة بلولة بالقضايا النسوية، وعلاقتها في النواحي الثقافية، الدينية، والعلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى قضايا الحبس والعنف.
وقامت الإعلامية نصيرة بلولة بتأليف العديد من المؤلفات منها: قامت بتأليف بعض من المختارات الأدبية وهي، تامزغا يتحدث إلى أنثى، الأشجار الزرقاء، والأوهام المحطمة، ومن ثمَّ قامت بتأليف نصوص شعرية منها، أبوب الشمس، حيث صدرت في عام 1998، ومن ثمَّ تم ترجمتها للغة العربية في عام 2010، ومن ثمَّ دخلت مجال كتابة المقالات والأعمدة الصحفية، ما بين الواقع والحقيقة منها: مقال بعنوان أرض النساء، مقال جمينة، مقال الجزائر وقتل الأبرياء، مقال ستون عاماً من الكتابة النسائية في الجزائر، مقال تأشيرة للكراهية، مقال انتقام مايو، مقال محادثات في الجزائر العاصمة وكشف 15 من المؤلفين، مقال الجزائريات الجميلات وأسرار الكتاب.


شارك المقالة: