اقرأ في هذا المقال
- تاريخ نشأة جريدة العلم
- المواد الصحفية التي تقدمها جريدة العلم
- الطاقم الإعلامي في جريدة العلم
- مميزات جريدة العلم
تاريخ نشأة جريدة العلم
تعتبر جديدة العلم من المؤسسات الصحفية المتواجدة في جمهورية المغرب، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في سبتمبر في عام 1946 وما زالت تعمل حتى عامنا هذا؛ وذلك بسبب تعاونها مع الاتحاد الوطني للقوات الشعبية في المغرب كما أنها تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية باللغة العربية.
وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة العلم المغربية يوجد مقرها الرسمي الرئيسي في مدينة الرباط في المغرب، كما تم تصنيفها على أنها أقدم جريدة مغربية ناطقه باللغة العربية، بحيث تركز على المحتويات التي تهم حزب الاستقلال المغربي، كما ساعدت إلى إنشاء قسم متخصص في الرقابة الذاتية على المحتويات الصحفية التي يتم تقديمها على أن تلتزم هذه المحتويات في المعايير والمبادئ الإعلامية والصحفية التي تم اعتمادها ضمن مواثيق الشرف المهني والصحفي من قبل وزارة الإعلام المغربية والتي تنادي في ضرورة إنشاء، إخراج وتنفيذ المحتويات الإعلامية بمصداقية، شفافية، حيادية وموضوعية، بالإضافة إلى تقديم الحجج والبراهين وخاصة حيال بعض القضايا التي ترد من صحافة المواطن.
المواد الصحفية التي تقدمها جريدة العلم
تسعى جريدة العلم المغربية إلى إصدار الأعداد الصحفية، الموضوعات الإخبارية المتعددة سواء كانت ذات مجالات تاريخية، سياسية، اقتصادية، وطنية، اجتماعية، ثقافية، أدبية وتخصيص بعض الموضوعات الإخبارية المرتبطة بالمعالم الحضارية والسياحية الأكثر أهمية في جمهورية المغرب العربي، كما ساهمت أيضاً جريدة العلم بإنشاء قسم متخصص في رسم الرسوم الكاريكاتورية، بالإضافة إلى التقاط الصور الصحفية من قبل مجموعة من الطاقم الإعلامي المتميز والذي يتعرض بشكل مكثف ومستمر في برامج التدريب الإعلامي والتي بدورها تساهم في زيادة حصيلة مهاراتهم وقدراتهم، بحيث يتم التعبير عن الرسم الكاريكاتورية بشكل ساخر حيال بعض القضايا أو الموضوعات أو شخصيات في المغرب.
بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ جريدة العلم المغربية ساهمت في إنشاء بعض الصفحات؛ وذلك من أجل تناول الموضوعات العلمية، الموضوعات الحياتية، بالإضافة إلى تناول بعض الموضوعات المرتبطة في الكيمياء الحياتية، حيث تساهم في إرفاق الصورة الصحفية إلى جانب الموضوع المطروح، وهو ما يساهم في إعطاء جمالية للعدد الصحفي المقدم بالإضافة إلى التأكيد على أهميته.
الطاقم الإعلامي في جريدة العلم
ساهمت جريدة العلم المغربية في استقطاب الإعلاميين، المحررين، المحللين السياسيين والاقتصاديين والذين يمتلكون الخبرة والمهارة في مجال مواكبة العمل الصحفي والكتابة الصحفية لمجموعة من القوالب الإعلامية المتنوعة سواء كان تقليدية أو إلكترونية، حيث ركزت على أن يمتلك الإعلامي فكر أدبي؛ وذلك من أجل تقديم بعض الموضوعات الأدبية التي تحظى باهتمام كبير من قبل فئة الأدباء والمفكرين في المغرب ومن أهم الإعلاميين:
- الإعلامي عبد الله البقالي.
- الإعلامي عبد المجيد بن جلون.
- الإعلامي عبد العزيز بن عبد الله.
- الإعلامي عبد الجبار السحيمي.
مميزات جريدة العلم
- تتميز جريدة العلم المغربي بأنَّها من المؤسسات الصحفية المغربية الربحية والتي تتطلب اشتراك مالي بسيط؛ وذلك من أجل شرائها من قبل المحال التجارية في المغرب.
- تتميز جريدة العلم المغربية بأنها من المؤسسات الصحفية القادرة على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة و التقنيات الحاصلة في مجال الصحافة والإعلام، مع أهمية دمجها ضمن كافة الأقسام الصحفي سواء كان قسم التنفيذ، التحرير، الإخراج الإعداد؛ وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المحتويات الصحفية المقدمة.
- تتميز جريدة العلم المغربي بأنَّها من المؤسسات الصحفية القادرة على تقديم خدمة المشاركة الإعلامية والإخبارية ما بين العديد من المؤسسات الصحفية المحلية المؤسسات الإذاعية والتلفزيونية المتواجدة في المغرب.
- تتميز جريدة العلم المغربية بأنَّها من المؤسسات الصحفية القدرة على تقديم خدمة البث الحي والمباشر لمجموعة من التقارير الإخبارية والقضايا التي تحظى بشعبية كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي المغربي، بحيث يتم إرفاق هذه التقارير الإخبارية عبر الموقع الإلكتروني التابع للجريدة العلم المغربية؛ وذلك من أجل مشاهدتها من قبل الجماهير الإعلامية دون أن يكون هنالك عوائق أمام مشاهدتها.
- تتميز جريدة العلم المغربي بقدرتها على إنشاء أرشيف صحفي ورقي وإلكتروني يتم من خلالها إرفاق العديد من المعلومات الإعلامية، القضايا، التحقيقات الاستقصائية، الإحصاءات البيانات الصحفية، بالإضافة إلى الصور الصحفية والرسوم الكاريكاتورية ، بحيث يتم تقديم مجموعة من الأدوات التي تسهل عملية الوصول إليها من قبل الطاقم الإعلامي سواء كان العامل داخل جريدة العلم المغربية أو العامل في الجرائد الورقية الأخرى.