نبذة عن أبو فرج الأصفهاني:
وهو علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي العباسي، أحد أعظم الأدباء والعلماء والمؤرّخين العرب، الذين رفعوا الأدب العربي في العصر العباسي والأموي إلى أعلى المراتب والدرجات.
ولد الأديب أبو فرج الأصفهاني عام مائتين وأربعة وثمانون للهجرة الموافق لعام ثمانمائة وسبعة وتسعون للميلاد، في ميدنة أصفهان، في بلاد فارس. ويرجع أصله إلى قبيلة قريش ويظهر ذلك من اسمه الكامل والذي كان ابن خليفة أموي مروان بن الحكم بن أبي العاص، بن أمية بن عبد الشمس بن عبد المناف بن قصي بن كلاب، بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة.
وولد الأديب والمؤرّخ أبو فرج الأصفهاني وعاش في عهد المعتضد بالله ابي العباس حمد بن الموفق. ونشأ الأديب في بغداد عاصمة العراق كما أنه جعل منها موطناً له وحتى أن البيت الذي كان يسكنه إلى الآن في بغداد معروفاً بين الناس. وأخد الأديب علمه وتلقّاه على يَد الكثير من العلماء والأدباء وكذلك الشعراء النابغين في العصر العباسي والأموي في بغداد، ذلك عندما كانت بغداد مقرَّاً للعلماء والأدباء النابغين فيها وعندما كثرت فيها المدراس ودور العلم والأدب.
وسمع الأديب الأدب والعلم والثقافة عن الكثير من الأدباء المرموقين في بغداد، منهم الأديب ابن درير والذي كان إمام العصر في اللغة والشعر والأدب العربي آنذاك، كذلك الفضل بن الحباب الجمحي والأخفش الذي كان العالم النحوي المرموق، بالإضافة إلى محمد بن خلف بن المرزبان وأخيراً قدامة بن جعفر وغيرهم.
مؤلفات الأديب أبو فرج الأصفهاني:
- كتاب الأغاني الذي اشتهر به الأديب أبو فرج الأصفهاني، فهو عبارة عن كتاب يختص بفن الغناء والموسيقى في العصر العباسي.
- مقاتل الطالبيين.
- أدب الغرباء.
- أيام العرب، ألف وسبعمائة يوم.
- أخبار القيان.
- أخبار الطفيليين.
- أخبار جحظة البرمكي.
- الإماء الشواعر.
- الأخبار والنوادر.
- الفرق والمعيار في الأوغاد والأحرار.
- المماليك والشعراء.
- الغلمان المغنين.
- الحانات.
- تفضيل ذي الحجة.
- تحف الوسائد في أخبار الولائد.
- دعوة التجار.
- الخمارين والخمارات.
- رسالة في الأغاني.
- مجرد الأغاني.
- مجموع الأخبار والآثار.
- مناجيب الخصيان.
- كتاب الغنم.
- نسب بني شيبان.
- نسب بني تغلب.
- نسب بني كلاب.
وفاة أبو فرج الأصفهاني:
توفّي الأديب أبو الفرج الأصفهاني على أثر فالج أصيب به في آخر حياته، حيث كان ذلك في عام ثلاثمائة وستة وخمسون للهجرة في بغداد.