أمثال عالمية عن الاضطهاد والظلم:
عرف علماء اللغة الاضطهاد في مختلف معاجم اللغة على أنه الإساءة لفرد أو مجموعة في طريقة المعاملة النظامية، بحيث يكون ذلك من قِبل فرد أو مجموعة أخرى، كذلك هو الظلم، وقد ظهر الظلم والاضطهاد في العديد من الأشكال على مر العصور، منها ما كان الاضطهاد في المجال الديني، ومنها ما كان في مجال العنصري، ومنها ما كان على المستوى السياسي.
على الرغم أن تلك الأشكال للاضطهاد قد يتم تداخلها في بعض الأحيان، إذ كانت تشمل لتتسع مجموعة من الوسائل والطرق التي تلم بالاضطهاد، فعلى سبيل المثال ما كان يظهر على شكل تحرش أو على شكل استخدام العنف؛ وذلك من أجل فرض السيطرة من قِبل مجموعات معينة.
1. الاضطهاد يفجر الثورة (Oppression causes rebellion):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أن في حال زاد الظلم عن حده وتجاوز مداه، أدى ذلك إلى إثارة الغضب الآخرين وتمردهم وثورتهم.
2. لو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم:
يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول ما خرج على لسان أحد رواد النهضة الفكرية (عبد الرحمن الكواكبي)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه لو كان المظلوم يحمل سيف في وجه الظالم ودافع عن نفسه، لما تجرأ الظالم على ظلمه.
3. أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه (The biggest evil other than injustice it is that the oppressor does not pay the price of his injustice):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث كان أول ما خرج به الفيلسوف اليوناني (أفلاطون)، حيث أوضح من خلال المعنى الضمني للمثل اليوناني أنه ليس من العدل أن لا يأخذ الظالم عقابه في هذه الحياة جراء ظلمه وطغيانه.
4. دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة:
أول ما خرج المثل كان على لسان الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، إذ أوضح من خلال المثل العربي أنّ الظلم أيامه معدودة، ولا تستمر طويلاً.
5. الظلم مؤذن بخراب العمران:
يعود أصل المثل إلى دولة تونس، حيث كان أول من خرج به هو المؤرخ (ابن خلدون)، حيث أوضح من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن استمرار الظلم في أي أمة، هو من يقود البلاد إلى ناحية الدمار.