أمثال عالمية عن المساواة:
المساواة في مختلف معاجم اللغة حول العالم على أن يكون كافة الأشخاص لهم نفس القيمة، وأن تتم معاملتهم بشكل متكافئ ومتماثل، بحيث تكون المعاملة لا تعتمد على الاختلاف في الانتماء العرقي أو جنس الفرد أو اللون، وقد كان أول ما تطرق إلى مفهوم المساواة هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948م، إذ أشار الإعلان في القوانين التي كانت تتمحور حول حقوق الإنسان أن لكل فرد نفس الحقوق والقيمة، فلهم حرية الاعتقاد والعبادة واختيار نظام الحياة التي يريدون، وقد نهى الإعلان عن الانحياز إلى فئة معينة دون غيرها.
1. لا عدالة بلا مساواة ولا مساواة بلا حرية (No justice without equality there is no equality without freedom):
يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث كان أول من خرج به المؤرخ والمنظر الفرنسي (أليكسيس دو توكفيل)، أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل الفرنسي أنه في حال لم يتم تطبيق العدل بكافة حذافيره، فإنه لن يكون ممكن لمس المساواة بين كافة الأفراد البشرية، فمن حرية الإنسان المناداة بالعدل والمساواة.
2. المساواة من صنع الله والتمييز من صنع البشر:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الله سبحانه وتعالى خلق البشر كافة سواسية، لا فرق بين شخص أو آخر، لكن من يقوم بالتمييز بين الأفراد هم بنو البشر.
3. أسوء شكل لعدم المساواة هو أن نحاول المساواة بين أشياء غير متساوية :
أول ما خرج بالمثل هو الفيلسوف أرسطو حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل إلى أنه لا ينبغي لأي شخص أن يساوي بين الأشياء غير المتساوية.
4. لا وجود للمساواة إلا بالاسم فقط (There is no equality except in name only):
يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث خرج به الشعب اليوناني مخاطباً كافة الأطياف البشرية، مشيراً من خلال المحتوى الضمني للمثل اليوناني أنّ المساواة منعدمة في كافة المجتمعات، ولا تظهر إلّا في التشابه بالأسماء فقط.
5. القانون الطبيعي هو روح العدل والمساواة الكامنة في النفس البشرية الطبيعية:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما خرج عن الباحث المختص في فلسفة القانون وحقوق الإنسان السعودي (وليد الماجد)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى انّ طبيعة الإنسان التي فطر عليها هي العدل والمساواة، وهي ما تكمن داخل النفس الإنسانية.