أمثال عالمية عن الهموم

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الهموم:

عرف علماء النفس الهموم على أنها مجموعة من الأفكار السلبية التي تعتري الفرد بشكل مستمر؛ ويعود السبب في ذلك نظراً للتهديدات المحتملة في المستقبل، وكيفية إيجاد الطرق في معالجتها، حيث تتورد إلى ذهن الفرد العديد من الأسئلة الداخلية والمحورية حول ذلك الموضوع، فتكرار ذلك التفكير بشكل مستمر يؤدي إلى الوصول إلى مرحلة القلق والتوتر الداخلي، مما يدفع بالفرد إلى اليأس والكآبة، ومما لا شك فيه أنه هناك العديد من الأشخاص في مختلف المجتمعات الدولية على حد سواء يعانون من هذا التفكير.

1. لا أحد يخلو من الهم (No one is carefree):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه لكل إنسان همومه ومشاكله، والتي تشغل باله وتفكيره، سواء كان غني أم فقير.

2. وأي الناس تصفو مشاربه:

أشار المؤرخين والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنه لا يوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية لا تعتريه الكثير من الأفكار السلبية المتكررة، في أي مرحلة عمرية كانت فالهم لا يعرف الصغير ولا الكبير.

3. إن الطبيعة تمقت التعطل وكل فراغ يتواجد في الحياة يمتلئ من تلقاء نفسه بالهم والشقاء:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من نطق به الفيلسوف والكاتب المصري (مصطفى محمود)، إذ أوضح الأدباء والروائيون من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الفراغ الذي يكون متواجد في حياة الفرد، يخلق الكثير من الأفكار السلبية المستمرة، والتي تسبب الهم والشقاء الفكري.

4. لم يعد للقلب من هم يحمله منذ دفن في التراب أعز ما كان يملكه:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول ما خرج على لسان الروائي والكاتب المصري (نجيب محفوظ)، إذ أشار الفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان حين يضع في القبر أعز إنسان على قلبه، فإنه تعتريه الكثير من الهموم والأحزان عليه.

5. إن الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن والرغبة فيها تورث الهم والحزن:

يعود أصل المثل إلى دولة العراق، حيث كان أول ما خرج على لسان (رابعة العدوية)، إذ أشار الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن الزهد في الحياة يجلب راحة البال وراحة التفكير، بينما الرغبة الزائدة والتطلع إلى المزيد هو من يجلب العديد من الهموم والأحزان للفرد.


شارك المقالة: