تميم البرغوثي

اقرأ في هذا المقال


من هو تميم البرغوثي؟

هو تميم مريد البرغوثي ولد في القاهرة، سنة “1977” ميلادي من أصل فلسطيني، وهو شاعر مصري من عائلة مثقفة، حيث أن والده شاعر فلسطيني مريد البرغوثي ووالدته كاتبة روايات رضوه عاشور.
حصل الشاعر تميم على البكالوريوس من كلية الاقتصاد في جامعة القاهرة، وحصل أيضاً على الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم حصل على شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في أمريكا.

أعمال تميم البرغوثي العلمية والعملية:

  1. حصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوستن عام 2004 ميلادي.
  2. عمل أستاذ مساعد في العلوم السياسية في الجامعة الامريكية.
  3. عمل محاضراً في جامعه برلين.
  4. عمل استشاري لدى لجنة الأمم المتحدة الأمريكية الاجتماعية بغرب آسيا.
  5. عمل في قسم الشؤون السياسية العامة للأمم المتحدة.

كتب تميم البرغوثي:

  • دولة ما بعد الاستعمار.
  • القدور المشتقة.
  • الوطنية الأليفة.
  • الأمه والدولة.

دواوين تميم البرغوثي:

  • في القدس (هذا الديوان منشور باللغة العربية الفصحى سنه 2009م ).
  • المنظور ( ديوان نشر بالمصرية 2002م).
  • مقام العراق (وهذا الديوان منشور باللغة الفصحى منشور 2005م).

قصائد تميم البرغوثي:

  • حديث الكساء.
  • معين الدمع.
  • الدبابة.

  • الثورة.
  • يناير.
  • عبث.
  • سلام.
  • في القدس من في القدس الا إنتي.
  • شارع المعز.
  • أيها الناس.

نموذج من قصائد تميم البرغوثي:

قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ
ألا وانجديني إنَّني قلَّ منجدي
بدمعٍ كريمٍ ما يخيب زائلُهْ
إذا ما عصاني كلَّ شيءٍ أطاعني
ولم يجرِ في مجرى الزَّمان يباخلُه
بإحدى الرزايا أو الرَّزايا جميعها
كذلك يدعو غائب الحزن ماثلُه
إذا عجز الإنسان حتَّى عن البكى
فقد بات محسودًا على الموت نائلُهْ
وإنَّك بين اثنين فاخترْ ولا تكنْ
كمنْ أوقعتْهُ في الهلاكِ حبائلُهْ
فمن أملٍ يفنى ليسلمَ ربَّه
ومن أمل يبقى ليهلك آملُهْ
فكن قاتل الآمال أو كن قتيلَها
تسوِّى الردى يا صاحبي وبدائله
أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي
رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ
وإنَّ لَهُ كَفَّا إذا ما أَرَاحَها
عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ
يُقَلِّبُني رأسًا على عَقِبٍ بها
كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ
وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكًا
وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ
عَزَائي مِنَ الظُّلَّامِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ
عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ
كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُ
ِهْ فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ
وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ

يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعًا
يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ
وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً
سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ
ترى الطفلَ مِنْ تحت الجدارِ مناديًا
أبي لا تَخَفْ، والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ
وَوَالِدُهُ رُعْبًا يُشِيرُ بَكَفِّهِ
وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ
أَرَى ابْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ
وَمْنْذُ مَتَى تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ؟
عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ
نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ
أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَةً
كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ
لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ
لِخَمْسِينَ عَامًا مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ
وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ
نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ
يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها
وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ
إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها
فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ
أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَه
وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوًّا نُصَاوِلُهْ
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى
يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ؟

المصدر: كتاب "في القدس" للمؤلف تميم البرغوثيكتاب "كأن العمر ما كان" للمؤلف فاروق جويدةديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين للمؤلف واسيني الأعرجكتاب "الشعر في رحاب سيف الدولة الحمداني" للمؤلف د.سعود الجبار


شارك المقالة: