أمثال عالمية عن الأخبار السعيدة

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الأخبار السعيدة:

ظهرت العديد من الأمثال العربية والأمثال الإنجليزية لاتي تمحور حديثها حول موضوع الأخبار السعيدة ولحظات الفرح، ومدى تأثيرها على الفرد، حيث أشير من قِبل علماء النفس أنّ للأخبار السعيدة وللحظات الفرح تأثير إيجابي كبير على طاقة الإنسان وتفكيره وصحته؛ وذلك حرص الكثير من المدراء والرؤساء في العديد من المؤسسات والدوائر على تجديد طاقة العاملين من خلال نشر الأخبار السعيدة والمفرحة بينهم، كما أظهر علماء الاجتماع أن هناك الكثير من التغيرات الاجتماعية التي تحدث جراء سماع الأخبار السعيدة الفرحة.

1. إذا لم يكن هناك خبر جديد فهذا خبر سعيد (No news is good news):

أشار الحكماء والروائيون من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الأخبار السيئة والأحداث الطارئة يوليها الناس اهتماماً كبيراً؛ ولذلك فإنهم يبادرون بإخبار الأصدقاء والأقارب بمجرد حدوثها، فإذا لم تصلنا أخبار عن بعض الأصدقاء والأقارب لفترة، فيمكننا أن نعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام.

2. عود نفسك على الفرحة حتى تعتاد هي عليك وأشعر نفسك بالأمل حتى تجد الدنيا بين يديك:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول ما خرج على لسان الخبير في التنمية البشرية المصري (إبراهيم الفقي)، حيث أشار الأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان ينبغي عليه أن يعود نفسه على الفرح والسعادة؛ وذلك لما يبثه الفرح من طاقة إيجابية كبيرة في نفس الفرد، فالفرح هو ما يجعل الفرد يشعر أن الدنيا كاملة بين يديه.

3. أدمنت في عينيك فرحة طفلة تلهو بضوء الصبح في أيام العيد:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث أول ما خرج المثل كان على لسان الشاعر المصري (فاروق جويدة)، إذ وظف المثل العربي في أحد قصائده التي كان يتغزل من خلالها بمحبوبته، وقد أوضح انه حين يشاهد عينها، ينبعث الفرح فيه كأنه طفلة صغيرة فرحة بضوء الشمس في أيام العيد.

4. ليت الناس تفرح بالصبح فرحة العصافير بيوم جديد ورزق مقسوم:

أشار الأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الصبح هو أجمل فرحة تبث في روح الإنسان، حيث في الصبح تتجدد الطاقة البشرية، ويزرع الفرد امل جديد في الرزق.

5. الذين يعرفون فرحة الوصول إلى أعلى السلم هم الذين بدأوا من أسفله:

يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما خرج على لسان الأديب والشاعر السعودي (غازي القصيبي)، إذ أشير من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن من يشعر بفرحة النجاح والإنجاز هو من تغلب على الصعوبات في بداية مشواره.


شارك المقالة: