تُعد قصة الصغير جدًا هي قصة إنجليزيّة شعبيّة للأطفال، قامَ الكاتب جوزيف جايكوبز بتأليفها في عام 1892م. وطُبعت هذه القصة في معظم مكتبات لندن في المملكة المتحدة وفي البعض من مكتبات نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وتحكي هذه القصة عن سيدة صغيرة جدًا، وفيها تتكرر كلمة صغير جدًا للغاية لتصبح هذه الكلمة بحد ذاتها كوميديا للقصة.
الشخصيات:
- المرأة الصغيرة جدًا.
قصة الصغير جداً:
ذات مرة كانت هناك امرأة صغيرة جدًا تعيش في منزل صغير جدًا في قرية صغيرة جدًا في الغابة. وفي يوم من الأيام ارتدت هذه المرأة الصغيرة جدًا غطاء صغير وخرجت من منزلها الصغير لتتجول في نزهة صغيرة وعندما سارت هذه المرأة الصغيرة في طريق صغير جدًا وصلت إلى بوابة صغيرة جدًا، فتحت المرأة الصغيرة البوابة الصغيرة ودخلت فناء الكنيسة الصغير جدًا.
وعندما دخلت هذه المرأة الصغيرة جدًا إلى فناء الكنيسة الصغير جدًا رأت عظمة صغيرة جدًا على قبر صغير جدًا وقالت المرأة الصغيرة جدًا لنفسها: هذه العظمة الصغيرة جدًا سوف أحضر لي منها بعض الحساء للعشاء. لذا وضعت المرأة الصغيرة جدًا العظم في جيبها الصغير وذهبت إلى منزلها الصغير جدًا. وعندما عادت المرأة الصغيرة إلى منزلها الصغير كانت متعبة للغاية، لذلك صعدت سلالمها الصغيرة ونامت في سريرها الصغير جدًا ووضعت العظم في خزانة صغيرة جدًا.
وعندما كانت هذه المرأة تنام لبعض الوقت، استيقظت على صوت صغير جدًا يأتي من الخزانة الصغيرة، والتي قالت: أعطني عظمي! كانت هذه المرأة الصغيرة جدًا خائفة، لذا أخفت رأسها الصغير تحت الملابس الصغيرة وذهبت للنوم مرة أخرى. وعندما كانت تنام لوقت صغير جدًا، لتستيقظ مرة أخرى على صوت يقول: أعطني عظمي! هذا جعل المرأة الصغيرة خائفة للغاية، لذا أخفت رأسها الصغير تحت الملابس الصغيرة.
وكالمرة السابقة ذهبت المرأة إلى سريرها لتنام لوقت صغير جدًا، لتستيقظ على نفس الكلام: أعطني عظمي! أخرجت المرأة رأسها الصغير جدًا من ملابسها الصغيرة وقالت بأعلى صوتها الصغير: خذها بعيدًا يا هذا! وكانت هذه هي نهاية القصة. وفي هذا النوع من القصص يترك الكاتب النهاية لمخيلة الطفل؛ وذلك لكي تساعده على تنمية قدرة التفكير. كان البعض يعتقد بأنَّ العظمة خاصة بأحد الموتى والشخص الذي كان يطلبها هو الروح الخاصة بالميت. والبعض الآخر كان يعتقد بأنَّ هذا الصوت هو صوت يأتي من مخيلة المرأة لأنَّها كانت متعبة.
ولك أنت القارئ أنْ تعطي طفلك المساحة الكافية للتفكير في نهاية لهذه القصة.