قصة الملكة كرين - Queen Crane

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن قصة الملكة كرين:

تُعد قصة الملكة كرين هي قصة سويديّة، قامَ عدد من الكتاب بتأليفها وقامت الكاتبة كلارا ستروبي بتحريرها. وتمّت ترجمة هذه القصة من اللغة السويديّة إلى اللغة الإنجليزيّة من قِبَل المترجم فريديريك مارتنز.

الشخصيات:

  • الطير الملكة كرين.
  • الخروف بطرس.
  • الملك.
  • الأميرات.

ملخص أحداث قصة الملكة كرين:

ذات مرة كان هناك ولد فقير ذهب إلى الملك وتوسل إليه أنْ يعمل كراعي في مزرعته فدعوه جميعًا باسم الخروف بطرس. وبينما كان يرعى أغنامه كان يُسلي نفسه بقوسه وذات يوم رأى طائر الكركية يجلس أعلى شجرة البلوط وأراد أنْ يطلق النار عليه وعندما رأى الطائر بأنَّ الراعي يُطلق عليه النار طارت واستقرت على أدنى فروع الشجرة ثم قالت: إذا وعدتني ألا تطلق النار علي سأساعدك عندما تكون في ورطة وما عليك سوى أنْ تقول اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين بجانبي.

وبعد مرور الأيام اندلعت الحرب وكان على الملك أنْ يأخذ الحقل، ثم جاء الخروف بطرس إلى الملك وسأل عما إذا كان سيسمح له باللقاء في مزرعته وعدم الذهاب للمشاركة بالحرب، ولكن لم يسمح الملك بذلك وأعطاه فرس صغير وضعيف لركوبه، وعندما ركب الخروف بطرس عليه مات الفرس عند وصوله إلى المستنقع. مر بقية الفرسان بجانب الخروف بطرس وكانوا يسخرون منه، فكان يتظاهر بالحزن على حال فرسه ولكنه في الحقيقة كان سعيد للغاية فظن بأنَّه بهذه الطريقة لن يشارك في الحرب.

ذهب الشاب إلى شجرة البلوط الذي سكنت فيه الملكة كرين (الطير)، وهناك جاء حصان أسود وبدلة من الدروع النحاسيةوسيف فضي. وهكذا انطلق إلى المعركة ووصل إلى هناك، ثم قال: اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين معي. وبذلك قتل كل الأعداء وركب بعيدًا مرة أخرى، ولكن الملك ظن بأنَّ ملاكًا جاء لمساعدته وأراد منعه من القتال في الحرب. عاد الشاب بسرعة إلى شجرة البلوط وخلع درعه ونزل إلى المستنقع، وبدأ بتفقد حصانه الميت وعندما سار الناس بجانبه ضحكوا وقالوا: هل كنت هنا طوال اليوم؟ هل لذلك فاتك رؤية كيف جاء ملاك وقتل كل الأعداء؟ وتظاهر الشباب بالحزن الشديد.

وفي اليوم التالي كان على الملك أنْ يمر بالحقل، فجاء إليه الخروف بطرس وقال إنَّه يريد أنْ يذهب معه لمعركته، فأعطوه فرسًا ضعيفًا لركوبه وركب الحصان إلى المستنقع ومات وعندما مروا الفرسان سخروا منه مرة أخرى، ولكنه ذهب إلى شجرة البلوط التي سكنت فيه الملكة كرين وأعطته حصانًا أبيضًا وبدلة من الفضة وسيفًا ذهبيًا. ولما وصل أرض المعركة قال: اللهم وفقني، ولكنه نسي أنْ يقول وابقِ الملكة كرين معي فأصيب برصاصة في ساقه. لأخرج الملك منديله وشد رجله.

ثم قال الشاب مرة أخرى: اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين معي. وقتل كل الأعداء، ثم ظنَّ الملك بأنَّه ملاك من السماء وأراد أنْ يمسكه، ولكن الشاب سار بسرعة إلى شجرة البلوط وخلع درعه ثم نزل إلى المستنقع وحاول تحريك حصانه الميت بينما كان الجنود يمرون، ضحكوا وقالوا: هل ما زلت هنا؟ لم ترَ كيف أتى ملاك من السماء وقتل كل الأعداء وتظاهر الشباب بالحزن الشديد. وفي اليوم الثالث حدثت نفس أحداث اليوم السابق، ولكن بدلًا من أنْ يمتطي الحصان الأبيض امتطى حصانًا أحمر.

كان للملك ثلاثة حفيدات وكان من المقرر أنْ يتم قتلهن من قِبَل نساء الأمواج، فأعلن الملك بأنَّ من ينقذهن يأخذ واحدًا منهم كزوجة له. وعندما جاء اليوم الذي كان من المقرر أنْ تُقتل فيه أكبر أميرة من قِبَل سيدة الأمواج، أخذ الخروف بطرس الفرس وسيف وبدلة الدروع من شجرة البلوط الخاصة بالملكة كرين. جلب الأميرة وأخذها أمامه على حصانه ثم استلقى على شاطئ البحر لينام، كان معه كلبًا ليساعده. وبينما كان نائماً غزلت الأميرة رباط شعرها في شعره.

وفجأة ظهرت سيدة الأمواج وأيقظته وأمرته بركوب حصانه، كان كثير من الناس واقفين هناك ولكن عندما ظهرت سيدة الأمواج خافوا جميعًا وتسلقوا على الأشجار العالية. قال الشاب: اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين معي. ثم قتل المرأة، وبعد ذلك عاد بسرعة إلى الملكة كرين وخلع درعه ورعى أغنامه مرة أخرى. ولكن من بين المتفرجين كان هناك رجل خبيث هدد الأميرة وأجبرها على القول بأنّه من أنقذها، ولم تذكر شيء عن الخروف بطرس.

وفي اليوم التالي قرر مساعدة الأميرة الثانية وعندما وصلوا إلى شاطئ البحر، لم تكن سيدة الأمواج قد ظهرت بعد، لذا استلقى الشاب لينام وقال للأميرة: أيقظيني عندما تأتي المرأة وإذا لم تستطيعي إيقاظي أخبري حصاني وسينقذني. نام الشاب، وفي هذه الأثناء غزلت الأميرة خيطًا من اللؤلؤ في شعره وعندما جاءت سيدة الأمواج حاولت الأميرة إيقاظه، ولكنه لم يستيقظ على الإطلاق فطلبت من الحصان أنْ يوقظه. أيقظه الحصان وعندما رأوا الرجال النبلاء هذه السيدة صعدوا إلى قمة الأشجار.

أخذ الشاب الأميرة على حصانه وصرخ: اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين معي وبهذا قتل الخروف بطرس سيدة الأمواج، ثم عاد بسرعة إلى كوين كرين وخلع درعه وقاد قطيعه إلى المرعى. ولكن من بين المتفرجين كان هناك كونت هدد الأميرة وقال بأنَّه سيقتلها بسيفه إذا لم تقسم بأنَّه من أنقذها، وبالطبع فعلت الأميرة ذلك بدافع الخوف ولم يسمع أحد بما قامَ به الخروف بطرس. وفي اليوم الثالث حدث نفس الشيء، أعطت الملكة كرين الخروف بطرس الدروع والسيف والجواد وجلب أصغر أميرة.

وعندما استلقى على شاطئ البحر للنوم قال لها: عندما تأتي سيدة أمواج البحر أيقظيني وإذا لم تستطيعي إيقاظي فقولي للحصان بأنْ يوقظني وإذا لم يستطع الحصان إيقاظي اطلبي من الكلب أنْ يوقظني. وعندما جاءت سيدة الأمواج، لم تكن الأميرة ولا الحصان قادرين على إيقاظه وكان طلب مساعدة الكلب. وأخيرًا استيقظ وأخذ الأميرة على حصانه وصرخ: اللهم وفقني وابقِ الملكة كرين معي. وقتل سيدة الأمواج، ثم عاد مرة أخرى إلى كوين كرين وخلع درعه وترك قطيعه يخرج إلى المرعى.

وبعد فترة وجيزة، كان من المقرر أنْ يأتي مخلصو الأميرات إلى القلعة ويتزوجوا منهن، لكن في البداية سأل الملك بناته عن مخلصيهم، قالت الأولى: النبيل من البلاط الملكي. وقالت الثانية: الكونت العريق وقالت الثالثة: الخروف بطرس. غضب الملك جدا على ابنته الصغرى؛ لأنه لم يؤمن للحظة بأنَّ الخروف بطرس قد انقذها، ولكنها أصرت وقالت أنَّها لن تقبل بأي شخص آخر كزوج لها. ثم قدم الملك تفاحة من الذهب الخالص إلى الكونت ورجل البلاط الملكي، ولكن لم يحصل الخروف بطرس على أي شيء.

والآن كان على ثلاثتهم إجراء مباراة إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام؛ من أجل معرفة أفضل زوج منهم؛ وذلك لأن الملك كان يأمل بأنْ يكون الخروف بطرس أضحوكة، ولكن كان الخروف بطرس هدافًا جيدًا. وفي اليوم الأول أطلق الخروف بطرس النار كثيرًا بينما أطلق الآخرون النار ولكن بشكل ضئيل، وبسبب رميه الجيد أعطوه تفاحة ذهبية. حدث نفس الشيء في اليوم الثاني وهكذا حصل على التفاحة الذهبية الأخرى. وعندما عاد إلى منزله أعطاه الملك وصرخ: خذ هذا الكيس وكل ما فيه إنَّه لك!

وفي اليوم الثالث، ذهب الخروف بطرس إلى ساحة النزال وأطلق النار كالمعتاد، ولكن في هذه المرة لم يسجل الآخرين أي نتائج. ثم وعدهم الخروف بطرس بكل ما كان في كيسه إذا سمحوا له بكتابة ما يختار على أعناقهم. وافقوا على الصفقة وكتب على رقبة كل منهم: سارق ووغد ثم عاد الثلاثة إلى منازلهم.

وعندما رأى الملك ما كتبه الخروف بطرس على أعناقهم سأله عن السبب، فروى له قصته وقال له بأنَّه من أنقذ الأميرات وليس هم. وعندما عَلِم الملك بهذا، كان حزينًا للغاية على حال الشاب فقرر تزويجه من أصغر أميرة من بناته، وهكذا أصبح أميرًا يمتلك نصف المملكة. وكان كل الفضل يعود للملكة كرين.


شارك المقالة: