قصة قصيدة وبالحجر المسود إذ يمسحونه

اقرأ في هذا المقال


نقص عليكم اليوم خبر مقام نبي الله إبراهيم بجانب الكعبة المشرفة، من شكله ولونه وطوله، وكيفية تكونه.

من هو أبو طالب؟

هو أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، وهو سيد قريش، وعم رسول الله صل الله عليه وسلم.

قصة قصيدة وبالحجر المسود إذ يمسحونه

أما عن مناسبة قصيدة “وبالحجر المسود إذ يمسحونه” فيروى بأن مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام هو حجر أثري قام عليه نبي الله إبراهيم عندما قام ببناء الكعبة المشرفة ورفع قواعدها، وهو الحجر الذي اعتاد أن يقوم عليه كل من ينادي في الناس بالأذان والحج، وفي هذا الحجر آثار قدمي سيدنا إبراهيم بعد أن غارت قدماه فيه، وهو الحجر الذي يعلمه الناس هذه الأيام، ويقومون بصلاة ركعتي الطواف من خلفه، وكان نبي الله إبراهيم قد بنى الكعبة هو وابنه إسماعيل.

وهو حجر مربع الشكل، يبلغ طوله ما يقارب النصف متر تقريبًا، ولونه ما بين الأبيض والأسود والأصفر، مغطًا بواجهة زجاجية عليها غطاء من نحاس، وأرضية من الرخام، وهو حجر من نوع حجر الماء، وقد أشار إليه أبو طالب عندما قال:

وَبِالحَجَرِ المُسوَدِّ إِذ يَمسَحونَهُ
إِذا اِكتَنَفوهُ بِالضُحى وَالأَصائِلِ

وَمَوطِئِ إِبراهيمَ في الصَخرِ رَطبَة
عَلى قَدَمَيهِ حافِياً غَيرَ ناعِلِ

يصف أبو طالب في هذه الأبيات مقام إبراهيم عليه السلام، وكيف تكون من خلال وقوف إبراهيم عليه السلام عليه السلام عليه وهو حافيًا.

وَأَشواط بَينَ المَروَتَينِ إِلى الصَفا
وَما فيهِما مِن صورَةٍ وَتَماثِلِ

وَمَن حَجَّ بَيتَ اللَهِ مِن كُلِّ راكِبٍ
وَمِن كُلِّ ذي نَذرٍ وَمِن كُلِّ راجِلِ

وَبِالمَشعَرِ الأَقصى إِذا عَمَدوا لَهُ
إِلالٍ إِلى مُفضى الشِراجِ القَوابِلِ

وَتَوقافِهِم فَوقَ الجِبالِ عَشيَّةً
يُقيمونَ بِالأَيدي صُدورَ الرَواحِلِ

وَلَيلَةِ جَمعٍ وَالمَنازِل مِن مِنىً
وَما فَوقَها مِن حُرمَةٍ وَمَنازِلِ

وَجَمعٍ إِذا ما المَقرُباتُ أَجَزنَهُ
سِراعاً كَما يَخرُجنَ مِن وَقعِ وابِلِ

وَبِالجَمرَةِ الكُبرى إِذا صَمَدوا لَها
يَؤُمّونَ قَذفاً رَأسَها بِالجَنادِلِ

وَكِندَة إِذ هُم بِالحِصابِ عَشيَّةً
تُجيزُ بِهِم حجاج بَكرِ بنِ وائِلِ

الخلاصة من قصة القصيدة: بينما كان نبي الله إبراهيم عليه السلام يبني الكعبة الشريفة بمساعدة من ابنه إسماعيل، كان يصعد على حجر، فغارت قدماه في ذلك الحجر، وبقي كأثر من آثار المسلمين، يصلي الناس من خلفه ركعتي الطواف.


شارك المقالة: