قصة لولو والقطة

اقرأ في هذا المقال


يحب الأطفال اللعب مع الحيوانات الأليفة كثيراً، ولكن هنالك البعض منهم من يفضّل اللعب خارج المنزل أو مع الأصدقاء، هذه كانت صفة لولو التي كانت تهمل القطة التي أحضرتها لها والدتها، ولكنّها عندما شعرت بالملل يوماً ما، وجرّبت أن تلاعب قطّتها، وجدت في ذلك متعة وتسلية كبيرة، وصارت هي والقطة من أعز الأصدقاء، تابع المزيد من القراءة عزيزي القارئ.

قصة لولو والقطة

لولو فتاة صغيرة تبلغ من عمرها عشرة أعوام تسكن مع عائلتها، كانت تحب اللعب مع أصدقائها كثيراً،  والخروج مع والدتها خارج المنزل أيضاً، وفي يوم من الأيام قامت والدتها بشراء قطة لها وطلبت منها أن تعتني بها جيّداً، ولكن لولو لم تكن تحب القطط كثيراً، وكانت تفضّل قضاء الوقت مع أصدقائها بدلاً من ذلك؛ لذلك كانت لولو لا تلتفت لقطّتها كثيراً، وفي يوم من الأيام خرجت والدة لولو وطلبت من ابنتها أن تبقى في المنزل وأن تعتني بالقطة حتى تعود؛ لأن الطقس كان بارد جدّاً.

ذهبت والدة لولو لشراء الحاجات الضرورية من خارج المنزل، وأمضت وقتاً طويلاً، كانت لولو تجلس في المنزل وتشعر بملل شديد، خاصّةً أن كل أصدقائها كانوا داخل المنزل يختبئون من البرد الشديد؛ فلم تجد أي صديق أو صديقة تلعب معها، أو أي شيء تفعله لوحدها، ولم تفكّر أن تلعب مع قطّتها لأنّها لم تكن قد اعتادت على ذلك من قبل.

نظرت القطة إلى لولو وقالت لها: أنا أشعر بكِ يا لولو وأعلم أنّكِ تشعرين بالملل الشديد، وأنا كذلك أشعر بالملل لأنّني ليس لدي أي أصدقاء، هل تقبلين اللعب معي؟ نظرت لولو للقطة وفكّرت في نفسها وقالت: لماذا لا أجرّب أن ألعب مع القطة التي أحضرتها لي والدتي؟ بالتأكيد سأفعل شيء جديد وممتع.

وعندما ابتسمت لولو للقطة وسمحت لها أن تلعب معها، ركضت القطة بسرعة كبيرة نحو لولو وصارت تداعب بلسانها قدمها الصغيرة، فرحت لولو كثيراً باللعب مع القطة، وشعرت بأنّها تستمتع كثيراً باللعب مع الحيوانات الأليفة، ومنذ ذلك الوقت صارت لولو والقطة من أعز الأصدقاء، ويمضون مع بعضهم البعض أجمل الأوقات.


شارك المقالة: