اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصدة (A Letter to her Husband absent upon Publick employment)؟
- ملخص قصيدة (A Letter to her Husband absent upon Publick employment)
ما هي قصدة (A Letter to her Husband absent upon Publick employment)؟
ملخص قصيدة (A Letter to her Husband absent upon Publick employment):
هي قصيدة للشاعرة آن برادستريت، وهي قصيدة مؤثرة للقلب عن زوجة، القصيدة مكتوبة على شكل خطاب، إنه يخاطب زوج الشخصية بطريقة يبدو أنه قريب منها، يا له من جمال الحب! بعد قراءة القصيدة يتضح أنّ الشخصية الشعرية والشاعرة نفسها في الواقع ليست على ما يرام، كانت تعاني من مرض السرطان.
في هذه الحالة تحتاج بطريقة ما إلى زوجها وابنها بالقرب من سريرها، يبدو أنّ الزوج مثقل بالخدمة العامة، لهذا السبب لم يستطع الاهتمام بزوجته، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى أيضًا، مثل الشاعرة لم تخبر زوجها بصحتها، ومع ذلك كان التواصل بين الأماكن البعيدة يستغرق وقتًا طويلاً، ربما كانت الشاعرة تنتظر عودة زوجها.
تحكي القصيدة عن توق أحد المتحدثين لعودة زوجها الذي غاب منذ فترة طويلة، تبدأ القصيدة بإخبار المتحدثة المستمع أنها تنتمي لزوجها بالكامل، كل أجزاءها أعطيت الدفء، إنه غائب في هذه المرحلة ويسافر بعيدًا عنها بينما تتحرك الشمس من الأرض خلال أشهر الشتاء، كثيراً ما تقارنه بالشمس وتقارنه بالأرض، تتجمد المتحدثة بدون حضوره وتشعر بالراحة مرة أخرى فقط عندما يعود إليها.
القصيدة بسيطة في المعنى، من العنوان نفسه رسالة إلى زوجها الغائب عن العمل في القطاع العام يصبح مفهوم القصيدة واضحًا، الشاعرة تكتب خطاباً بشكل شعري لزوجها، الزوج في القصيدة ليس موجودًا لمساعدة زوجته في تدهور صحتها، إنه مشغول بعمله في مكتب عام، يتضح سبب كتابة الرسالة في القسم الأخير من القصيدة.
إنها تعاني من مرض السرطان، لهذا السبب تريد من زوجها أن يعود في أقرب وقت ممكن، إنها لا تتحدث فقط عن صحتها كثيرًا، ينصب التركيز بشكل خاص على وحدتها، الأجواء المحيطة بغرفتها مع المرض داخل نفسها تمنح الشاعرة وقتًا عصيبًا للغاية، الشاعرة لا تعرف كم من الوقت تستطيع تحمل ذلك، لكنها ستنتظر زوجها حتى النهاية.
تقدم القصيدة مواضيع مختلفة للقراء، أهم موضوع في هذه القصيدة هو الغياب، تقضي المتحدثة وقتًا طويلاً في وصف مقدار اهتمامها بزوجها ولأي أسباب، نبرتها حزينة وهي تتطلع إلى الماضي والمستقبل وتتذكر أوقاتهم معًا وتتنبأ بما سيحدث قريبًا، ومع ذلك بهذه الطريقة تلامس الشاعرة موضوعًا آخر في القصيدة، إنه الحب، يبقى جوهر الحب كما هو لكن التعبير يتغير مع مرور الوقت.
هنا تعبر الشخصية الشعرية عن اعتمادها على زوجها وتتوق لرعايته، إنه تعبير آخر عن الحب يربط بين روحين بغض النظر عن بعدهما، ويبدو أنها تشتاق أيضًا إلى حب ابنه البعيد أيضًا، هناك أيضًا موضوع مرض يحوم حول القصيدة، تعكس سطور معينة في القصيدة الحالة العقلية لشخص موبوء بالأمراض، إذا كان هناك موضوع مرض، يجب أن يكون هناك موضوع الموت، في القصيدة يبدو أنّ الشاعرة تقف عند منعطف حرج، إنها وحيدة تعاني من مرض ويمكن أن تشعر بأنها تقترب من الموت، في رأيها هي مستعدة لقبول ذلك لكنها تريد أن تعيش حتى عودة زوجها.
في المجموعة الأولى من السطور تجمع المتحدثة أجزاء من حياتها جسدية وعابرة معًا وتكرسها لزوجها، كلهم ينتمون إليها ويمكن العثور عليهم في مجلتها الأرضية، هذه إشارة إلى مبنى البارود أو نوع آخر من الذخيرة، إنها تستخدم الاستعارة لمقارنة عواطفها بهذه المادة القوية، هم أيضًا يقيمون داخل مبنى يحافظ على سلامتهم، تخبر المتحدثة أيضًا المستمع أنها وزوجها واحد، ليس هناك شك في ذهنها أنّ هذا هو الحال.
السطر التالي موجه بالتأكيد إلى زوجها، تسأله كيف يمكنه البقاء بعيدًا عنها وهي بمفردها في إبسويتش، بعدهم هكذا من الرأس إلى القلب، هناك رقبة كاملة بينهما ولكن إذا تم نزعها فيمكنهما أن يكونا معًا، تتحدث هاتان الكلمتان الرأس والقلب أيضًا عن الطريقة التي يستهلكها شغفها بالكامل، يكمن في رأسها وقلبها.
في المجموعة التالية من الأسطر تقدم برادستريت أهم صورة لرسالة إلى زوجها عندما توظف في شركة (Publick)، وهي تأتي ضمن استعارة أخرى تشبيه الزوج بالشمس، إنه بالنسبة لها نور العالم ودفئه، لقد تحرك بعيدًا عن متناولها وألقى بها في الشتاء، لم يعد دفئه يقاوم البرد القارس أو يسخن أطرافها الباردة.
وتواصل المتحدثة مطالبة زوجها بالعودة إليها، إنه خارج كالشمس يسافر عبر كوكبة الجدي، يحدث هذا فقط من أواخر ديسمبر إلى منتصف يناير مع وضع الإعداد في منتصف الشتاء، الأيام قصيرة ومظلمة وبالنسبة للمتكلمة لا تنتهي، في المجموعة التالية من السطور تشير إلى حقيقة أنّ لديها تلك الثمار فقط لتهدئتها، هذه إشارة إلى أطفالها الذين حملتهم، على الرغم من أنها ليست مثل وجود زوجها حولها، إلا أنّ الأطفال لديهم بعض التشابه مع والدهم.
يمكنها أن ترى في وجوههم صور وجه أباهم، من الغريب أن تراه ولا تزال بدونه، من الواضح أنّ الانفصال يلقي بثقله على المتحدثة، مثلما يصبح المرء ضعيفًا دون الوصول إلى الشمس تزداد المتكلمة بالضجر، الأيام مملة وطويلة، كانت السطور الأخيرة من النص أكثر تفاؤلاً، هنا المتحدثة تخطط لعودة زوجها.
إنها تعرف في النهاية أنه سيأتي، تستخدم برادستريت مرة أخرى تشبيه المبنى لزوج المتحدثة، بمجرد عودته سيكون مرة أخرى منزل الترحيب، إنها تخطط لأن تطلب من زوجها ألا يتركها مرة أخرى، يجب أن يبقى بجانبها إلى الأبد و لا يبتعد عنها أو يبتعد عن أولادها، على الرغم من أنها مرت بالكثير إلا أنّ حبهما لم يضعف، لا يزالان واحدًا، تمامًا مثل اللحم والعظم.