اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Abou Ben Adhem)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Abou Ben Adhem)
- كاتب قصيدة (Abou Ben Adhem)
- ملخص قصيدة (Abou Ben Adhem)
ما هي قصيدة (Abou Ben Adhem)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Abou Ben Adhem):
كاتب قصيدة (Abou Ben Adhem):
لي هانت (Leigh Hunt)، كان الشاعر والكاتب والصحفي غزير الإنتاج، وهو شخصية محورية في الحركة الرومانسية في إنجلترا، وأنتج مجموعة كبيرة من الشعر بأشكال متنوعة منها: القصائد السردية، الهجاء، المسرحيات الشعرية، القصائد، الرسائل، السوناتات، الكلمات القصيرة، وترجمات من القصائد اليونانية والرومانية والإيطالية والفرنسية
وتجدر الإشارة إلى أوصافه الحية والجودة الغنائية، وكذلك بهجة الطبيعة الشديدة، وهو سيد المزاج والجو، وكشاعر لعب دورًا رئيسيًا في تحرير المقاطع المزدوجة من جمود الممارسة الكلاسيكية الجديدة، وكان لديه رؤى رائعة كناقد أدبي واكتشف وقدم للجمهور العديد من الشعراء، من بينهم جون كيتس، بيرسي بيش شيلي، روبرت براوننج وألفريد تينيسون.
ولد جيمس هنري لي هانت في 19 أكتوبر (1784)، وهو محامي من بربادوس، وكان هو وابنة التاجر الثري من فيلادلفيا ماري شيويل هانت بصفتهم المحافظين المخلصين، هربوا من فيلادلفيا إلى إنجلترا في بداية الحرب الثورية، وكان صحفيًا بارزًا وكان محررًا لمجلة (Examiner) المؤثرة منذ إنشائها في عام (1808) حتى مغادرته إلى إيطاليا في عام (1821)، وكان أيضًا مؤلفًا لرواية والعديد من المسرحيات، واثنتان منها أسطورة فلورنسا (1840) وتم إنتاج عجائب العشاق (1858) خلال حياته.
ملخص قصيدة (Abou Ben Adhem):
تركز القصيدة على حدث كان عبارة عن حلم في حياة الولي إبراهيم بن أدهم، كان مقلد لأبي بن أدهم، يصادف بن أدهم شخصاً يكتب سجلًا لأولئك الذين يحبون الله، وعندما علم بن أدهم أنّ اسمه غير موجود في هذه القائمة، طلب من الشخص بأن يضع اسمه في هذه القائمة على أنه يحب رفاقه من الرجال.
وفي الليلة التالية يعود الشخص بقائمة أخرى، وتضم أولئك الذين باركهم الله، وظهر اسم بن أدهم في القمة هذه المرة، ممّا يشير إلى أن الله يفضّل أولئك الذين يحبون إخوانهم من البشر في الواقع، وأنّ حب الآخرين هو أفضل طريقة للتعبير عن حب الله.
إن لي هانت ليس معروفاً بشكل خاص بشعره، ومن الأفضل تذكره لدوره في تسهيل عمل الشعراء الآخرين في ذلك الوقت مثل كيتس وشيلي، وهذه القصيدة هي إحدى قصائد هنت القليلة التي لا تزال تُقرأ بشكل شائع.
وفي بداية القصيدة يبارك المتحدث أبو بن أدهم الذي استيقظ لتوه من نوم عميق وهادئ، وعند النظر حول غرفة نومه المضاءة بضوء القمر، لاحظ بن أدهم أنّ الغرفة مليئة بإحساس الجمال الخالص، مثل زهرة الزنبق المتفتحة، ولاحظ وجود شخص ويشبهه بالملاك يكتب على كتاب ذهبي، لقد كانت حياة بن أدهم هادئة حتى الآن وجعلته لا يعرف الخوف.
ولذلك سأل الشخص عما يكتبه ويجيب أنه يعد قائمة بالأشخاص الذين يحبون الله، ويسأل بن أدهم ما إذا كان اسمه في هذه القائمة، يبحث الشخص برأفة، ويجيب أن اسمه ليس موجوداً، وبشكل غير قلق وغير مضطرب، يطلب بن أدهم من الشخص أن يسجل اسمه على أنه يحب الآخرين بدلاً من ذلك، واستجاب الشخص لطلب بن أدهم قبل أن يختفي.
وفي الليلة التالية عاد في ليلة فيها وهج وتألق من الضوء، وكان هذا الشخص قد عقد وكتب قائمة جديدة من الناس الذين باركها الله، وكان اسم بن أدهم في الأعلى، وكان كل ذلك حلماً وخيالاً لم يكن مستيقظاً في الحقيقة.