قصيدة At The Border 1979

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة شومان هاردي، تصف القصيدة حادثة هجرة أسرة وانتقالهم من بلد إلى بلد جديد، وكيف كانت تجربتهم بالانتقال من بلدهم.

ما هي قصيدة At The Border 1979

‘!It is your last check-in point in this country’
-We grabbed a drink
.soon everything would taste different

The land under our feet continued
.divided by a thick iron chain

.My sister put her leg across it
,Look over here,’ she said to us‘
my right leg is in this country‘

‘.and my left leg in the other
.The border guards told her off

.My mother informed me: We are going home
She said that the roads are much cleaner
the landscape is more beautiful
.and people are much kinder

.Dozens of families waited in the rain
.I can inhale home,’ somebody said‘

Now our mothers were crying. I was five years old
standing by the check-in point
.comparing both sides of the border

The autumn soil continued on the other side
.with the same colour, the same texture
.It rained on both sides of the chain

,We waited while our papers were checked
.our faces thoroughly inspected
.Then the chain was removed to let us through
.A man bent down and kissed his muddy homeland
.The same chain of mountains encompassed all of us

ملخص قصيدة At The Border 1979

هي قصيدة للشاعرة شومان هاردي من مواليد 1974 شاعرة كردية معاصره، كان والدها أحمد هاردي شاعراً أيضاً، في النهاية طلبت اللجوء في المملكة المتحدة حيث حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد، نشرت لها حتى الآن أربعة مجلدات شعرية، ثلاثة من هؤلاء باللغة الكردية وواحد منهم باللغة الإنجليزية.

في القصيدة لا يستخدم الراوي الكثير من الصور واللغة الشعرية وبدلاً من ذلك يتبنى سردًا يشبه النثر تقريبًا، تفصيل القصة بطريقة واضحة، ومع ذلك فإنه يستخدم أحيانًا كلمات ذات معان مختلفة كأداة شعرية، على الرغم من أن الصوت السردي غير متسق فمن خلال الحوار وتفصيل أفعالهم، يمكننا رؤية نظرة ثاقبة لأفكار العديد من الشخصيات مثل الحارس والطفل والأخت والأم.

يبدو أنّ هناك مزيجًا من وجهات النظر المختلفة تجاه الانتقال إلى المنزل وهي منتشرة بشكل عام بين الأجيال المختلفة، يبدو أنّ البالغين في العمل يرحبون كثيرًا بالانتقال ويعتقدون أنه سيكون حدثًا إيجابيًا يغير الحياة، يبدو منظور الطفل أكثر اتزانًا وعقلانية ويبدو أنه يشعر بالخوف.

في هذا المقطع الأول من القصيدة يستخدم الراوي أي المتكلم الأول على الرغم من أنهم يستخدمون الضمير نحن الذي يصف ظاهريًا تصرفات أسرهم، الشخص الذي ينقل الحوار في السطر الأول غير واضح، لكن هذا قد يكون حارسًا في نقطة تفتيش، يُقترح في وقت مبكر من السطر الثالث أن يعتقد الراوي أنّ حركتهم ستجعل حياتهم أفضل، السطر حول تذوق كل شيء بشكل أفضل هو استعارة.

في هذا المقطع المختصر يبدو أنّ الأسرة قد وصلت إلى الحدود نفسها، ربما تمثل السلسلة الخط الفاصل بين البلدين، يتضح من هذا المقطع أنّ القصيدة رواها أحد الأطفال في الأسرة وهي تصف تصرفات أختها، في نهاية المطاف يأسف الحارس لمرح الطفل، لكنها إضافة مثيرة للاهتمام إلى القصيدة وربما يتم وضعها للتذكير ببراءة الشباب الذين غالبًا ما يتعرضون للصعوبات في البلدان التي مزقتها الحروب عندما يُجبرون على الهجرة.

هذه البراءة المرحة والجهل المبهج هو ما يجعل المقارنة الصارخة والمثيرة للاهتمام مع شغف كبار السن المذكورين في هذه المقالة، في المقطع الرابع يصف الراوي التفاعلات مع والدتهما، من الواضح أن الأم لديها رؤية مثالية عن وطنهم وهي تغني فوقه، إنها تستخدم الصفات نظيفة وجميلة ولطيفة لوصف الطرق والمناظر الطبيعية والأشخاص على التوالي.

لا يكشف الراوي عما إذا كانوا يعتقدون أن والدتهم أم لا فقط أن هذا هو ما كانوا على علم به وهذا اختيار ممتع للكلمة، هل نفترض أن الطفلة تكاد تغسل دماغها بأوصاف وطنها؟ يتضح هنا أنّ الكثير من العائلات الأخرى تشارك هذه التجربة ويبدو أن نتائج ذلك على عائلات مختلفة غير مطلعة إلى حد ما.

عندما تبدأ العديد من الأمهات في البكاء، هل يمكننا أن نفترض أنّ هذا بسبب المشاعر القوية التي تنطوي عليها العودة إلى المنزل؟ حتى أن شخصًا ما يذهب إلى حد القول إنّ بإمكانه استنشاق المنزل، فمن الواضح أنّ الكثير من الناس قد طوروا نظرتهم إلى وطنهم، لكن الراوي الذي تم الكشف عنه يبلغ من العمر خمس سنوات، يقف ويقارن بين جانبي الحاجز، ربما أتساءل عن سبب كل هذا العناء.

هنا تأمل الراوية في مقارناتها بين جانبي الحدود، لاحظت أنها تمطر بنفس الطريقة على جانبي الحدود، أنّ الأرض كانت هي نفسها تمامًا، في الواقع يمكننا أن نستنتج من هذا المقطع أنه كانت هناك اختلافات قليلة أو معدومة بين جانبي الفجوة، هذا مثير للاهتمام حقًا لأنه يؤكد من نواح كثيرة على مدى تعسفية وضع هذه الحدود، لم يتم وضعها لأن المناطق مختلفة جذريًا، ومن الواضح أنها بصرف النظر عن العقول المتحيزة للوالدين هي نفسها عمليًا.

لقد تم وضعهم لأن الحكومة قالت إنّ هذا هو المكان الذي سيتم وضعهم فيه، تضيع الطبيعة الرمزية لعبور الحدود على الفتاة التي ترى الحدث من منظور أقل تضييقًا من الكبار، مرة أخرى تظهر وجهة نظر الراوي البراءة والسذاجة، إنه يخلق نوعًا من الذروة المضادة لأنه من الواضح أن نسخة الوالدين المفرطة في تضخيم العالم خارج الحدود هي مبالغة.

السطر الثالث من  القصيدة هو بيان مثير للاهتمام مفاده أنّ السلسلة قد أزيلت من الواضح أن هذه إشارة على الأرجح إلى السماح بمرور نقطة التفتيش، لكن هذه الكلمات تنقل بالتأكيد معنى مزدوجًا حيث تشعر الأسرة بالحرية من السماح لها بالعودة إلى الوطن، يؤكد رجل آخر على طبيعة حب الوطن للمجموعة وهو ينحني حرفياً ويقبل الطين.

ولكن هنا نرى أنّ عبارة وطن موحل لها معنى مزدوج مرة أخرى، هل يحاول الراوي التلميح إلى أن المنزل قد لا يكون كل ما تصدع ليكون؟ نرى السطر الأخير يحمل جوًا شريرًا من النذير، الاقتراح هو أنه بينما تشعر الأسرة بالحرية، فإنهم جميعًا في الواقع ما زالوا عبيدًا مجرد عبيد لبلدهم.


شارك المقالة: