اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Bayonet Charge)؟
- الفكرة الرئيسة في قصيدة (Bayonet Charge)
- كاتب قصيدة (Bayonet Charge)
- ملخص قصيدة (Bayonet Charge)
ما هي قصيدة (Bayonet Charge)؟
Suddenly he awoke and was running- raw
,In raw-seamed hot khaki, his sweat heavy
Stumbling across a field of clods towards a green hedge
That dazzled with rifle fire, hearing
-Bullets smacking the belly out of the air
;He lugged a rifle numb as a smashed arm
The patriotic tear that had brimmed in his eye
-,Sweating like molten iron from the centre of his chest
-In bewilderment then he almost stopped
In what cold clockwork of the stars and the nations
Was he the hand pointing that second? He was running
Like a man who has jumped up in the dark and runs
Listening between his footfalls for the reason
Of his still running, and his foot hung like
Statuary in mid-stride. Then the shot-slashed furrows
Threw up a yellow hare that rolled like a flame
And crawled in a threshing circle, its mouth wide
.Open silent, its eyes standing out
,He plunged past with his bayonet toward the green hedge
King, honour, human dignity, etcetera
Dropped like luxuries in a yelling alarm
To get out of that blue crackling air
.His terror’s touchy dynamite
الفكرة الرئيسة في قصيدة (Bayonet Charge):
- الحرب.
كاتب قصيدة (Bayonet Charge):
هو تيد هيوز “Ted Hughes”، ولد في القرن العشرين، في ميثولمرويد، يوركشاير في عام 1930، وهو أحد عمالقة الشعر البريطاني، وبعد أن خدم في سلاح الجو الملكي، التحق بجامعة كامبريدج، حيث درس علم الآثار والأنثروبولوجيا، واهتم بشكل خاص بالأساطير والخرافات، وفي عام 1956 التقى وتزوج الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث، التي شجعته على تقديم مخطوطته إلى مسابقة الكتاب الأولى التي يديرها مركز الشعر، وتم تعيينه كمنفذ لملكية زوجته بلاث الأدبية، وقام بتحرير عدة مجلدات من أعمالها.
قام هيوز أيضًا بترجمة أعمال من مؤلفين كلاسيكيين، بما في ذلك “Ovid” و “Aeschylus”، وكان شاعر ومترجم ومحرر ومؤلف كتب للأطفال غزير الإنتاج بشكل لا يصدق، وكان الشاعر الحائز على جائزة في عام 1984، وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته، ومن بين العديد من الجوائز التي حصل عليها، تم تعيينه في وسام الاستحقاق، أحد أرفع أوسمة الشرف في بريطانيا.
ملخص قصيدة (Bayonet Charge):
نُشرت هذه القصيدة في أول مجموعة لتيد هيوز وهي “The Hawk in the Rain” في عام 1957، وتدور القصيدة في خضم المعركة، وتّركز على أفكار وسلوك جندي في الحرب العالمية الأولى، وتم تصوير هذا الجندي وهو في منتصف المهمة، وحربته (أي النصل المتصل بهذه النهاية من بندقيته) مهيأة لمهاجمة العدو، ومع ذلك فقد كان لديه عيد الغطاس خلال فترة تكليفه ويتساءل فجأة عن سبب وجوده هناك في المقام الأول، ويبدو أن المفاهيم القديمة مثل حب الوطن والشرف تتلاشى بينما يواجه الجندي الواقع العبثي للحرب واحتمال موته.
في بداية القصيدة يعود الجندي إلى وعيه فجأة ويدرك أنه في خضم الركض إلى مكان ما، وتحتك الدرزات غير المكتملة لزيه الكاكي “وهو الزي العسكري” في بشرته، وهو يتعرق بغزارة، إنه يتجه بشكل أخرق عبر التضاريس الصعبة نحو سياج أخضر أضاءته نيران البنادق، ويمكنه سماع الرصاص الذي يُطلق في الهواء، إنه يحمل بندقيته الثقيلة بجهد، إنها مثل ذراع إضافي مع عدم وجود شعور متبقي، واغرورقت عيناه بالدموع الوطنية، لكنه الآن يشعر بتعرق وقلق ناري على صدره.
وفي ارتباكه وحيرته، كاد الجندي أن يتوقف، ويتساءل فجأة، ما هي القوى القاسية وغير المحسوبة سواء كانت القدر أو السياسة التي تحكم أفعاله، وكأنه ليس أكثر من عقرب ساعة؟ كان يركض مثل رجل فاقد الوعي في الظلام، على أمل العثور على إجابة لسؤاله عندما يركض، ويبدو أن الوقت يتباطأ، وكأن قدمه معلقة في الهواء في منتصف خطوته كما لو كانت تمثالًا.
ثم اخترق الرصاص الذي في الهواء الأرض المجاورة، مما تسبب في شيء ما يشبه أرنبًا أصفر يركض في دوائر محمومة، وفمه مفتوح على مصراعيه لكنه صامت وعيناه منتفختان، ثم يندفع الجندي إلى الأمام، مشيرًا النصل المثبت في نهاية بندقيته في السياج الأخضر، ويقول إن مفاهيم حب الوطن، والقتال من أجل الملك، والكرامة الإنسانية، وأشياء أخرى مثلها كلها تسقط بعيدًا عن الجندي، الذي لا يستطيع تحمل مثل هذه الأفكار في فوضى المعركة الكاملة، ثم ينفجر الهواء بالضوء الأزرق في كل مكان حول الجندي عندما يصل بعصبية للمواد المتفجرة.