قصيدة Bermudas

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Bermudas)؟

Where the remote Bermudas ride
,In th’ ocean’s bosom unespy’d
,From a small boat, that row’d along
.The list’ning winds receiv’d this song
What should we do but sing his praise
That led us through the wat’ry maze
,Unto an isle so long unknown
?And yet far kinder than our own
,Where he the huge sea-monsters wracks
,That lift the deep upon their backs
,He lands us on a grassy stage
.Safe from the storm’s and prelates’ rage
He gave us this eternal spring
,Which here enamels everything
,And sends the fowls to us in care
.On daily visits through the air
,He hangs in shades the orange bright
;Like golden lamps in a green night
And does in the pomegranates close
.Jewels more rich than Ormus shows
He makes the figs our mouths to meet
,And throws the melons at our feet
,But apples plants of such a price
.No tree could ever bear them twice
,With cedars, chosen by his hand
,From Lebanon, he stores the land
And makes the hollow seas that roar
.Proclaim the ambergris on shore
He cast (of which we rather boast)
,The Gospel’s pearl upon our coast
And in these rocks for us did frame
.A temple, where to sound his name
,Oh let our voice his praise exalt
;Till it arrive at heaven’s vault
Which thence (perhaps) rebounding, may
.Echo beyond the Mexic Bay
Thus sung they in the English boat
,An holy and a cheerful note
,And all the way, to guide their chime
.With falling oars they kept the time

ملخص قصيدة (Bermudas):

تصف القصيدة برمودا التي كتبها أندرو مارفيل مشاعر مجموعة من المهاجرين الإنجليز الذين فروا من الاضطهاد الديني الذي تعرضو له في ذلك الوقت، على وقت لود وهو رئيس أساقفة كانتربري في ذلك الوقت في إنجلترا والذي وجد ملجأ في إحدى جزر المجموعة المعروفة باسم برمودا، إلى جانب التعبير عن مشاعر هؤلاء المهاجرين تصف القصيدة أيضًا الثروة الطبيعية للجزيرة المعينة التي وصل إليها المهاجرين.

تعرض هذه القصيدة الجمال الخلاب لبحر برمودا وجزر برمودا، هي قصيدة عن مجموعة من المهاجرين الإنجليز يغادرون وطنهم الأصلي إلى جزر برمودا، بينما كانوا على متن قارب يبحر في بحر برمودا كان بإمكانهم رؤية جزيرة برمودا الجميلة، تقول الشخصية الشعرية التي تروي الجوانب الممتعة للجزيرة أن الجزيرة ألطف بكثير من بلدنا؟ إنه بالنسبة لهم قطب آمن بعيدًا عن الحرم الديني لبلدهم، إنها تفرح أرواحهم وتمنحهم أملًا جديدًا.

يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية والبقاء كما يحلو لهم، لا يوجد أحد ليخبرهم بما يجب عليهم فعله أو الوعظ، إنه مكان سعيد لبدء رحلة جديدة حيث بدأوا منذ زمن بعيد في وطنهم، تمت كتابة هذه القصيدة في شكل مقاطع مغلقة، هذا يعني أن كل مقطع من قصيدة القوافي معاً، شكل المقاطع هذا موجود في الشعر الديني لعصر الاستعادة، اشتهرت في العصر الكلاسيكي الجديد من قبل جون درايدن وألكسندر بوب، في مقطع مزدوج مغلق ينقل الخطان الموجودان فيه إحساسًا كاملاً، كل ثنائي يشكل وحدة، والقصيدة تستمر هكذا.

القصيدة لها موضوع ذو شقين، إنه يعبر عن شعور المهاجرين الإنجليز بالشكر لله على جلبهم إلى هذه الجزيرة حيث هم في مأمن من اضطهاد الجزيرة المتعصبة، ثانيًا تحتوي القصيدة على سرد حي لثروة هذه الجزيرة والكثير منها، من وجهة نظر الصور هناك صور حية للغاية في القصيدة إلى جانب كونها غنية بالحواس، هناك ربيع أبدي يطلي كل شيء في هذه الجزيرة، يلمع البرتقال اللامع في ظلال الأشجار مثل المصابيح الذهبية في ليلة خضراء، الرمان هنا أغنى من المجوهرات التي يمكن العثور عليها في هرمز، ثم هناك التين والبطيخ وتفاح الصنوبر الذي ينمو هنا بغزارة.

جلبت أشجار الأرز هنا من لبنان، صورة حسية أخرى هي صورة العنبر التي يمكن العثور عليها على شاطئ البحر، إنّ قيمة الثمار التي تنمو هنا تجعل فم القراء يبدأ في الري، هذه القيمة في الواقع حساسة بشكل رائع وتنال إعجاب حاسة الشم لدينا وكذلك حاسة التذوق لدينا، ولكن هناك صور أخرى أيضًا رائعة لحيويتها، يتم تخيل الجزر على أنها تمتلئ في حضن المحيط، رياح الاستماع تستقبل الأغنية التي يغنيها المهاجرين، تم إحضار المهاجرين إلى هذه الجزيرة عبر المتاهة المائية.

إنّ عبارة المتاهة المائية بحد ذاتها مثيرة للإعجاب لأنها تنقل فكرة أنّ المهاجرين قد يكونون قد ضاعوا في البحر ولا يعرفون اتجاه الإبحار، واحدة من أكثر الصور وضوحًا هي صورة الحيتان التي يبدو أنها تحمل المحيط على ظهورها ولكن يمكن أن تدمرها أي قوة، كما أن صورة أغنية المهاجرين التي تردد صداها في السماء وسماعها خارج خليج (Mexique) رائعة أيضًا، إنه مثال لما يعرف بالصورة الصوتية، وتحدث صورة صوتية أخرى في سطري الإغلاق.

وبصرف النظر عن ذلك فإن القصيدة رائعة أيضًا من منظور جودة اللغة والغناء، هناك لغة بسيطة للغاية مستخدمة في القصيدة ونوعية غنائها بامتياز، الشعور في القصيدة قوي وصادق وعفوي، وهكذا فإن القصيدة لديها كل الصفات التي نتوقعها في قصيدة غنائية جيدة.

في المقطع الأول يبدو أن الجزر البعيدة المعروفة باسم برمودا ترتكز على سطح المحيط مثل السفن الموجودة في المرساة، ظلت هذه الجزر غير مرئية لفترة طويلة بسبب المسافة التي تقع عليها من إنجلترا، من قارب صغير، تجديف من قبل مجموعة من الرجال على طول شاطئ البحر هناك سمعت أغنية من الرياح اليقظة لإحدى الجزر.

ركضت الأغنية على النحو التالي من واجبنا الملزم أن نغني هذه الأغنية في تسبيح الله الذي أرشدنا فوق البحر المجهول عندما لم نكن على دراية بالمسار الذي كان يجب أن نتبعه، لقد كانت نعمة الله هي التي أوصلتنا إلى هذه الجزيرة التي ظلت لفترة طويلة غير مكتشفة وبالتالي غير معروفة، وهي أكثر كرمًا لنا من جزيرتنا الأصلية في إنجلترا.

هذه جزيرة التي بالقرب منها تدمر الحيتان الضخمة التي يبدو أنها ترفع المحيط على ظهورها في معركتها مع البشر، لقد مكننا الله من الهبوط على هذه الأرض المليئة بالعشب، نحن هنا في مأمن من غضب العواصف وغضب الكهنة الخياليين رفيعي المستوى مثل لاود رئيس أساقفة كانتربري.

لقد أوصلنا الله عز وجل إلى هذه الجزيرة التي تنعم بربيع لا نهاية له يضفي جمالًا نادرًا على كل شيء، إنّ الله عز وجل يرسل الطيور إلينا يومياً وهي تأتي تحلق في الهواء لزيارتنا وإطعامنا، وأطعمنا بالبرتقال الذي ينمو هنا بكثرة، وفي ظل الأشجار، تبدو هذه البرتقال مشرقة جدًا لدرجة أنها تبدو وكأنها مصابيح ذهبية مشتعلة في ظلام بستان أخضر، وأطعمنا الرمان الذي ينبت هنا بشكل جميل، وداخل هذا الرمان توجد النقاط الحمراء التي تبدو كجواهر أكثر تكلفة من تلك الموجودة في أرض هرمز الغنية الواقعة على الخليج العربي.

وأطعمنا التين الذي ينمو هنا ويمكننا الوصول إليه بأفواهنا، كما أطعمنا البطيخ الذي ينمو على أرضنا الموروثة، ويوجد هناك تفاح الصنوبر من نوعية نادرة لدرجة أنه لا يمكن لثلاثة أن يثمروا مثل هذه الفاكهة مرتين، يغني الله عز وجل هذه الجزيرة بأشجار الأرز التي أتت من لبنان المشهورة بأشجار الأرز، ويجعل البحار هنا تعلن بصوت عالٍ أن هناك العنبر على الشاطئ، تمامًا كما يقرأ منادي المدينة بفمه الأجوف إعلانًا حكوميًا بصوت عالٍ.

نحن فخورون إلى حد ما بحقيقة أنّ الله عز وجل لم يمكّننا من الهبوط هنا فحسب، بل مكننا أيضًا من إحضار كتبنا المقدسة الثمينة والمقدسة معنا، وقد زودنا الله أيضًا بمنزل على شكل صخور هذه الجزيرة، في وسط هذه الصخور التي ستكون بمثابة منزل لنا يمكننا أن نقدم العبادة لله عز وجل.

عسى أن ترتفع أصواتنا المغنية بحمد الله حتى تصل إلى سقف السماء المقوس، ولعل هذه الأصوات بعد ارتطامها بالسماء قد تعود على شكل أصداء لتسمع في أماكن بعيدة مثل خليج مكسيك، هذه هي الأغنية التي رددها المهاجرين الإنجليز من قاربهم بصوت مرح ورع، وطوال الوقت الذي كانوا يجدفون فيه كان إيقاع هبوط مجاديفهم يوجه موسيقى أغنيتهم.


شارك المقالة: