اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة Blowin’ in the Wind؟
- كاتب قصيدة Blowin’ in the Wind
- ملخص قصيدة Blowin’ in the Wind
- الفكرة الرئيسية في قصيدة Blowin’ in the Wind
ما هي قصيدة Blowin’ in the Wind؟
How many roads must a man walk down
?Before you call him a man
How many seas must a white dove sail
?Before she sleeps in the sand
Yes, ‘n’ how many times must the cannonballs fly
?Before they’re forever banned
,The answer, my friend, is blowin’ in the wind
.The answer is blowin’ in the wind
Yes, ‘n’ how many years can a mountain exist
?Before it is washed to the sea
Yes, ‘n’ how many years can some people exist
?Before they’re allowed to be free
,Yes, ‘n’ how many times can a man turn his head
?And pretend that he just doesn’t see
,The answer, my friend, is blowin’ in the wind
.The answer is blowin’ in the wind
Yes, ‘n’ how many times must a man look up
?Before he can see the sky
Yes, ‘n’ how many ears must one man have
?Before he can hear people cry
Yes, ‘n’ how many deaths will it take till he knows
?That too many people have died
,The answer, my friend, is blowin’ in the wind
.The answer is blowin’ in the wind
كاتب قصيدة Blowin’ in the Wind:
كاتب القصيدة هو بوب ديلان، والاسم الأصلي له روبرت ألين زيمرمان، وهو من مواليد 24 مايو 1941، في دولوث، مينيسوتا، الولايات المتحدة، وكان “American folksinger” وهو الشخص الذي يغني الأغاني الشعبية، وعادة ما يرافقه الغيتار، وانتقل من موسيقى الفولكلور إلى موسيقى الروك في الستينيات، وغرس كلمات موسيقى الروك أند رول، ولذلك اهتم في الغالب بالتلميحات الرومانسية للأولاد والبنات بفكر الأدب الكلاسيكي والشعر، وتم الترحيب به باعتباره من جيل ويليام شكسبير، حيث باع عشرات الملايين من الألبومات، وكتب أكثر من 500 أغنية سجلها أكثر من 2000 فنان، وتم أداؤها في جميع أنحاء العالم، ووضع معيار لكتابة كلمات الأغاني، وحصل على جائزة نوبل للآداب عام 2016.
ملخص قصيدة Blowin’ in the Wind:
وهي قصيدة الاحتجاج الكلاسيكية لبوب ديلان عام 1962، لحياة طويلة وغنية كنشيد وطني لقضايا من الحقوق المدنية إلى نزع السلاح النووي، وفي هذه القصيدة يطرح المتحدث سلسلة من الأسئلة الضخمة حول استمرار الحرب والقمع، ثم يرد بإجابة واحدة متكررة ومبهمة وسرية: “الجواب، يا أصدقائي، ينفجر في مهب الريح”، وتشير الأغنية إلى أن العثور على نهاية للقسوة البشرية هو مسألة فهم حقيقة موجودة في كل مكان ولكن بشكل متناقض أنه من المستحيل فهمها.
وتبدأ القصيدة: كم عدد المسارات التي يجب على الشخص أن يسير فيها قبل أن يعامل كإنسان؟ كم عدد المحيطات التي يجب أن تطير حمامة بيضاء فوقها قبل أن تستريح على اليابسة؟ وكم مرة يجب إطلاق أسلحة الحرب قبل أن يتم حظرها إلى الأبد؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة هي مجرد التحرك في الهواء، يا صديقي، إنها تتحرك فقط في الهواء، وتتحدث القصيدة عن لغز كبير وهو: لماذا يستمر الناس في قتل واضطهاد بعضهم البعض، على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يرى أن الحرب والظلم خطأ فادح؟ تتحدث تكرارات الأغنية عن إدامة الشر البشري المحير.
ما هي المدة التي يمكن أن يبقى فيها الجبل جبل قبل أن ينهار في المحيط؟ ما هي المدة التي يمكن أن يبقى فيها بعض البشر قبل أن يتحرروا أخيرًا من الاضطهاد؟ وكم مرة يمكن للشخص أن ينظر بعيدًا عن هذا الاضطهاد، ويتصرف وكأنه ببساطة لا يراه؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة هي مجرد التحرك في الهواء، يا صديقي، إنها تتحرك فقط في الهواء.
كم مرة يجب على الشخص أن ينظر لأعلى قبل أن يرى السماء بالفعل؟ كم عدد الأذنين التي يجب أن يمتلكها شخص واحد قبل أن يستمع إلى أشخاص آخرين يبكون؟ وكم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا من أجل نفس الشخص ليفهم أن هناك الكثير من الموت في العالم؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة هي مجرد التحرك في الهواء، يا صديقي، إنها تتحرك فقط في الهواء.
الفكرة الرئيسية في قصيدة Blowin’ in the Wind:
- الجهل بالحرب والقمع:
تتكلم القصيدة عن الاحتجاج الكلاسيكي لبوب ديلان ويقول أن القسوة غير المفهومة للحرب والقمع، وفي هذه القصيدة يطرح المتحدث سلسلة من الأسئلة غير القابلة للإجابة حول المدة التي ستستغرقها البشرية لتأسيس السلام الدائم والرحمة والعدالة، ثم يستنتج مرارًا وتكرارًا: “الجواب (Blowin’ in the Wind) ينفجر في مهب الريح”، ويشير هذا الرد الغامض إلى تعقيدات السؤال نفسه: فإذا كانت الإجابة “تهب في مهب الريح”، فهي إما أمام الناس مباشرة أو من المستحيل فهمها أو كليهما! وتنعكس هذه الظاهره المتناقضة أيضًا على طبيعة الأعمال الوحشية التي يرتكبها الإنسان، وتلك الشرور الواضحة التي لا يمكن للبشرية أن تتوقف عن إدامتها.
ويقدم المتحدث للمستمعين سلسلة من الأسئلة الكبيرة حول الحرب والقمع واللامبالاة في جميع أنحاء القصيدة، ويتعامل مع هذه الأسئلة على أنها مشاكل عالمية ومشاكل كل فرد، ولتحقيق هذه الغاية، فإن لغة القصيدة كبيرة وعامة، واستخدام الصور المنقوشة الموجودة بالكتب. وعلى سبيل المثال، حمامة البحث كرمز للسلام إنه يوحي بحجم وعمق الأسئلة المطروحة؛ وتشير القصيدة إلى أن هذه قضايا تذهب مباشرة إلى جذور الطبيعة البشرية نفسها.
وبالطبع هذه الأسئلة تعمل أيضًا على نطاق شخصي أكثر، فإن وقف الحرب والقمع هو عمل فردي داخلي لرجل، وكما تشير القصيدة بقدر ما تقوم به حكومة أو أمة، يمكن أن تنمو الأعمال الوحشية الكبيرة من المواقف الفردية تجاه العالم.
وتصر القصيدة مرارًا وتكرارًا على أن حل كل هذه المشاكل موجود دائمًا ومن المستحيل فهمها: إنه ينفجر في مهب الريح، وفي نفس الوقت واضح وغير مرئي مثل الهواء نفسه، وإن عدم الإجابة المتناقضة هذه توحي بالحيرة في وجه القسوة البشرية، ولكنها توحي أيضًا بنوع غريب من الأمل، ولا يمكن للمرء أن يعلق الريح ولكنه في كل مكان.
وربما تشير القصيدة إلى أن الناس بحاجة إلى التفكير والإدراك بطرق جديدة وأكثر حرية من أجل الخروج من أنماط الحرب والعنف القديمة، فإن كون هذه الوظيفة لكلٍّ من الناس عمومًا ولكل رجل فإنه يقدم ذرة أمل في القصيدة أيضًا ويقول: إذا كان بإمكان الأفراد التفكير بطرق جديدة وفهم كيف يمكن أن تكون الإجابة على قصيدة “blowin’ in the wind”ربما ستكون نهاية الحرب والقسوة والقمع ممكنة بعد كل شيء.