اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة Break, Break, Break؟
- كاتب قصيدة Break, Break, Break
- ملخص قصيدة Break, Break, Break
- الفكرة الرئيسة في قصيدة Break, Break, Break
ما هي قصيدة Break, Break, Break؟
كاتب قصيدة Break, Break, Break:
كاتب القصيدة هو ألفريد اللورد تينيسون، وهو أكثر من أي كاتب آخر من العصر الفيكتوري تجسيدًا لعصره، لكل من معاصريه ولقراء العصر الحديث، وقيل إنه في أيامه مع الملكة فيكتوريا ورئيس الوزراء ويليام جلادستون كان أحد أشهر ثلاثة أشخاص على قيد الحياة، وهي شهرة لم يحظى بها أي شاعر آخر باللغة الإنجليزية، وحتى أشد منتقديه اعتبروا دائمًا موهبته الغنائية في الصوت والإيقاع هدية ربما لا مثيل لها في تاريخ الشعر الإنجليزي، ويعد التاريخ المرير لعائلة تينيسون مثيرًا للاهتمام في حد ذاته.
ملخص قصيدة Break, Break, Break:
كُتبت هذه القصيدة في عام 1835، بعد عامين من وفاة صديق ألفريد المقرب وزميله الشاعر آرثر هالام، ونظرًا لأن متحدث القصيدة يأسف لموت أحد معارفه المقربين، فقد قرأ معظم القراء هذه القصيدة على أنها مرثية لآرثر هالام أي زميله، على الرغم من أن القصيدة تقف بمفردها كتأمل أكثر عمومية في الفناء أي الموت والخسارة، ونُشرت القصيدة في عام 1842، وغالبًا ما تُقرأ جنبًا إلى جنب مع كتاب ألفريد “In Memoriam A. H”.
وتبدأ القصيدة: يخاطب المتحدث أمواج البحر، ويطلب منهم الاصطدام بالشاطئ الصخري مرارًا وتكرارًا، وعند مشاهدة هذا يحدث، يتوق ويحن المتحدث إلى القدرة على التعبير عن الأفكار المقلقة التي لن تختفي، وينظر المتحدث إلى الماء، ويشاهد ابن صياد يصرخ أثناء اللعب مع أخته، وكذلك شاب بحار يغني أثناء إبحاره عبر الخليج.
وهناك أيضًا قوارب رائعة تبحر عبر الخليج، ويتصورهم المتحدث أنهم ينتقلون إلى وجهات مثالية ومبهجة إلى حد ما، ولكن مشاهدة هذه السفن لا يصرف نظر المتحدث ولا يلهيه عن ذكرى لمس يد أحد معارفه الذي لم يعد موجودًا، الذي سكت صوته إلى الأبد، ومرة أخرى ينادي المتحدث الأمواج وهي تصطدم بالمنحدرات على طول الخط الساحلي مرارًا وتكرارًا، ويشعر بأن السعادة السهلة للأيام الماضية لن تعود أبدًا.
الفكرة الرئيسة في قصيدة Break, Break, Break:
- الخسارة وعدم الثبات؛ أي حقيقة الاستمرارية لفترة محدودة فقط.
- صعوبة المضي قدمًا.