قصيدة Clocks

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة جيليان كلارك، وهي قصيدة فريدة وعميقة تعكس مرور الوقت وعجائب التقدم في السن.

ملخص قصيدة Clocks

هي قصيدة فريدة وعميقة تعكس مرور الوقت وعجائب التقدم في السن، كتبت كلارك قصيدة قصيرة لشرح الطريقة الجميلة التي يسمح بها الوقت للأطفال بالنمو، دون استخدام نظام القافية أو حتى وصف الأحداث المختلفة في الوقت المناسب، استخدمت كلارك الأدوات الشعرية مثل استمرار لجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقاطع أو المقطع، والتشبيه لرسم مشهد جميل لأم تمشي مع ابنها على الشاطئ وتشاهده ببساطة وهو يراقب الطبيعة ويتعلم أشياء جديدة كما يفعل، إنّ ملاحظة ابنها تمارس بحرص شديد وعدم كمال فهمه يظهر لنا تصور كلارك للتقدم في السن، في القصيدة تصف أنّ جمال التقدم في السن يكمن في ملاحظتنا الفريدة التي غالبًا ما تكون بعيدة عن الكمال.

.We walk the lanes to pick them”
Ffwff-ffwffs’. He gives them the name’
‘!he gives to all flowers. ‘Fftwff! Ffwffs
I teach him to tell the time
‘.by dandelion. ‘One o’clock. Two
He blows me a field of gold
from the palm of his hand
.and learns the power of naming

يبدأ المقطع الأول من مقطعي القصيدة بوصف المكان الذي يمر فيه الصوت، والذي يُرجح أنه صوت كلارك نفسها، بتجربتها، تركز الأسطر الثلاثة الأولى من المقطع الموسيقي على وصف كيفية قيام ابنها بقطف الزهور معها ويسميها (Fftwff)، حقيقة أنّ ابنها غير قادر على نطق كلمة زهرة بشكل صحيح وحقيقة أنه يتعلم أسماء الأشياء التي يراها تشير بوضوح إلى أنه صغير جدًا، وربما يبلغ من العمر عامًا واحدًا فقط.

مجرد حقيقة أنه يكرر الكلمات أو على الأقل يحاول تكرار الكلمات التي يسمعها تظهر البراءة المطلقة التي يمتلكها الأطفال، تبدأ كلارك قصيدتها التي تصف هذه الإيماءة البريئة للغاية لابنها لتسليط الضوء على التأثير المزدوج للحصول على المعرفة، مع مرور الوقت نتعلم العديد من الأشياء الجديدة التي تنيرنا، ولكنها في نفس الوقت تجعلنا نفقد براءتنا، هذا الولد الصغير ابن كلارك بريء جدًا بناءً على حقيقة أنه لا يعرف الكثير وأنه لا يزال لديه الكثير ليتعلمه.

تصف الأسطر الأربعة التالية كيف تستخدم كلارك الهندباء التي كانوا يقطفونها من أجل شرح كيفية إخبار ابنها بالوقت، مرة أخرى يتم عرض عمره هنا، لأنك تحتاج فقط إلى تعليم الوقت لطفل صغير جدًا، شخص لا يزال في السنوات القليلة الأولى من حياته، استخدام أداة استمرار لجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقاطع أو المقطع، هنا عند توصيل السطور الأولى يدعم التأكيد على عمر ابنها، ببدء السطر الثاني بواسطة الهندباء، تؤكد كلارك حقيقة أنها كانت تستخدم نباتات الهندباء لتعليم ابنها الوقت، وهو شيء كنت ستفعله فقط لطفل صغير جدًا.

تستخدم كلارك الصور لتظهر أنه على الرغم من جهودها لتعليم ابنها، إلا أنه منشغل بعالمه الخاص، ينفخ عليها الهندباء ولا يحاول الرد على تعليمها له الوقت، ما فعلته كلارك في هذا المقطع هو أمر آسر، لأنها تشرح لنا بتكتم شديد أن ابنها لم يستجب لها في محاولته تعليمه لأنه كان لا يزال يحاول استيعاب أول شيء تعلمه في نزهة، وهو الاسم من الزهرة، توضح كلارك أن ابنها قام بتفجير نباتات الهندباء لها عندما تعلم قوة التسمية مما يدل على أنها شعرت أنه كان يفكر بصمت في اسم زهرة في ذهنه.

هناك نقطة سرية أخرى تمكنت كلارك من توضيحها في هذا المقطع وهي أنّ حبها لطفلها مسبب للعمى، تقول إنه ينفخ لها حقلاً من الذهب من راحة يده، من المهم أن نلاحظ أن كف يده عبارة عن خط منفصل بمفرده، يوضح لنا الأهمية التي تضعها كلارك في جسد طفلها، الهندباء هي عشب في الواقع ولا يمكن وصفها بأنها ذهبية، ومع ذلك ترى كلارك أنّ الهندباء التي ينفخها ابنها على أنها ذهبية لأنها أتت منه، إنّ تعمية الواقع هذه هي طريقة كلارك للتعبير عن حبها لابنها.

The sun goes down in the sea
.and the moon’s translucent
He’s wary of waves and sand’s
.soft treachery underfoot
.What does the sea say?’ I ask’
‘Ffwff! Ffwff!” he answers, then turns
his face to the sky and points
“.to the full-blown moon

يكشف المقطع الثاني كذلك أنّ كلارك وابنها كانا يسيران على شواطئ أحد البحار، نظرًا لأن الزهور لا توجد عادة على الشواطئ الرملية، يمكن أن يعكس المقطع الثاني تغييرًا في المشهد وأنّ كلارك وابنها قضيا بعض الوقت خارج مراقبة الطبيعة.

تستخدم كلارك الصور لوصف الإعداد، حقيقة أنهم يشاهدون الشمس تغرب في البحر وحان الوقت الآن في الخارج تدعم فكرة أن كلارك قضت طوال اليوم في الخارج مع ابنها، قد يكون ذكر كلارك للوقت من اليوم رمزيًا أيضًا، إنّ حقيقة أنّ الليل عندما لاحظت كلارك ابنها ينمو ويتعلم يذكرنا بأنّ النمو والتغير ظاهرة خفية، تشبه القمر شبه الشفاف.

تحدث عملية النمو والتعلم بأكملها أمامنا ولكنها سرية للغاية بحيث يصعب ملاحظتها، كما أن ذكر كلارك للوقت من اليوم يسلط الضوء على مرور الوقت، يكبر ابنها ويتعلم أشياء جديدة مع مرور الوقت، وهذا يعطي شعورًا بالحنين إلى القصيدة، تذكر كلارك أنّ ابنها يشعر بالقلق من الأمواج والرمال التي تجذب الانتباه مرة أخرى إلى صغر سنه ونقص المعرفة.

الرمال ناعمة وغير ضارة ولكن ابنها لا يزال يخشى ذلك لأنه شيء جديد عليه، مثل الكثير من دول العالم الجديدة عليه، يؤكد كلارك براءته من خلال سرد كيفية محاولتها تعليمه عن الأصوات التي يسمعها ولكن عقله لا يزال عالقًا في أول شيء تعلمه في ذلك اليوم، وهو كلمة زهرة.

تختتم كلارك القصيدة بالقول إنّ ابنها يشير إلى القمر المكتمل، تظهر هذه البادرة فضوله واستعداده للتعلم والنمو، ربما يحاول كلارك أن يقول إنه في نهاية اليوم فهم أخيرًا مفهوم الزهور وكان مستعدًا للانتقال إلى تعلم أشياء جديدة، لأن دورة التعلم لا تنتهي.

هي قصيدة حنين إلى الماضي حول عجائب وجمال النمو، تستخدم كلارك أداة استمرا الجملة دون انقطاع والتشبيه لوصف الطريقة التي قضت بها يومها بالكامل في الخارج مع ابنها وشاهدته ببساطة يزدهر وينمو، تذكرنا قصيدة كلارك أيضًا أن نركز على الأشياء الصغيرة وأن نضع في اعتبارنا أن الوقت لن يظل ثابتًا وسيستمر في المضي قدمًا، لذا يجب علينا الاستفادة القصوى من كل لحظة.


شارك المقالة: