ما هي قصيدة (Coming)؟
,On longer evenings
,Light, chill and yellow
Bathes the serene
.Foreheads of houses
,A thrush sings
Laurel-surrounded
,In the deep bare garden
Its fresh-peeled voice
.Astonishing the brickwork
,It will be spring soon
– It will be spring soon
And I, whose childhood
,Is a forgotten boredom
Feel like a child
Who comes on a scene
,Of adult reconciling
And can understand nothing
,But the unusual laughter
.And starts to be happy
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Coming):
- الربيع والولادة والأمل الكاذب:
ترتبط هذه القصيدة مع قدوم الربيع بمشاعر الأمل والسعادة، بينما يشير أيضًا إلى أن هذه المشاعر ضحلة وأكثر هشاشة مما تبدو عليه، ويمثل الربيع وقتًا من الدفء والنمو المتجدد؛ وغالبًا ما ترتبط الفصول بدورات حياة الإنسان في الأدب، وهذا بالتأكيد هو الحال هنا، إذن وعلى أحد المستويات، تستكشف الشعور بالتفاؤل الذي قد يجلبه الربيع بعد شتاء طويل وبارد ممّا يشير بشكل رمزي إلى الطبيعة الدورية للحياة البشرية وإمكانية تجديد الأمل حتى بعد فترات طويلة من الظلام.
ولكن في الوقت نفسه يشكك المتحدث في عمق وصدق هذا الفرح، إنه في بداية الربيع، يشعر وكأنه طفل دخل في مواجهة شخصين بالغين بعد قتال، وفشل في التعرف على الصعوبة والارتباك في القاعة، وأصبح سعيدًا للغاية بسبب المصالحة المفترضة للبالغين وهذا بدوره يعني أن فرحة الربيع سطحية وغير آمنة، وربما يرجع ذلك إلى أن قدوم الربيع لا يشير ببساطة إلى ولادة جديدة، بل يشير أيضًا إلى مسيرة الزمن التي لا مفر منها، وما هو واضح أنه من الأشياء التي يعتمد عليها الناس لإسعادهم.
وتبدأ القصيدة باللعب على حقيقة أن الناس يشبّهون الربيع القادم بشعور من الولادة الجديدة السعيدة، وعلى سبيل المثال، يقول إن صوت الطائر المغرد الصغير يذهل المنازل الهادئة التي كان يجلس فيها طوال فصل الشتاء، كما يصف أيام الإطالة بضوئها الأصفر، ويؤدي هذا إلى الشعور بالاستيقاظ الذي يبدو مفعمًا بالأمل، كما لو أن الربيع سوف يوقظ ويرفع محيط المتحدث الكئيب.
ولكن على الرغم من هذا التفاؤل الواضح تظل نبرة المتحدث غير متحمسة، وعندما يقول سيحل الربيع قريبًا سيكون الربيع قريبًا، فإن تكرار هذه العبارة يجعل الأمر يبدو كما لو أنه يخشى الربيع بالفعل، أو ربما يحاول (ويبدو أنه يفشل) أن يظل إيجابيًا لتبني نوع السعادة والأمل الذي يفترض أن يجسده الربيع.
باستثناء المقطع التالي يوحي بأن هذا الأمل خاطئ، ويمضي المتحدث ليقارن وعد الربيع بالفرح بتجربة الطفل في السير في إلى الكبار، فقط لسماع الكبار يضحكون بطريقة مزيفة للتغطية على نزاعهم، وعلى الرغم من أن هذا الضحك ليس حقيقيًا، إلا أنه لا يزال يجعل الطفل يشعر بالسعادة، لأن الطفل يركز فقط على الطريقة التي تبدو بها الأشياء، وليس على كيف هي في الواقع.
ويقول أنه من الممكن الانجراف في روائع الربيع دون فهم ما يعنيه حقًا، وأن وعد الربيع بالنمو والتجديد ليس تحوليًا عاطفيًا كما يريده الناس، لأنه يلمح إلى حقيقة أساسية يفشل في فهمها الناس مثل الطفل الذي يتعثر في مصالحة الكبار.
في حين أن القصيدة لا تذكر أبدًا ما لا يدركه الناس حول الربيع، فقد تكون حقيقة أن تغير الفصول يشير أيضًا إلى مرور الوقت، وبالتالي الاقتراب من الموت، أو ببساطة أن وعدها بالنمو والجمال لا يمحو فجأة مشاكل الناس، وقد يكون الربيع نوعًا من المصالحة بعد برد الشتاء وظلامه، لكن نوره البارد يشبه ذلك الضحك غير العادي للبالغين بعد الجدل وهو شيء يفتقر إلى الدفء الحقيقي والراحة.
ملخص قصيدة (Coming):
نشر الشاعر البريطاني فيليب لاركين (Philip Larkin) هذه القصيدة في كتابه (The Less Deceived) في عام 1955، يصف المتحدث في القصيدة كيف يبدو أن مشاهدة الربيع يوقظ ببطء العالم المحيط، بينما يتحرك طائر مغرد صغير في حديقة فارغة ويغسل ضوء الشمس فوق المنازل، وتحافظ القصيدة على نغمة حزن طوال الوقت، خاصة وأن المتحدث يقارن سعادة الربيع القادم بالفرحة السطحية التي قد يشعر بها الطفل بعد إساءة تفسير الضحك القسري لشخصين بالغين انتهوا للتو من الجدل، وتشير هذه المقارنة إلى أن مباهج الربيع أي بهجته وبكل دلالاتها الرمزية للتجديد والولادة ضحلة وأقل مغزى مما قد يرغب الناس في تصديقه.
وفي بداية القصيدة يقول في الليالي التي تبدأ فيها غياب الشمس في وقت لاحق، وبعد ذلك ينزل الضوء الأصفر البارد على أسطح المنازل الهادئة والساكنة، ويغني طائر مغرد من جثمة (وهو شيء ينزل عليه طائر أو يجلس عليه، وعادة ما يكون فرعًا أو قضيبًا أفقيًا أو قضيبًا في قفص الطيور) في شجيرات حديقة فارغة، ويذهل صوته الشاب أعمال الطوب في المنازل المجاورة.
الربيع قادم، ويكرر الربيع قادم وعلى الرغم من أن طفولتي كانت منسية ومملة، إلا أنني أشعر كأنني طفل دخل على شخصين بالغين بعد خلاف، وعدم القدرة على فهم ما يجري بصرف النظر عن الضحك الغريب للبالغين ، يبدأ في الشعور بالتحسن.
