هي قصيدة بقلم الشاعر جاك لندن، تصف القصيدة التفاعل بين المتحدث والمرأة التي يحبها في بزوغ فجر يوم جميل بشكل خاص.
ملخص قصيدة Daybreak
هي قصيدة من سبعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، يتوافق كل من هذه الرباعيات مع مخطط قافية منظم يتبع نمط (abab cdcd efef) وما إلى ذلك مع تقدم القصيدة، يجب على القارئ أيضًا أن يلاحظ حالات تكرار كلمة أو عبارة في بداية البنود المتتالية، مثل تلك الموجودة في المقطع الأول، التكرار يشير إلى اللحظات التي تتكرر فيها الكلمة، وتحديداً في بداية السطر، في هذه الحالة يتم استخدام كلمة (The) عدة مرات على التوالي.
تم تنظيم القصيدة على هيئة قصيدة سردية من منظور الشخص الأول توضح بالتفصيل محاولات المتحدث لرؤية فتاة يحبها والتحدث إليها، على الرغم من أنّ القصيدة مكتوبة من هذا المنظور، فإنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّ المتحدث هو لندن نفسه، تصف القصيدة التفاعل بين المتحدث والمرأة التي يحبها عند الفجر.
تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف المشهد الشاعري الناتج عن شروق الشمس، يبدو كل شيء نقي وسلمي، يقف تحت نافذة منزل تنام فيه المرأة التي يحبها، من أجل إيقاظها، ألقى عددًا من الحصى على نافذتها، يتخيلها تستيقظ مندهشاً، في النهاية تأتي المرأة إلى النافذة، ويتغير المزاج العام للقصيدة، تعتذر لأنها لم تضع علب الحليب في الليلة السابقة، تختتم التفاعل بأن تطلب منه ترك ربع جالون.
,The blushing dawn the easy illumes
,The birds their merry matins sing
,The buds breathe forth their sweet perfumes
.And butterflies are on the wing
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف المشهد الذي ستحدث فيه أعمال القصيدة، يعمل الإعداد أيضًا على خلق حالة مزاجية عامة للنص، الأوصاف التي استخدمها الشاعر ترسم المشهد على أنه سلمي ونقي، يقدم السطر الافتتاحي لهذه القطعة بطريقة مناسبة للغاية، تشرق الشمس مما يخلق فجرًا خجلاً، كما يبدأ اليوم كذلك أحداث القصيدة، يجب على القارئ أن يولي أهمية أكبر لحقيقة أنّ الشاعر اختار أن يطلق على القصيدة الفجر، إنه مهتم بوضع هذه الأحداث في هذا الوقت بالذات، ربما بسبب المناظر الطبيعية الجميلة أو نقاء يوم جديد.
يبدأ اليوم مع بزوغ الفجر تنير الطيور والبراعم، هاتان الميزتان تعملان وفقًا لطبيعتهما، تغني الطيور صغارها المرح وتنفث البراعم عطورها الحلوة، أخيرًا يذكر المتحدث الفراشات التي تطير حول المشهد، حقًا كل شيء في مكانه، يتصرف تمامًا كما ينبغي ليوم ممتع وهادئ.
,I pause beneath the window high
;The door is locked, the house is quiet
–,Tis there, abed, she sure must lie‘
.To Wake her, – ah! I’ll try it
في الرباعية الثانية يقدم المتحدث حضوره في السرد، في هذا الصباح وجد نفسه تحت النافذة التي تقع على مرتفع فوق المنزل، أحدهم غير متأكد من ماهية هذا المكان في البداية، ولكن في السطر الثالث قدم الشاعر تفاصيل كافية للسماح بتخمين متعلم، المتكلم يحاول فتح الباب لكنه مغلق، لا توجد أصوات قادمة من داخل المنزل، كل شيء هادئ، إذا كان المتحدث يبحث عن شخص ما في المنزل، فلا يبدو أنه مستيقظ بعد.
لقد توصل إلى هذا الاستنتاج بنفسه عندما قال تيس هناك أو عائدة، أو في غرفتها، أو نائمة، إنها بالتأكيد يجب أن تكذب، إنه لا يعرف هذا على وجه اليقين، لكنه مصمم إلى حد ما على أنّ هذه المرأة التي جاء لزيارتها نائمة في الفراش، لم يردعه هذا العائق الطفيف ويقرر أنه سيفعل كل ما في وسعه لإيقاظها، يأخذ المتحدث لحظة، ينظر حوله، ولديه فكرة، ينتهي الخط بقراره بتجربته.
,And pebbles hurtling through the air
,Strike full upon the window-pane
Awakening her who slumbers there
.With their insistent hurricane
تبين أنّ ما سيحاوله المتحدث هو إلقاء حصاة على النافذة، يعتقد أنه يمكن أن يوقظ المرأة التي أتى ليراها بهذه الطريقة، لقد فعل ذلك وهو يضرب زجاج النافذة بالكامل، لم يفوتها، لكن حصاة واحدة لا تكفي، ويستمر في رميها، يشبه صوت ارتدادهم من النافذة الإعصار المستمر، على هذا الضجيج تستيقظ المرأة.
,Ye gods! in my imagination
–The wondrous scene do I behold
A nymph’s bewildered consternation
.At summons thus so fierce and bold
في المقطع الرابع يتخيل المتحدث ما يجري داخل الغرفة، إنه يعرف أنّ حبه قد استيقظ وهو دائخ مع ترقب يشرف عليها، يهتف يا إلهي ! خيال المتحدث ينطلق بشدة والمشاهد التي تخلقها مدهشة، إنه يفكر في المرأة على أنها حورية تشعر بقدر معين من الذعر والحيرة من استدعائها بشراسة وجرأة، هاتان الكلمتان الأخيرتان هما تلك التي يود المتحدث استخدامها لوصف نفسه، يرى أفعاله على أنها أعمال رجل جريء.
A moment passes, then I see
,The gauzy curtains drawn aside
,And sweet eyes beaming down on me
.And then a window upward glide
في المقطع الخامس تأتي المرأة التي كان يأمل في رؤيتها أخيرًا إلى النافذة، لا يستغرق الأمر سوى لحظة قبل أن تظهر، أول ما يلاحظه هو الستارة الشاش أو الرفيعة التي يتم سحبها جانبًا، بعد ذلك عينا حورية تحدقان في وجهه، لا يبدو أنها منزعجة من اقتحامها، ذروة الفجر تأتي ببطء، لحظة تلو الأخرى، أخيرًا تنزلق النافذة لأعلى وتنكشف المرأة.
,Fair as the morn, with rosy light
,She blushes with a faint surprise
,Then thinking of the previous night
:In dulcet tones she softly cries
المقطع السادس مخصص لوصف شكل المرأة عند الفجر، من أسفل نافذتها، يقال إنها عادلة مثل الصباح الذي يشرق من حولها، يجلب وجودها معه ضوءًا ورديًا يبدو أنه يتنافس مع الضوء الذي تلقيه الشمس، تتفاجأ المرأة برؤية المتحدث أسفل نافذتها وتحمر خجلاً عند رؤيته، يخبر المتحدث القارئ أنها تحمر خجلاً لأنها تفكر في الليلة السابقة، هذا الخط سيقود القارئ إلى توقع معين، سوف يفترض المرء أنّ هناك نوعًا من العلاقة الحميمة بين الاثنين التي يلمح إليها المتحدث، هذه الصورة محطمة في الرباعية النهائية.
,It should have been put out by Nan“
–But I’ll be down within a minute
,No, never mind, leave your own can
”.And put two quarts, please, in it
في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة تم الكشف من خلال الحوار الوحيد في القصيدة أنّ المتحدث موجود في المنزل فقط لإيصال الحليب، المرأة التي في النافذة تنادي عليه وتعتذر عنه أو عن إبريق الحليب الفارغ، أخبرته أنها ستنزل في غضون دقيقة ثم غيرت رأيها، تطلب المرأة منه أن يترك علبته الخاصة وأن يمد المنزل بربع جالون، هذا الاستنتاج البسيط لما كان في هذه القصيدة، قصيدة حب عاطفية مذهلة، يُظهر الاختلاف في الخبرة بين الشخصيتين وكيف يمكن للفعل الواحد أن يتخذ مستويات مختلفة من الأهمية اعتمادًا على منظور الشخص الذي يهيمن.